هو
نظرياتى خاصة بى ولم أجبر أحد عليها ولا أحتاج لمن ينصحنى او يشفق على حالى .. لم يعش أحدهم ظروفى وحياتى ليجرؤ ويحكم بساديتى .. لست سادى .
انا مسيطر .. لأكون مسيطر احتاج لخاضعة .. برغبتها .. ليس الأمر كما يصفه البعض .. ثرى يبحث عن التجديد أو الاختلاف .. وليس لمحاربة الملل او بسبب السعادة بشقاء وتعذيب الآخرين .. او تفريغ الغضب والمزاجية فى جسد برئ .. الأمر أبسط من كل تلك النظريات .. الأمر ببساطة اريد حمل ضغوط الحياة عن خاضعتى .. اريد مساعدتها فى ترتيب حياتها ، والتخلص من القيود ، والتفرغ للبحث عن سعادتها الخاصة .. كطفل يحيا فى أمان والده ودفء والدته .. لا ضغوط .. لا خوف .. فقط عقاب لتقويم الخطأ .. وما الألم إلا وسيلة .
" عن طريق الألم .. نعرف السعادة "
صوتها لازال يتردد فى رأسى .. كريستين .. اجمل امراة فى الوجود .. وامى .
لم أكن طوال حياتى على المنصورى ابن رجل الأعمال المشهور وسيم المنصورى .. عشت سنوات طفولتى ك الن ستيفن إبن كريستين ستيفن .. المرأة التى شكلت حياتى .. امرأة حنون .. عاطفية بشكل دمر حياتها بالكامل .. طالبة جامعية ساقتها ظروفها للعمل كعاهرة بعد ان استغلها الرجل الذى عشقته .. ولم تكن عاهرة عادية .. بل كانت لفئة معينة ذات مزاج دقيق .. فئة المسيطرين .. امرأة تهوى الألم بكل أنواعه .. جسدى ونفسى وعقلى حتى أصبحت تهوى الألعاب وصار لقبها فتاة الألعاب .
كنت ألمح علامات ملتهبة فوق ظهرها وافخاذها وحين اسألها تبتسم بسعادة وعيناها الزرقاء الصافية كسماء صيفية شاردة لذكرى الألم وتردد جملتها التى حفظتها فى عقلى للآن .
" أنها ضريبة السعادة .. السعادة ليست مجانية ألن "
السعادة ليست مجانية .. هذا ما علمتنى إياه الحياة .. كان المسيطر على حياة أمى يجبرها على معاشرة غيره من الرجال مقابل المال كلما احتاجه .. حتى انا لم أكن أبنه .. بل ثمرة غيره التى دافعت عنها كريستين بقوة قابلة كل شروطه القاسية لاجلى .. لم تكن أمى الخاضعة الوحيدة له .. بل 6 نساء ، وجميعهم فى منزل واحد ولكل منهم لقب .. 6 نساء ورجل واحد ملك عليهم .. فى بعض الأيام كانت تعود مرهقة .. منهكة وثوانى وتفقد الوعى .. كنت أقاوم بشدة حتى اسحبها إلى المغطس وانظفها واضعها فى الفراش .. كنت أهتم بها كما تهتم بى .. أصرت على ذهابى للمدرسة .. أصرت على ابعادى عن أعمال مسيطرها القذرة .. كنت أحبها للغاية .. جميلة وناعمة .. براقة للغاية ومرحة ، وطيبة القلب .. قلبها لم يلوث رغم المستنقع الذى عاشت به .
اول تجاربى كانت وعمرى 10 سنوات .. مع ساشا أحدى الخاضعات بالمنزل .. كان عقابها الحرمان الذى لم تتحمله لم تجد أمامها غيرى ليصبح هذا سرنا الصغير .. كانت سمراء جميلة ، وتجربتى معها كانت مميزة وفريدة .. كانت حياتى هادئة مستقرة رغم غرابتها .. لكنى اعتدت عليها ..
أنت تقرأ
فتاة الالعاب(+18)
Randomروح مشوهة بجسد نضر تنشد الأمان والسلام من بين مخالب العذاب والألم ، تخفى ضعفها أسفل رداء القوة وعدم المبالاة ، حتى وقعت بين براثن وحش يدعى الإنسانية .