قصص واقعيه💛✨

608 24 0
                                    

#قطر_الندى !!

القِصة انهارده معدلتش ع اي حرف فيها .. زي م جاتلي نزلتها..
احساس صاحبتها وفرحتها واضحه جداً فيها ف دخلت قلبي زي م هي كدا بالظبط.

وبالمناسبة الاسماء المكتوبه هي اسمائهم الحقيقية .. والجميل ان صاحبتها ذكرت كل موقف بتاريخه ♥️

كالعاده هاشتاج باقي قصصنا 👇
#قصص_واقعيه_لهدير_ابراهيم ❤

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

بصي ي ستي .. حكايتي بدأت يوم ولادتي .. يوم 17/3/1996 .. المشهد (في بيت جدي) : خلاف بين ماما و بابا على الاسم اللي هيختاروه .. ماما عايزة تسميني شروق ، و بابا مصمم يسميني فاطمة .. نسمع صوت الطفل محمود ذو الست سنوات وهو بيقول : سموها قطر الندى ♥️ و من هنا بدأت الحكاية و سموني ندى 🙈
محمود ابن خالتي .. اكبر مني ب 5 سنين و 7 شهور بالظبط .. عيشنا طفولة جميلة جدا اغلبها في بيت جدي (مركز تجمع العيلة)
انا من أسيوط .. بس اتربيت في الجيزة .. كل اجازة كنا بنسافر أسيوط عشان منكونش معزولين عن اهلنا .. كان بالنسبة لي الاجازة يعني اني ألعب استغماية مع اخواتي ومع محمود و أخواته، كنت بفرح اوي لما أشوفه .. بس كنت طفلة و معرفش ليه بفرح كدة أوي .. احساس برئ 💚 اول ما أسمع صوته أجري أسلم عليه
مرت الايام .. وفي يوم لعبت استغماية و بدور عليه لقيته مشي .. محمود كبر و بطل يلعب معايا زي الأول .. بقيت اعوض دة بإني ألعب مع أخواته و اخواتي وخلاص
شوية بشوية كبرت .. سيبنا الجيزة و استقرينا في أسيوط لما كنت رايحة تانية إعدادي ، ومن يوم ما جينا أسيوط كانت خالتو بتناديني تقولي : يا عروسة ابني ... بالرغم اني كنت بلاحظ ان ماما مش متقبلة الفكرة دي بس بقيت اتكسف منه جدا (عرفت بعد كدة ان خالتو كانت بتناديني بالاسم دة من صغري بس انا كنت في مرحلة اللاوعي ) ..بقيت اول ما أسمع صوته وشي يحمر و أحس اني مش قادرة اطلع أسلم عليه زي الأول .. بقيت أسلم عليه و استخبى،
بدأت ماما تلاحظ كسوفي منه .. وفي نفس الوقت بدأت تلاحظ اني بتكلم عنه كتير و عايزة اعرف اخباره .. قالتلي كلام خلاني اتصدمت ..
قالتلي : محمود بيحب واحدة زميلته في الجامعة و هيتجوزها ..
تخيلي انتي الصدمة.!! بالرغم أن الجواز كـ فكرة مكانش يجي في بالي لأني كنت  لسه صغيرة أوي .. بس زعلت ان في واحدة هتخطفه مننا ومش هعرف أشوفه تاني .. ومن يومها و تفكيري اتغير .. بقيت اقول لنفسي هو فيه عيوب كتير .. بقيت أعد لنفسي العيوب عشان اشيله من دماغي .. و نجحت في ده بشكل كبير
و لما بقيت في أولى ثانوي كان محمود خلص دراسة .. و عايز يخطب ! هيخطب مين ؟!

في يوم لقيت خالتو وفاء (مش مامته .. هي مجرد مرسال و كانت واحدة من اقرب خالاتنا بالنسباله) جت قالت ل ماما ان محمود عايز يتقدملي و يخطبني 🙊 طبعا دي كانت مفاجأة و صدمة و استغراب و مشاعر كتيرة أوي .. و المفاجأة الأكبر كانت رد فعل بابا و ماما : البنت لسة صغيرة و لسة قدامها دراستها واحنا مش عايزين جواز قرايب 😳
النص الأول من الجملة كان عادي .. النص التاني صدمني .. دا معناه أن هما رافضين محمود اصلا .. و طبعا زي ما قولتلك اني كنت بحاول اطلع عيوبه عشان اكرهه .. و دة سهل عليا مهمة النسيان جدا وقتها .. قولت عادي  خلاص يروح يتجوز اللي كان بيحبها ف الجامعة (بكل طفولة) !

نلتزم مع بعضنا (للبنات بس)✋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن