هى
تمرد وجنون .. دمرت كل شئ وأى شئ وصلت إليه يدى .. وهو لم يدافع حتى عن نفسه .. ترك جسده بين يدى اضربه بعشوائية واخرمشه باظافرى حتى تنتهى نوبة جنونى .. لم يتركنى لاسابيع .. احتوى غضبى وثورتى بحنانه ودفئه .. لكن ليس عاطفته فما بيننا علاقة جسدية فقط .. هدئت وعقلت كما أعتقد لكن النار التى اشعلها تحرق روحى .
صرت أتذكر مراد الذى فعل كل شئ ليصل لجسدى .. وسامح من خان الجميع لأجل جسدى .. وعلى من تحمل وأضاع وقت ثمين ليصل لجسدى .. الجميع نفس الرجل .. تعددت طرقهم ويظل الهدف واحد .. عقلى يحرضنى على الكثير ، وأول ما حرضنى عليه هو طفل .. حلمى الجميل .. طفل لى أهتم به ويحبنى لذاتى .. طفل أعطيه حبى الذى لا يستحقه اى رجل ممن قابلت ، طفل لا اعلم سبب عدم وجوده فما لاحظته أخيرا انى و على لم نتدبر احتياطات منذ اليوم الأول .. وكان محتم زيارة طبية .
" سيدة ايلينا لن أخفى عنك الأمر .. العملية التى قمتى بها تسببت فى ضعف فرص الانجاب لديك "
" اى عملية ؟ "
" عملية استئصال لأحد المبيضين "
" لكنى لم أخضع لتلك الجراحة أبدا "
" الأمر واضح بالأشعة .. كيف ليس لديك علم ؟"
عالم آخر كنت به .. ماذا يحدث وأى عملية يتحدث عنها هذا الرجل الخرف ! .. ام أنه فعلها على بى إحدى مرات جنونه ! .. لم أشعر بنفسى وقدمى تسوقنى لمشفاه الخاص لمقابلة عاصم والذى شرح لى الأمر بدقة منهيا حلم لطالما تمنيت تحقيقه .
" ليس لعلى علاقة بالأمر .. كان هناك تجمع دموى قديم يزداد مع الوقت .. على انقذ حياتك بقراره حتى وان كان مجحف "
" حرمنى الإنجاب " بشرود
" رفض أخبارك حتى لا يؤذيك " بتأكيد
" قتل حلمى "
" تماسكى ايلى ولا تضعفى .. هو أراد انقاذ حياتك .. فضل وجودك بحياته على وجود الأطفال "
بثورة " تقصد احتفظ بجسدى والأطفال تنجبهم نهلة "
" اهدئى عزيزتى .. أعصابك ستتلف وتدمرى كل شئ "
لم أهتم لفهم ما سيتدمر بقدر اهتمامى بسبب ما انا فيه .. دموعى تسقط بقوة .
" متى ! .. متى فعلها وحرمنى من الاطفال ! "
" اقسم لك لا علاقة له بالأمر .. تلك الحالات تحتاج سنوات لنرى تجمع بهذا الحجم .. النزيف كان قبل سنوات ايلى .. على برئ "
بكيت بقهر احلامى الضائعة .. سامح .. بالتأكيد هو ، ومن غيره لمسنى بالقوة والعنف وتركنى خائفة حتى من التألم .. أقله على حين يؤلمني يعالج المى .
ماذا أفكر ؟ .. جميعهم واحد .. جميعهم رجل .. جميعهم .
أنت تقرأ
فتاة الالعاب(+18)
Randomروح مشوهة بجسد نضر تنشد الأمان والسلام من بين مخالب العذاب والألم ، تخفى ضعفها أسفل رداء القوة وعدم المبالاة ، حتى وقعت بين براثن وحش يدعى الإنسانية .