" إذْ قالَ يُوسُفُ لأبيهِ يَـأبتِ إنّىِ رأيتُ أحدَ عَشَرَ كوْكباً والشَّمسَ والقمرَ ..
- حنان أقوله إيه ؟
" أحدَ عَشَرَ كوكباً و..
- يابنتي ردي عليا، أقوله إيه ؟
" والشَّمسَ والقمرَ رأيتهمْ لىِ ساجدينَ "
- أقوله هي موافقة ؟
قفلت المصحف بسرعة - انتي مجنونة ياأميرة !
- في ايه ؟
- موافقة على ايه أنا !
- تتعرفوا على بعض
قلبي كان واجعني أوي، مش قادرة أقولها لأ، ولا هسمح لنفسي أقولها موافقة
- انتي خايفة من إيه ؟ أنا واثقة فيه وعارفة أنه كويس
- وهو في واحد كويس يطلب يكلم بنت !
- بس هو بيحبك
- اللي بيحب حد بيحافظ عليه
- ايه كلام العيال ده بقى ! اكبري شوية
- فرحانة بنفسي وانا صغيرة
- طب أقوله مش موافقة ؟
قولت بسرعة - هو مينفعش تفهميه ان كده غلط يعني، واني .. قصدي .. بصي أنا ..
- بتحبيه ؟
مقدرتش أقولها أيوة وأنا ماسكة المصحف في إيدي، بس أيوة بحبه، بحبه من قبل مايشوفني وياخد باله مني أصلا، يمكن شافني وأخد باله لاني بدعي، لأني كنت أتمنى يشوفني، أو كان واجعني اني بس اللي بتمناه من الدنيا، أنا عارفة ان علاقته بربنا مش قوية أوي، بس بيصلي والله، بيصلي وبيصوم وقلبه نضيف، وعارفة كمان أنه كان بيحفظ قرآن، أصلا كفاية ان الشخص يكون قلبه نضيف، صح ؟
- يعني هو أنا كل يوم هفضل اتحايل عليكي كده تردي عليا !
- ياأميرة حسي بيا بقى حرام عليكي، انتي بتعامليني كده ليه
قعدت - طب فهميني بس وأنا هساعدك
قولتلها بصوت واطي - أنا بحبه
شوفت ابتسامتها من غير ماارفع راسي
- حلو أوي
- بس مش عاوزة أعمل حاجة غلط
- وايه الغلط في كلامك معاه، انتوا هتعرفوا بعض ولو حصل نصيب ه..
- ماهو تعرفوا بعض دي، عندنا اسمها خطوبة ياأميرة، مفيش حاجة اسمها تعرفوا بعض كده
كنت لسه هكمل كلامي لاقيته واقف مع صاحبه بعيد وبيبصلنا، هو والله بس مش مدرك ان ده غلط، والله هو مش فاهم، بس هو نضيف وكويس أوي، هو يمكن شايف ان أغلب الشباب كده فشايف الموضوع عادي، بس هو ميقصدش، معرفش ايه اللي بيحصل فيا ده لما بشوفه، قلبي بيدق لدرجة بحسه انه هيخرج مني، وبدمع معرفش ليه، بكون عاوزة أضحك وأعيط في نفس الوقت
فوقت على ضحكة أميرة - وشها بقى شبه الفراولاية ياربي
- ياأميرة
- ياقلب أميرة
- اسكتي
- طب ايه ؟
- يلا نمشى.
كان نفسي دعوتي تتقبل في حاجة تانية، يعني يحبني ويتقدملي والموضوع يبقى في النور، بتختبرني يارب ؟ وفي أكتر حاجة بدعي انها تتحقق ؟ بتختبر ايماني بيك يعني ؟
فضلت أصلي كتير أوي يومها، تقريباً أسوأ احساس ممكن شخص يحسه هو ان الحاجة اللي بيحارب علشان يوصلها تبقى قدام عينه ومش طايلها، مش قادر يمد ايده ويلمسها، بس هو أنا ممكن أفهم أحمد ان كده غلط وهو والله كويس وهيفهم، هيفهمني والله أنا عارفة
- أميرة أنا موافقة
" وراودته التىِ هُوَ فىِ بيتهَا عن نَّفْسِهِ وغَلَّقَتِ الأبوابَ وقالَتْ هَيْتَ لكَ ..
سكت لما الموبايل رن، كان رقم مش متسجل، كتمت الصوت وكملت قراءة
" وقالتْ هَيْتَ لكَ قالَ معاذَ اللَّهِ إنَّهُ رَبِّىٓ أحسَنَ مثوَاىَ إنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالمُون "
الموبايل رن تاني فقفلت المصحف، فتحت وأنا مش مستوعبة أنه ممكن يكون هو، نسيت المصيبة اللي قولتها لأميرة الضهر
الساعة 8 بليل، يوم الأربع، 2019/1/18
فتحت ومردتش، مش لاني شكيت انه ولد، لاني بسكت لما بيكون رقم مش متسجل لحد ماللي اتصل يرد، عدى ثواني كده وكنت هقفل بس اتكلم
- حنان
الموبايل وقع من ايدي، فضلت باصة للمصحف مبنطقش، وعيوني واقفة عند كلمة " معاذَ اللَّه " كانت بتتردد في عقلي بصوت عالي أوي، كنت ببص للموبايل وببص للكلمة، فضلت كده 3 دقايق لحد ماهو قفل، كان في طبل في قلبي، أو ضرب، صوت صراخ عالي شغال في دماغي، أو موسيقى، تايهة ومشتتة، وكلمة " حنان " بصوته، بتعيط في عقلي
اتصلت بأسماء
- ياه، اخيراً افتكرتيني
- أنا محتجالك
- مش عارفة تسرحي شعرك ؟ لأ استني هخمن، مش عارفة تربطي رباط الكوتش صح ؟ قولي متتكسفيش
عيطت - تعالي أنا محتجاكي.
لأ، أنا مش هحلل حرام، وكمان مقتنعة ليه حرام، على عكس أغلب الحاجات اللي مش بعملها لأنها حرام من غير ماافهم هي حرام ليه، أنا فاهمة الموضوع ده حرام ليه، بس أنا مش قد اني أقف في النص بالشكل ده، أضعف من اني اتحط في اختبار، حتى لو كنت بصلي قيام ليه ومحافظة على الأذكار والورد، حتى لو كنت وقفت الأغاني ولساني طول الوقت بيستغفر، برضو ضعيفة ومش قد اختبار
شهقت - قولتلها آه ازاي !
- متزودهاش عليا بقى
- طب خلاص اهدي، اعملي بلوك لرقمه ولا كأن حاجة حصلت
- وشكلي قدامه
- مايولع يااحنان، هو هاممنا في ايه
- هاممني أنا ياأسماء، هاممني وبحبه ومش عاوزة غيره ومش هتقبل غيره، ومش بدعي بغيره، ولا هوافق على غيره، وصلت ؟
- حنان انتي مؤمنة بقضاء ربنا ازاي تقولي كده !
- هو أنا ممكن أكلمه وأفهمه، ولو مفهمش خلاص اسيبه وهو حر بقى، صح ؟
- انتي مقتنعة ؟
- لأ.
وأنا بقلب في الأكونت لاقيت كومنت كتباه، مش فاكرة كانت رد على ايه بس كنت بقول " لو جه عليكي مش هتلاقي حد ينصفك، لا أهل ولا دين ولا صحاب، هتاخدي حقوقك ازاي من شخص انتي رميتي حقوقك تحت رجله "
احساس متخلف انك تقف بين مبادئك وبين اللي نفسك تعمله، أو بين اقتناعاتك وبين شيء عارف انه بيخالفها، المصيبة اني مش قادرة ابص للموضوع من ناحية اني غالية واستحق اللي يتعب علشاني، مش اروحله كده بالساهل، علشان عارفة ومتأكدة أنه ميقصدش ولا فاهم وجهة النظر دي أصلا
الموبايل رن تاني بنفس الرقم، ورديت، رديت من أول مرة ومن غير ماأفكر، نفس مدة سكوت أول مرة، ونفس خوفي من إنه يتكلم وأسمع صوته
- صباح الخير
افتكرت ملامحه، شكله وهو بيبتسم، حركة ايده وهو بيكلم صحابه، ضحكته اللي بتاخد نص عيونه وبتاخد قلبي كله
سكت شوية قبل ماأرد - صباح النور
هو كان الطبيعي أسكت وأحس بكل اللي حساه ده، لأنها أول مرة تحصل اني أكلم ولد وصوته يكون ليا لوحدي كده، بس هو ليه ساكت ؟ أو ليه حساه مرتبك ومش عارف يتكلم ؟ هو ممكن يكون هو كمان أول مرة يكلم بنت !
- أقولك حاجة ومتزعليش ؟
مردتش فكمل - كنت بدعي توافقي نتكلم، وكنت خايف توافقي
المفروض ازعل اني كنت متشافة حاجة كبيرة ولا أفرح انه فاهم ان ده غلط وهيستوعب !
- عاوز أعرف بس إذا كنتي تعرفيني، يعني أنا متأكد ان موافقتك دي وراها حاجة كبيرة، وبرضو عارف إنك مش بتاخدي بالك مني، فمش فاهم.
مش باخد بالي منك ! هو تقريباً مش باخد بالي من غيرك، أو بالي كله معاك أصلاً، ولولا انه انت مكنتش جيت على فكر عايشة بكبر فيه من سنين، ولا كنت كسرت هالة عايشة أخلقها حواليا من يوم مابدأت أفهم، المصيبة انه انت، انت ومش غيرك.
- هو انتي ليه ساكتة ؟
قولت من غير ماأفكر أو أحاول أخرج الجملة بطريقة أحلى متبينش هبلي - مش عارفة أتكلم
حسيته ابتسم - طب قوليلي تعرفيني ولا لأ ؟
- أيوة أعرفك
- من كتير ؟
- من كتير
كنت حاسة بخوف، بس كنت فرحانة، أو فرحانة بس حاسة بخوف ففرحتي مش كاملة، يارب أنا من سنين بحلم أسمع صوته، بحلم يجمعنا موقف، نتكلم، أحكيله كل اللي المفروض يسمعه، علشان مينفعش أخلق كل القصص دي من غير مايفهم انها ليه، اني أقصده، واني بحبه.
- وأنا أعرفك من سنة، وفاكر أول مرة شوفتك، كنتي مع صاحبتك بتصوروا ورق
- أسماء ؟
- أنا معرفش غير أميرة، ومكانتش أميرة اللي معاكي.
هو اتصل بيا الساعة 7 الصبح، معرفش كنا بنتكلم في ايه تحديداً ومأخدتش بالي غير لما ساعة خلصت فالمكالمة اتقطعت، يومها فضلنا نتكلم للساعة 10، ومخرجتش غير لما ماما نادتلي للفطار.
كنت حاسة اني خارجة من أوضتي حاجة تانية، مش عارفة كنت ناسية اني المفروض بغلط تقريباً، وكنت حاسة بفرحة بس، احساس شخص عايش عمره كله متقيد وفي لحظة طلعله جناح والدنيا سابته للسما، يلا طير، السما قدامك.
- فرحانين ليه على الصبح، مش خير ؟
- مين فرحان !
- والله ؟
- ايه ياماما في ايه ؟
- ولا حاجة افطري يااستي
ضحكت - ماأنا بفطر
- ماانا بسأل علشان كده، انتي مبتفطريش دلوقت أصلا
- علشان صاحية بدري بس
- متقوليش كنتي بتذاكري
- ليه السيرة دي على الصبح.
بقينا نتكلم كل يوم، حكالي كل حاجة عنه، طلع مقصر في الصلاة بس وعدني مش هيسيب فرض تاني، والقرآن بدأنا نراجعه سوا، كنت حاسة اني مكنتش عايشة وعيشت لما هو جه، عايشة طول عمري في حياة أبيض وأسود وفجأة اكتشفت ان طلع في ألوان، عارف ياأحمد ؟ مش لاقية غير صوت حليم وهو بيقول " كان يوم حبك أجمل صدفة "، علشان من يومها والحياة نفسها بقى ليها شكل تاني، احلوت
- طيب بلاش دي، بصيتي ليه في الأرض النهاردة لما شوفتيني ؟
- أومال أبص فين ؟
- تبصيلي مثلاً
- لا والله !
- والله والله
ابتسمت - هو انت بتبصلي ؟ مش بتكون محروج تبصلي أقصد ؟
- انا بستنى يوم الكلية اللي بشوفك فيه أصلا، لما أشوفك مبصلكيش ازاي يعني ! بس لحظة، هو انتي بتتحرجي تبصيلي ؟
- مش احراج، بس مبعرفش
كان لسه هيتكلم، بس قفلت بسرعة لما الباب خبط، معرفش عقلي كان فين وأنا برمي الموبايل وبفتح المصحف، ماما دخلت كانت بتشوفني نايمة ولا صاحية، وبعدين خرجت على طول
فضلت شوية مش مستوعبة اللي عملته، لما عيني وقعت على المصحف وقعت على آية " وتَخشَى النَّاسَ واللهُ أحقُّ أن تخشَاه "
قلبي اتقبض وبرقت من الصدمة، القلم ده نزل على وشي أنا قصد، الدنيا لفت بيا وقتها، طب ياحنان حتى لو الموضوع كمل، انتي هتقبلي تبدأيها كده ؟ مش قولتي هتقنعيه وبعدين توقفوا كلام ؟ طب خوفتي حد يسمعك والمفروض ربنا شايفك صح ؟ الاسئلة كانت بتجري في عقلي ومش بتقف، كانت إشارة والله، ربنا قاصدني أنا، يفوقني
قعدت على سجادة الصلاة، معيطش ودي مبتحصليش غير لما قلبي بيكون جمد، أقصد عاملة ذنب قصد، كان نفسي اتكلم وقتها أوي، زي ماانا متعودة اتكلم، حتى لو هحكي كل اللي ربنا عارفه، أنا بحبه، إيماني بيك مش ضعيف علشان أقول مش عاوزة غيره، علشان اي كان اللي جاي أنا هرضى والله، طالما من عندك يبقى خير، بس مش قوية لدرجة اني اتحمل اختباري فيه، أنا مكنتش شايفة نفسي كبيرة على الفتنة، طب ليه اتفتنت ؟
مليش مكان غير هنا، حتى لو جاية بذنب، أروح لمين؟، سواء بعصي أو بطيع، مليش ملجأ غير هنا، مش عاوزة حاجة والله، بس رجعني نضيفة زي ماكنت، ارضى ورجعني كويسة تاني
كانت محاولة اني أعيط وارتاح وبرضو معيطتش، قومت ومفكرتش قبل ماأمسك الموبايل وأبعتله رسالة
" مش عارفة والله هتشوفني ازاي، بس أنا آسفة، أنا غلطت بس مش هعرف أكمل في الغلط ده، أنا مش كده، هو لو غيرك كان هيعدي زيه زي غيره، المشكلة انه انت، المشكلة اني كنت بدعي بكل ده بس مكنتش أتمنى يجي كده، متبعتش رسايل أو تتصل تاني علشان معملش بلوك، أنا آسفة "
قعدت مكاني وعيطت، عيطت كل مرة كنت بدعي فيها ربنا يجعله من نصيبي لو خير، انا ليه دخلت كل ده يارب، حياتي كانت حلوة وكنت كويسة أوي، ليه وجع القلب ده !
صحيت لاقتني نايمة على سجادة الصلاة، ابتهالات الفجر كانت شغالة، فوقت على صوت نصر الدين طوبار
" ها أنا ذا خلصتُ من الهوى، وأستقبل القلبُ الخليُّ هواكً "
رسالة تانية، طالما بيبعتلي إشارات معنى كده انه راضي عني، أقصد طالما بيخليني أفهم اشاراته يبقى راضي عني، التعافي من البشر صعب أوي، بس أنا اللي غلطت والمفروض اتحمل العقاب
كتبت على نوت " إنه يراك الآن " وعقلتها قصاد السرير بالظبط، وورقة كمان كتبت عليها " ويحك .. أكلما خلوت عصيت " وبس، اعتقد دول كفاية أوي، كان لما بيتصل عيني بتقع على الورق تلقائي، معرفش ليه معملتش بلوك، يمكن كنت بحاول أقول لربنا اني قوية وبحبه ومش هغضبه قصد مش اجبار، قلبي واجعني والحياة تقريبا واقفة بس أنا بحب ربنا ومش هرجع تاني.
فضل 3 شهور تقريبا لا بيبعت رسايل ولا بيتصل، وكل يوم حبه بيكبر أكتر، رغم اني بدعي ربنا ينزعه من قلبي، حاسة اني بقيت مريضة بيه ومفيش خلاص منه
" فرَدَدناهُ إلى أمِّهِ كَىْ تَقَر عَينهَا ..
سكت لما رسالة جت، شوية وكملت " فرَددناهُ إلى أمِّهِ كَى ..
سكت بسبب رسالة كمان، بس كملت " كَىْ تَقَر عَينهَا ولا تَحْزَن "
قفلت المصحف لما جت رسالة تالتة، مسكت الموبايل، كانوا منه !
الأولى " مبقتش أسيب فرض والله، وحفظت لحد سورة يوسف دلوقت، عاوز أقولك اني فهمت انتي عملتي ليه كده، أنا اللي آسف "
التانية " طبعاً أنا كده سبقتك في الحفظ، انتي ضيعتي 3 شهور في الزعل وأنا استغلتهم في الحفظ، مش هبصلك اني أعلى منك لأ، ممكن اتنازل يعني وأوافق بيكي "
التالتة " فابعتي رقم بابا في رسالة ومترديش بأكتر من الرقم علشان معملكيش بلوك، سوري أنا واحد ملتزم ومبحبش المياعة، ايه المياعة دي ! معلش مش لاقي لفظ تاني، ماعلينا ابعتي الرقم وخلاص "
كنت ماسكة الموبايل في ايد والمصحف في ايد، بضحك بصوت عالي ودموعي نازلة ومش فاهمة في ايه !
بعتلي رسالة كمان " ابعتي بقى مش قادر اتنفس " فبعت !
- مقولتليش بقى، بتتحرجي تبصيلي ليه !
- مش بتحرج
- طب ارفعي راسك طيب
ابتسمت غصب عني ومتكلمتش
- مش بتردي عليا ! يابنتي إحمدي ربنا اني وافقت بيكي وانتي حافظة لنص المصحف بس
- لا والله !
- قوليلي بحبك بقى وأنا هنسى الفروق اللي بينا
بصيتله وضحكت من غير ماارد
اتكلم - اهي ضحكتك دي اللي جابتي على وشي
- لأ ياأحمد، جابتك دعوة" حتى قبل أن التقيك، لم نكن أغراباً "
#أسميته_أحمد
#حنان_سعيد.
أنت تقرأ
نلتزم مع بعضنا (للبنات بس)✋
Randomلكل واحده عايزه تلتزم انا كمان عايزه التزم مش حقول ان انا ملتزمه والحاجات دي لا انا في الحقيقه عايزه وبحاول وبجيب الكلام دا من الي بقرأوه وبعدين بخليكوا تقرأوه مش انا الي مخرفاه