إعلان

37.4K 511 15
                                    

ده اقتباس من الرواية اللى هنزلها إن شاء الله فى العيد <3
عشان مش هنزل اقتباسات فى رمضان <3
وكل سنة وانتوا طيبين <3

رأى ذلك (٠٠٠) اسرع تجاه (فاروق) وجعله يقف خلفه وهو يقول بصوت أچش
-ايه اللى بيحصل هنا ؟!
ونظر لتلك الواقفة امامه وجدها فتاة متوسطة الطول تبدو قوية ولكنها صغيرة الحجم بالنسبة له عاقدة شعرها البنى المائل للصفرة للخلف عيناها باللون البنى شديدة البياض ولكن غضبها ذاك يجعل من ملامحها شرسة يجعل لا احد يرى جمالها الحقيقى خصوصاً مع ملابسها التى تشبه الرجال فهى ترتدى ملابس واسعة لا تظهر انوثتها بالمرة فنظر لها نظرة طويلة متفحصاً إياها ثم قال
-حصل ايه ما تردى ؟
-وانت مالك ؟
-اللى اضرب ده اخويا
ابتسمت (...) بسخرية ثم عقدت يدها نحو صدرها قائلة
-اخوك !! طب قول لاخوك يبطل يعاكس بنات الناس
اتسعت اعين (…) من الصدمة ثم قال وهو يشر إليها بأزدراء
-بيعاكسك انتى!!
لم يعطى لها فرصة للرد وإلتف ل (فاروق)
-انت يا بنى عينك اتعمت ده انا احلى منها
فهز (فاروق) اصبعه نافياً ثم آشار  خلف (...) وقعت عينان (...) على الفتاة الباكية خلف (...) فأبتسم رغماً عنه واطلق صافرة وقبل ان يكمل صافرته كانت (...) قد فقدت اعصابها فلكمته فى فمه بقوة اتسعت اعين (...) ونظر لها بغضب شديد ٠٠
اشتدت نظرات (...) الغاضبة ل (...) واقترب منها وهو يشتعل غضباً ثم قام بإمساك ذراعها وقام بثنيه فكانت ظهرها له ثم قال
-لولا انك بنت ٠٠
ثم تابع بلهجة سخرية
-ولو انى اشك فى ده ٠٠ بس كنت مسحت بيكى بلاط الجامعة
شعرت (..) بالأهانة ولكنها نجحت فى مص غضبها ثم  قامت بدهس قدمه فترك هو ذراعها الممسك به متألماً من قدمه فوقفت امامه وهى تعقد يدها نحو صدرها قائلة
-يا ترى شاكك ليه ؟ البونية وجعتك اوووى كده مقدرتش تستحمل الضربة
جز (...) على أسنانه بغضب فأبتسمت (...) بنصر ٠٠
فى تلك اللحظة اقترب احد امن الجامعة ليسأل عن تلك المشكلة فأخذته (...) بعيدا واخرجت بطاقتها الشخصية وقالت له ان كل شئ الآن اصبح على ما يرام فأنصرف الرجل الخاص بالأمن بينما عادت (...) إلى شقيقتها التى كانت تبكى ثم قالت
-مش عاوزكى تعيطى خلاص ٠٠ الموضوع انتهى
ثم ربتت على كتفها بحنان فمسحت (برنسيس) دموعها ثم قالت
-انا عاوزة اروح
فهزت (...) رأسها بالأيجاب ثم اقتربت مرة اخرى من هذان المهرجان وتحدثت بأنفعال
-لو حد قرب من أختى تانى ولا ضايقها ٠٠ انا هنسفه فااااااهمين ؟!
هز (فاروق) رأسه بالأيجاب بينما اشتعلت عينان (...) غضباً كم يود ان يحطم رأس تلك البلهاء ولكنه لا يستطيع ان يقوم بضرب انثى ٠٠ انثى !! اين تلك الأنثى نظر إلى السماء ثم قال
-يارب صبرنى
وصل صوته إلى مسامع (...) وهى تسير بجانب شقيقتها متجهين نحو السيارة ثم ابتسمت بسخرية عليه ٠٠
نظر (...) إلى (فاروق) ثم قال بأنفعال
-وانت من امتى بتعاكس انت كمان يا زفت
-بحبها يا (...)
زفر (...) بضيق

#الكابو

#علا_السعدني

الكابوحيث تعيش القصص. اكتشف الآن