السيرة النبويه🌹🌸

1K 62 9
                                    

السلام عليكم اولا دي مش من كتاباتي دي كتابة واحده صحبت صحبتي ربنا يجازيها علي الي كتبته🌸😍 يلا نبدأ
🌸🌸🌸🌸

صلوا على النبي و تعالو احكيلكوا عنه شويه 💜
الجزء الاول 💜

*ميلاد أشرف الخلق ﷺ*

تقول آمنة ( والدته ) : كان حملى به حملًا خفيفًا فما رأيت على النساء حملا أخف و لا أيسر منه ..
و رأيت حين حملت به ( يعني شافت في المنام اثناء حملها بالنبي ﷺ ) نورآ يخرج منى ، أضاءت منه قصور بُصرىٰ فى الشام .. و لم يقع كما يقع الصبيان .. وقع معتدلًا جالس واضعًا كفيه إلى الأرض رافعًا وجهه إلى السماء ..
وكان الصِّبيانُ يُصبِحون رُمْصًا شُعْثًا ( شعرهم منعكش عينيهم معمصه 😅 ) ، و يُصبِح محمدٌ دَهِينًا كَحِيلًا ..

أول واحدة كان ليها الشرف ف ضم النبى ﷺ أجمل خلق الله ، هى أم أيمن و اسمها الحقيقى " بركة الحبشية " مربية النبى صلى الله عليه و سلم ..
و علشان كده كانت من أكثر النساء ارتباطًا بالنبى .. بركة كانت جارية عند عبد الله والد النبى ﷺ .. و بعد وفاة عبد الله فضلت بركة تخدم آمنة ( والدة النبى ) ..
عبد المطلب جد النبى ﷺ شاف أجمل مخلوق و حمله بين ايديه .. كان مولود ياخذ العين من الجمال ، فيحضنه عبد المطلب ، و يضمه لصدره .. و يأخذه و يطوف بيه حوالين الكعبه ، و يدخل جوف الكعبة و يرفع يده و يحمد ربنا .. لأنه عارف إن فيه رب لكن يعتقد وجود آلهة كتير تانية معاه و هى الأصنام ..
فكان عبد المطلب مشرك لكن مش ملحد ..
و يخرج عبد المطلب و هو شايل رضيعه النبى محمد .. و يوصل بيه للكعبة و يطوف كذا مرة و يبص للسماء و يقول : يارب سأسميه مُحمد ( كان اسم جديد و العرب مش متعوده عليه ) ، ويرجع لآمنة ويقول لها : سميته محمد ليحمده أهل الأرض ويحمده أهل السماء ..
و يفضل المولود مع أمه آمنة .. و لكن هينفصل عنها لمده سنوات .. طب ليه ؟
صلو على النبي الاول ..
السبب هو أنه جرت العاده ف مكه أن أى طفل بيتولد بيروح لمرضعات ف الباديه ، عشان الطفل يعيش ف جو الباديه الصحي النقي ، و كمان عشان يتعلم اللغة العربية الفصحىٰ من صغره ..
فكانت بتيجى مرضعات بالأجر إلى مكه من قبيله أسمها بنى سعد ، و كل مرضعه بتاخد طفل معاها بره مكه ، و يكون ده لمده السنوات الأولى من حياته .
و كانت المرضعة تاخد جزء من الأجر ، و بعد ما تفطم الطفل بترجعه لأهله و تاخد مبلغ تانى بعد تسليمه ..
و بعد أيام من ميلاد النبي جاءت قبيلة بني سعد ، و كانت من بينهم حليمة السعدية ( نسبة لبني سعد وهي فعلًا هيسعدها ربنا عز وجل بشرف إرضاع النبي )
وصلت القبيلة لمكة و كل مرضعة بدأت تأخد طفل .. و كانت المرضعة الشاطرة هي إللي تلحق تأخد ولد أهله أغنياء ..
آخر واحدة وصلت كانت حليمة لأنها كانت راكبه على " أنثى حِمار " ضعيف وبطئ جدًا ، و ده لأنها كانت فقيرة فوصلت متأخر لمكة ..
حليمة بتقول إنها بمجرد ما وصلت لقت كل واحدة من أصحابها أخدت رضيع ، ومافضلش إلا طفل واحد بس ، هو سيدنا محمد ..
سيدنا محمد أتعرض على كل المرضعات بس مفيش ولا واحدة رضيت تأخده .. يا ترى ليه ؟
صلوا ع النبي ..
السبب لأن سيدنا محمد يتيم ..
كل مرضعة قالت هعمل أيه بولد يتيم ؟ أصله مش هينفعنى .. ( لأن اللي بيكرم المرضعة أبو الرضيع ، بيديها فلوس أكتر عشان تأخذ بالها من أبنه أكتر ) .. بس محمد يتيم الأب ، فياترى جده هيهتم أنه يدينى زيادة ؟ ولا هيدينى الأجر و بس ؟ فرفضت المرضعات أنها تأخد سيدنا محمد ..
بس حليمة لما وصلت لقت أن مش فاضل غير محمد .. فقالت هعمل اي بيتيم عبد المطلب ؟ فرجعت لزوجها و قالت له : دلوقتى كل واحدة من صحباتي أخدت رضيع و انا مش عايزة أرجع بينهم من غير رضيع ، أعمل إيه ؟ أخد يتيم عبد المطلب ؟
فجوزها قال لها : خديه لعل ربنا يجعل فيه بركة ..
و فعلًا حليمة أخدت النبي عليه الصلاة و السلام .. و بتقول اني بمجرد ما ضميت محمد لصدري أتملى صدري باللبن ، معرفش إزاي ! لأني ماكنش أصلًا عندي نقطة لبن بسبب الفقر و قلة الأكل ، و فضل محمد يرضع ، فبتقول حليمه : " فشَرِب محمد و ابنىَ حَتَّى شبعا "
* فيه مواقف كتيره و عجيبه عن بركه النبي هتحصل ، هتلاحظها مرضعه النبي و مش بس هي ، لا ، أصحابها كمان .. *
حليمة مرضعة النبي بتقول : قضينا يوم في مكة و صحينا الصبح عشان نرجع لبني سعد بالأطفال الرضع ..
ركبت على الحمار بتاعى ، فلاقيت الحمار بيجري بسرعه و بيسابق نوق أصحابي .. فقالوا لي : ما هذا يا حليمه ؟ أليس هذا حمارك الذى جئت به ؟ فقلت : نعم .. فكذبونى و قالوا بل الأخر كان شديد البطئ ، كان مش قادر يمشى ، و وصلتى آخر واحدة ..
فقلت : نعم و لكني أحمل عليه رضيع مبارك ..
و الحمد لله وصلت حليمه لبني سعد حليمة بتقول : كان محمد بيكبر ف اليوم الواحد قد اللي بيكبره أي طفل في شهر ، و بيكبر ف الشهر قد اللي أي طفل بيكبره ف سنة ، كان بيكبر بسرعة أوي ، و حليمة لاحظت ده رغم إن أصلًا العرب كانوا بيكبروا بسرعة ف البادية ، و معروف إن جو الصحراء بيساعد على النمو ، لكن النبي ﷺ كان دايما مختلف عن باقى الأطفال ..
و بتقول حليمة : كنت أنا و زوجي بنحب محمد أكتر من أبننا ، و مرت الأيام و عدى اكتر من سنتين .. خلاص لازم حليمة تفطم محمد و ترجعه لأمه لكنها كانت بتحبه اوى و عيزاه يفضل عندها شوية ..
ياترى هترجعه لأمه بسهولة و لا هتفكر ف فكرة ؟
يلا صلو على النبي تاني 🌸
بتقول شلت محمد و فضلت أعيط متواصل من بني سعد لحد مكة .. و كنت مهمومة هم محدش يقدر يتخيله .. و فضلت أفكر ف حجّه و كلام أقوله لآمنة " أم سيدنا محمد " علشان ترضى تسيبه معايا شوية كمان ..
فأول ما دخلت عليها قلت لها : يا آمنة انا خايفة على محمد من أى وباء بمكة .. فسيبي محمد معايا شوية كمان .. لكن آمنة رفضت و قالت لها خلاص المدة خلصت .. لكن حليمة ما أستسلمتش ..و فضلت ورا آمنة لحد ما وافقت و رضيت .. و أخيرآ سابت لها سيدنا محمد يقعد معاها ف بنى سعد شويه كمان .. و بتقول حليمة : فرحت أوي و أخذت محمد و رجعت بيه لبني سعد .. و مكنش حد فرحان ف الدنيا زيي أنا و زوجي ..
و مرت الايام و ف مره سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام خرج يلعب مع أخوه من الرضاعة ، وفجأه أخوه صرخ جامد اوي و جري و راح لأمه حليمة و قال : يا أمي قُتِل مُحمد .. قُتِل أخى القرشي ..
اي اللي حصل للنبي ؟ 😰
طب صلوا عليه الاول 🌸
"حادثة شق الصدر"
سيدنا محمد لما خرج مع أخوه من الرضاعة عشان يلعبوا ، فجأه و هما بيلعبوا النبى بيحكى و يقول : لقيت رجلين لابسين أبيض ف أبيض كأنهم نسرين ، قربوا مني ومسكونى من لبسي و نيموني على الأرض وقال واحد منهم : أهو هو ؟ ( يعنى هو ده ؟ ) ، فرد التانى و قاله نعم ، هو .. هو
طب مين الأتنين دول ؟ .. دول ملايكة ..
و بعدين راح واحد منهم قايل للتانى : هات سكينة .. فبيحكى النبي و بيقول : ففتحوا صدري بالسكينة لحد السُرة و طلعوا قلبي و غسلوه ف طبق كبير من ذهب بماء ثلج و بَرد .. و بعدين طلعوا حاجتين صغيرين من قلبى لونهم أسود و رموها و قالوا :
ذلك نصيب الشيطان منك .. و بعدين رجعوا قلبي مكانه .. و واحد منهم راح قايل للتاني : أبدأ خيط الجرح ..
* النبي صلى الله عليه وسلم لحد ما مات فضلت الخياطة معلمة في جسده الشريف .. كأنها عملية قلب مفتوح عملتها الملايكة .. *
طيب ليه حصلت حادثة شق الصدر ؟
الله عز وجل قال : " إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا " .. والنبي بشر .. و أي قلب بشري طبيعى مش ممكن يقدر يتحمل ان كلام الله " القرآن " ينزل عليه ..
قال تعالى :
" لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " ..
عشان كده كان لازم القلب ده يتعالج معالجة إلـٰهيّه و عشان يقدر يتحمل نزول الوحي ..
طب إزاي النبي مامتش ؟ ..
لأن دي كانت معجزة .. والله على كل شئ قدير ( و ف العمليات دلوقتى بيفتحوا بطن الناس و يعالجوهم و مش بيموتوا ) ..
و بعد ما الملايكة خيطت صدر النبي ختمت على كتفه بخاتم النبوة ( يعنى ختم النبوة ، خاتم النبوة ده موجود عند كل الأنبياء .. الخاتم ده بيبقى فى ظهر النبى ومكانه بيبقى قريب من الكتف .. وهو عبارة عن لحمة " ناتئة " يعني دايرة لحم بارز شويه عن الجسم حواليها دايرة من شعرات قصيرة و طولهم واحد .. و الدايرة مظبوطة جدًا كأن حد ناحتها .. و كان الختم ده عند كل الأنبياء ) ..
طيب اي اللى حصل بعد ما الملايكة عملت كل ده ؟ ..

هنعرف سوا المره الجايه باذن الله 😍💪
#يُتبَع .. 💜

نلتزم مع بعضنا (للبنات بس)✋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن