3

49.7K 698 17
                                    

هى

" التزم ادبك يا ولد ولا تنسى أنها اختك .. كيف تفكر بها هكذا "

آخر ما توقعته هو رد عمى العنيف على ولده الكبير ، عمى يثق فى تربيته لىّ ، أو لعله يتمنى أن أحصد الكثير من الأموال كوالدتى واغرقه بها كما تفعل هى وصح حدسى .

" لا تنسينا حين تعملى بإحدى الشركات العملاقة او تتزوجى ثرى كوالدتك الجميلة " قالتها زوجة عمى وهى تغمز لى بعيناها .

لا احقد عليها او أكرهها ، هى لم تقصر معى قط ، حتى ما فعله ابنها هى لا ذنب لها سوى الوثوق بابنها مع أخته ، حقدى وكرهى كله لتلك المرأة التى فى سعيها خلف المال والثراء تناست ابنتها واحتياجها لاحضان ام ، لتستبدله بأوراق ملونة تحل كل المشكلات عدى ملئ فراغ عقلى الذى اوقعنى فريسة سهلة فى يد نذل عديم الانسانية ، استجدى النصيحة من فتاة غريبة ، والدعم من جبان .

تنهدت بتعب من حالى البائس وانا اطرق غرفة كريم لاشكره على دعمى ، تفاجاء من وجودى أمامه ، فانا أتجنب الاقتراب منه كما أخوه ، لكنه أبتسم لى بلطف كعادته .

" جئت أشكرك لدعمى وتبرير أمرى أمام عمى وزوجة عمى "

أبتسم بلطف " لا داع لشكرى .. انا دائما لجوارك وسافعل كل ما استطيع لاسعادك " كانت نظراته دافئة وحنونة ، مليئة بالحب .

ثوانى وأتى بضحكته الشيطانية " كما توقعت .. هذا الغبى مغرم بك ، ويساعدك على التخلص من الشرير " قالها يشير إلى نفسه بيده
نظر ناحيتى بشراسة " وانت يا ملاك سقطتى فى حب الفارس الشجاع منقذ الضعفاء ! "

رغم دقات قلبى المتسارعة خوفا ، ورجفة جسدى الخائن رعبا من رعونته لم اجيبه وانا ادعى القوة والثبات ، تحركت من أمامه ادعى عدم الاهتمام بينما داخلى اتلهف للفرار ، لكنه منعنى حين أمسك معصمى وابتسامته المرعبة تزيد اتساع .

" أتركها .. هى لا تريد هذا .. لا تريدك " قالها كريم بينما يحاول إبعاده عنى ، لكنه ألقى يده بعيدا بعنف .

" وتريدك انت أيها الجبان ! .. ما أريده آخذه .. لكن انت جبنك يمنعك حتى من الاعتراف بأنك تحسدنى عليها "

كان عدوانى بشكل ارجف جسدى لدرجة جعلتنى لا اتحكم بدموعى المتساقطة " ان لم تتركنى ساصرخ .. ويسمعنى والداك "

ضحك بخبث يسخر من ضعفى ، ونظراته الجائعة تتجول بوقاحة على جسدى بينما قبضة يده تشتد على معصمى تمنعنى الهرب " تأخرتى .. لقد تأكدت من رحيلهم بنفسى قبل المجيء إليك حلوتى "

كانت يده الحرة تتلمس وجهى وعنقى بشهوة زادت رعبى حتى كاد قلبى ان يتوقف وجدت نفسى أبكى بصوت وانا اتلهف لإبعاد قبضته القوية عنى .

" انت .. اترك الغرفة فقد اشتقت لهذا الجسد الشهى "

أمر أخوه الضعيف بثقة وعيناى تترجاه عدم الطاعة وتركى له ينعم بتعذيبى ، حملنى بسرعة وخفة كأنى لا ازن شئ فوق كتفه متوجه ناحية الفراش غير ابه بمقاومتى ، ضربته بيدى وقدمى حتى إنى قمت بعض كتفه بقوة لكنه ألقى بى فوق الفراش وقام بصفعى بقوة شوشت عقلى لثوان ، سحبنى من شعرى وضمنى اليه وهو يقيد يدى خلف ظهرى بعنف يقصد إلامى ، كان كريم يحاول تخليصى من بين يديه دون جدوى ، حين ضربه لكمة قوية فى معدته والقاه خارج الغرفة بقسوة واغلقها .

فتاة الالعاب(+18)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن