الحلقة الثامنة عشر
لم يسمع (أنس) بذلك الأسم من قبل لذا قال
-خير ؟!
أبتلع (منصف) ريقه فهو يشعر بتوتر بالغ ثم قال
-لو تسمح اقابلك بكرة بعد العصر فى مطعم (٠٠٠٠٠) عشان هكلمك فى موضوع
هز (أنس) رأسه ثم قال
-تمام ع الساعة 4 بخلص شغلى
-حلو جداً
أغلق (منصف) الهاتف وهو يبتسم فهو سيتقدم لخطبة تلك المجنونة الطائشة التى استحوذت على قلبه بين ليلة وضحاها ثم قام بأرسال رسالة ل (هايا) عبر تطبيق (الماسنچر) الخاص بموقع (الفيس بوك)
(كلمت اخوكى وإن شاء الله هفاتحه بكرة فى موضوعنا)
ابتسمت (هايا) حين قرأت تلك الرسالة ثم أرسلت له
(تمام اوووى)
(كلمتى ابن خالتك ميدخلش عليكى كده ؟! )
ابتلعت (هايا) ريقها ثم أرسلت له
(بصراحة لا
بس اصلاً هو سافر السويس لما يرجع هكلمه انا بس بفكر اقوله ازاى وميزعلش )
(وانتى يهمك زعله اوووى كده ؟! )
(لا يا (منصف) مش زى مانت فاهم
بس محدش بيحب يدب حد الكلمة لازم اقوله من غير ما احرجه مش اكتر خصوصاً انه بيعتبرني أخته )
زفر (منصف) بضيق وأرسل
(طيب)
زمت هى شفتاها ثم قالت محدثة نفسها
-مجنون انت بس تجنن برده ٠٠ راجل كده وغيور ٠٠
*****************
بينما داخل منزل (محمد) صديق (يونس) كان يجلس معه (يونس) و (فاروق) وهم يتحدثون ولا يصدقون أن (يونس) حقاً معجب بفتاة ما فنظر له (محمد) بذهول
-انت !! ٠٠ انت يا (كابو) تحب مش مصدق
ضحك (فاروق) قليلاً ثم قال
-ولو شفت شكل البت اللى البيه بيحبها مش هتصدق
رفع (يونس) حاجبه بشدة وهو ينظر إلى (فاروق) وقال بحدة
-مسمهاش بت يا (فاروق) ٠٠ وبعدين هى زى القمر فعلاً مهياش وحشة
-مش بتكلم ع الشكل يا (كابو) ٠٠ بس هى مسترجلة كتيييير
اتكأ (يونس) على الأريكة التى يجلس عليها ووضع يده خلف رأسه ثم قال
-إطلاقاً ده وش بس بتضحك بيه ع اللى قدمها بس هى ضعيفة ٠٠ ضعيفة اووووى كمان
نظر له (محمد) وهو لا يصدق ثم قال إلى (فاروق)
-اكيييد انا بحلم ده مش (كابو) ابداً ٠٠ اومال فين انا بحب الخضار كله وكل يوم سبانخ هزهق
ابتسم (يونس) على حديثه الذى كان يتحدث به فى الماضى ثم قال
-خلاص عرفت قيمة السبانخ
أبتلع (محمد) ريقه ثم قال
-لا ده انا اخاف على نفسى منكوا والمصيبة أن انتوا الاتنين بتحبوا اختين اخاف يطلع ليهم اخت تالتة احبها ولا حاجة
ضحك (فاروق) ثم قال
-بعينك يا (محمد) ٠٠ عشان بتتريق علينا
ضحك (يونس) كثيراً عليه فقال (محمد)
-انا هروح اعملى قهوة عشان جالى صداع من كلامكوا
ابتسم (يونس) وهو يتذكر (آسيا) التى دائماً يشبهها بالقوة ثم قال
-وانا كمان عاوز اشرب ٠٠ اعملى واحدة قهوة
-ماشى
أستمع (فاروق) إلى صوت رسالة قد وصلت إلى هاتفه فأخرج الهاتف لكى يرى من الذى ارسل له وجد أن الرسالة من (برنسيس) لم يكن يصدق انها تراسله حقاً مرة ثانية ابتلع ريقه ثم قام بفتح الرسالة وهو يشعر بتوتر كبير
(انت ليه مجتش الجامعة النهاردة برده
لسه تعبان ؟! )
قد جاهدت (برنسيس) نفسها من أجل أن ترسل تلك الرسالة حيث شعرت بتوتر بالغ وأن من المفترض أن لا ترسل له رسالة الآن ولكنها لم تراه نشطاً على تطبيق (الماسنچر) منذ أن حدثته بالأمس لذا شعرت بالقلق وقررت أن تراسله وليحدث ما سيحدث ابتسم (فاروق) وهو يشاهد تلك الرسالة ثم قام بأرسال
(لا مش تعبان يا حبيبتى
بس صاحبى جاه النهاردة من السفر واتقابلنا الصبح وبعدين كسلت اجى الجامعة بصراحة فى نص اليوم سبته هو وروحت وهو كان وراه مشوار وجالنا بليل)
أتسعت حدقتى (برنسيس) وهى ترى كلمة (حبيبتى) تلك بين حديثه بل والأكثر انه يكمل حديثه وكأنه لم يقل شئ فكتبت دون وعى منها
(حبيبتك !!
انا بكلمك عادى ع فكرة انت فاكر ايه ؟! )
ابتسم هو كثيراً على تعليقها ذاك ثم أرسل
(وانا بقول اللى حسه وبس )
ابتسمت دون ان تشعر ثم ارسلت له
(تصبح ع خير)
(وانتى من اهله
إن شاء الله هاجى بكرة عشان انتى كمان وحشتينى اووووى)
رمشت (برنسيس) عدة مرات ثم قالت
(ايه انتى كمان دى !!
تقصد ايه )
فأبتسم هو بخبث ثم أرسل
(اقصد ان لازم اجى عشان فاتنى محاضرات كتير
وكمان انتى وحشتينى
عندى سببين )
عضت (برنسيس) شفتاها ثم قالت
(طيب)
ضحك هو كثيراً عليها ثم قال محدثاً نفسه
-طب ما تنطقى وتريحنى
رمقه (يونس) بحدة وكأنه وجد مجنون قد خرج لتوه من مشفى للأمراض العقلية فقال
-انت اتجننت ياااض
-لاااا ٠٠ ده انا عقلت عقلت اووووى ٠٠ تصبح ع خير لازم اصحى بدرى عندى محاضرة مهمة الصبح
رفع (يونس) أحدى حاجبيه ثم قال
-ربنا يشفيك يا حبيبى ٠٠
*****************
فى صباح اليوم التالى ٠٠
كانت (آسيا) فى مكتبها تباشر عملها أثناء مباشرتها للعمل سمعت صوت احدهم يطرق باب المكتب فقالت
-ادخل
دلف العسكرى إلى (آسيا) ليعطيها حقيبة هدايا وهو يقول
-فى واحد جاب لحضرتك الحاجات دى
رفعت (آسيا) أحدى حاجبيها ولكنها ابتسمت ابتسامة بسيطة ثم اخبرت ذلك العسكرى بأن يترك تلك الحقيبة أعلى المكتب فعل ذلك العسكرى ثم خرح من المكتب فنهضت هى من على مقعدها ثم ذهبت تجاه تلك الحقيبة وفتحتها وجدت به زحاجة من العطر قامت بفتحها ثم اشتمت رائحتها وكانت رائحتها جذابة للغاية ابتسمت قليلاً وبحثت داخل الحقيبة عن الظرف الأحمر الذى يتركه لها دوماً رسالة فيها وجدته ففتحت الظرف وجلست على المكتب وبدئت بقراءة تلك الرسالة
(تشجعت اليوم كى أرسل لكى تلك الهدية
لا أعلم أن كنتى تعلمين من انا ولكن أعلم جيداً فقط إنكِ أصبحت كل شئ بحياتى
أحببتك منذ أن رأيتك ٠٠ منذ أن رأيت حقيقتك التى تخفينها عن الجميع
ذلك الجمال والرقة لا اريد لرجل سواى أن يراهما بكِ
غداً فى مطعم (٠٠٠٠٠) الساعة الرابعة عصراً أود ان أراك كى تعلمين من انا وكى أعلم هل ستوافقين بى أم ماذا؟
صحيح لا أود خسارتك ولكن لن اسمح برجل آخر أن يسبقنى بخطوة
أحبك)
تنهدت (آسيا) قليلاً وهى تنظر لتلك الرسالة اشتمت رائحة الورقة وجدت عطر (يونس) المميز على الرسالة لا تعرف كيف ظهرت تلك البسمة على وجهها ولكنها ظهرت نزلت من أعلى مكتبها ثم وضعت تلك الحقيبة الصغيرة على المكتب بعيداً قليلاً وظلت تفكر فى ماذا ستفعل حين تقابله ٠٠
******************
وصل (فاروق) إلى الجامعة ولكن قد مر على وقت المحاضرة خمس دقائق قرر المخاطرة وأن يطرق على باب القاعة لكى يدخل فقد اشتاق لرؤية تلك العروس ال (باربى) التى يعشقها طرق باب القاعة وسمح له الدكتور بالدخول وهو يدخل بحث بعينه عنها حتى تلاقت أعينهم فقد كانت تنظر له منذ أن دخل وشعرت بتزايد عدد دقات قلبها فحقاً هى قد اشتاقت لذلك اللص الذى سرق قلبها منها جلس (فاروق) بجوار (باسل) صديقه بينما ودت (برنسيس) أن تنتهى تلك المحاضرة قريباً حتى ترى (فاروق) أمامها وتشبع عينيها من رؤيته ٠٠
مضت تلك المحاضرة وكانت طويلة على كلايهما حتى أنتهت التفت (برنسيس) لكى ترى (فاروق) الذى كان بجلس خلفها قى نهاية المدرج ابتسم هو حين رائها إلتفت لكى تنظر له فقرر النزول إليها كى يتحدث معاها ولكن فى طريقه وجد (ياسمين) تركض نحوه واحتضنته جاءت دون سابق انظار وهى تقول
-وحشتنى اووووى يا روقة
أتسعت اعين (برنسيس) بعدم تصديق ووضعت يدها على فمها لاحظ (فاروق) ردة فعل (برنسيس) تلك ولكنه قام بدفع تلك الفتاة بعيداً عنه وهو يقول
-اتجننتى يا (ياسمين)
بينما لملمت (برنسيس) اغراضها وقالت بصوت باكى
-يلا يا (رحمة) من هنا
وركضت نحو الخارج فركضت (رحمة) خلفها شعر (فاروق) بغضب شديد فركض نحوها للخارج ثم قام بأمساك يدها مانعاً إياها من التقدم فمسحت (برنسيس) دموعها بيدها الاخرى وهى معطية له ظهرها ثم تملصت من يده وإلتف وقالت
-انت معملتش حاجة انا عارفة وشفت ده كويس
-اومال جريتى ليه ع بارة ؟! انا كنت لسه هكلم معاكى
-مش عاوزة اتكلم دلوقتي ينفع ؟!
-طب ليه ؟!
-ارجوك
هز (فاروق) رأسه وتركها تسير فى طريقها بجوار صديقتها فقالت (رحمة)
-ليه كده ده شكله بيحبك
-انا اتغاظت يا (رحمة) اتغاظت اوووى ومعرفتش اقوله ايه
هزت (رحمة) رأسها بآسى ثم قالت
-مجنونة انتى
********************
وصل (منصف) إلى المطعم ووجد (أنس) يجلس على طاولة ما فهو يتذكره جيداً منذ أن رأه فى عيد مولد (هايا) فذهب نحوه ثم مد يده ليصافحه وهو يقول
-آسف جداً أنى اتأخرت
مد (أنس) يده وابتسم بدبلوماسية فهو يود أن يعرف من ذلك الشاب ابتسم (منصف) وقال
-(منصف جلال الدين) طيار
-ايوة ٠٠ خير
أبتلع (منصف) ريقه ثم قال
-انا يعنى ٠٠ اتمنى اخطب الآنسة (هايا) اخت سيادتك
-(هايا) !! ٠٠ وانت تعرفها منين ؟!
-اختى بيتها قريب منكوا وهى و (هايا) اصدقاء شفتها عند اختى مرة
-اهاا ٠٠ (هايا) عارفاك يعنى ؟!
أبتلع (منصف) ريقه ثم قال
-مش بالظبط يعنى
هز (أنس) رأسه بالإيجاب ثم قال
-عموماً انا هاخد رأيها وابلغك بيه طبعاً
-فى الأنتظار
**************
انتهت (آسيا) من عملها وكانت فى طريقها حيث سيارتها حتى استمعت لصوت (كلاكس) سيارة فنظرت أمامها وجدت سيارة حمراء تصطف عرفت أن تلك هى السيارة الخاصة ب (عزت) أخذت نفس عميق ثم ذهبت تجاهه واستقلت سيارته وهى تقول ببرود
-خير يا (عزت) فى حاجة ؟!
نظر لها (عزت) بأعين مشتاقة وقال
-وحشتينى
حاولت (آسيا) أن تتماسك وأن لا تنظر له حتى لا تضعف أمام عينيه التى طالما أسرتها لذا قالت ببرود تام
-خير يا (عزت) فى حاجة ؟!
تنحنح (عزت) قليلاً ثم قال
-اصل كده كده رايح ل (مراد) فقلت اعدى عليكى اوصلك
هزت رأسها بلا مبالاة وقات
-بس انت شايف أن عربيتى معايا مينفعش اسيبها وامشى مكنش ليه لازمة
-كان نفسى أكلمك اوووى يا (آسيا) وانا عارف كويس انى لما اروح البيت عندكوا انتى هتختفى لحد امتى هتتهربى منى
ابتسمت بسخرية ثم قالت
-انت ناسى انت قلت ايه ؟!
أمسك (عزت) ذقنها وجعلها تنظر له عنوة وقال وهو ينظر بعينيها
-بتتهربى منى ليه ؟!
عندما وقعت عينيها على عينيه شعرت بأرتباك كبير ثم حاولت أن تبعد يده تلك الممسكة بذقنها وقالت بتوتر
-ا٠٠ انا مبتهربش
ابتسم (عزت) بسعادة ثم قال
-لسه بتحبى لون عينى زى زمان لسه بتحبينى مش كده ؟!
ضمت (آسيا) يدها بقوة فهى لا تريده أن يعلم ذلك لا تريده أن يعرف إنها مازالت تكن له بعض المشاعر لذا نظرت له بحدة وقالت محذرة إياه بسبابتها
-إياك ٠٠ إياك يا (عزت) تمد ايديك عليا تانى وإلا هنسى بجد إنك صاحب اخويا ٠٠ واوعى تتغر وتفتكر انى لسه بضعف قدامك لااا انا بس مش عاوزة ابصلك لان كل ما ابص لشكلك افتكر اللى سمعته زمان ولا انت ناسى ٠٠ اوعى تنسى انك شفت حياتك وخطبت من تانى وعايش حياتك بالطول والعرض انت بس اضايقت لما شفتنى تانى وشفتنى وانا لابسة كويس زى باقى البنات كرامتك نئحت عليك مش اكتر لو بتحبنى بجد كان فينك من سنين فاتت
-انتى ٠٠
لم تسمع كلامه وترجلت من السيارة لتبتعد عنه بينما ضرب هو كف يده فى عجلة القيادة بعصبية شديدة على تلك البلهاء التى لم تعطيه فرصة للحديث بينما استقلت هى سيارتها وظلت تبكى بها لبضع الوقت لا تعلم ما يصيبها كلما رأت ذلك الوغد هى مازالت واقعة فى غرامه وتكابر ٠٠
*******************
فى المساء ٠٠
طرق (أنس) باب الغرفة الخاصة ب (هايا) التى كانت منتظرة حديثه معاها منذ بداية اليوم شعرت بخجل شديد وقالت بعد تردد كبير
-ا٠٠ ادخل
لاحظ (أنس) خجلها الزائد فأستشف انها تعلم من هو (منصف) جيداً فأقترب منها وجلس بجوارها
-فى واحد اتقدم ليكى
تحشرجت الكلمات فى حلقاها وقالت بصوت متقطع
-م٠٠ مين ؟!
-ايهّ بتقولى ايه ؟
-ا٠٠ اقصد مين ده يعنى ؟!
-بيقول انه طيار واخو (فاطمة) اللى بتروحى تقعدى معاها
وضعت (هايا) شعرها خلف اذنها ثم قالت
-ا٠٠ اه ٠٠ وانت ايه رأيك يا ابيه ؟!
-اللى تشوفيه تحبينى ارد بايه ؟!
ابتلعت ريقها ثم قالت
-م٠٠ مفيش مانع اعرفه كويس
ابتسم (أنس) ثم كرر بمرح
-مفيش مانع
ثم وضع يده على كتفيها وقربها منه وقبل رأسها
-انتى عندى يا (هايا) بالدنيا كلها ومقدرش ارفض ليكى طلب
ابتسمت (هايا) ثم قالت
-بحبك اوووووى يا ابيه ٠٠
******************
فى تمام الساعة الرابعة عصراً من اليوم التالى دلفت (آسيا) إلى المطعم الذى اخبرها (يونس) أنه سينتظرها به كانت ترتدى فستان اسود ضيق قليلاً يصل لبعد الركبة بشئ بسيط وتضع على كتفاها شال لونه أبيض واطلقت شعرها البنى الطويل على ظهرها ووضعت فى مقدمة رأسها رابطة للشعر بنفس لون الفستان ثم جلست على طاولة ما وهى تنتظر قدومه بل تود أن تعلم ماذا سيقول لها حتى وجدته يدلف من باب المطعم وهو يرتدى قميص لونه اسود يشمر عن ساعديه وبنطال لونه اسود ولكن يبدو وسيماً لدرجة لم تكن تصدقها شعرت وأن قلبها يخفق ولا تعرف السبب حتى تقدم نحوها بعطره الذى اشتمته منذ أن دلف من باب المطعم فرائحته مميزة للغاية كانت مصادفة حقاً أنهم يرتدون نفس اللون ابتسم (يونس) وجلس أمامها فتصنعت (آسيا) المفاجئة ثم قالت
-ا٠٠ انت !! ولا دى صدفة ؟!
نظر لها هائماً ثم قال
-انا ايه ؟!
شعرت هى بأرتباك شديد وصمتت فأبتسم (يونس) ثم تابع
-انا ٠٠ ايوة انا الشخص اللى بيراسلك
صمتت (آسيا) ورفعت رأسها له وقالت بعناد
-ودى تمثيليلة جديدة ولا طريقة جديدة اتعلمتها
-مش فاهم ؟!
-انك تمثل عليا الحب مثلا ٠٠ انا وانت عارفين كويس انك مش بتاع الكلام ده
-(آسيا) ٠٠ ا٠٠ انا عارف انه مش سهل تصدقى بس اول مرة قلبى يدق كان ليكى اول مرة احس بالخوف على حد كان عليكى اول مرة احس بالغيرة وانى مش عاوز راجل تانى يقرب من بنت كان انتى البنت دى ٠٠ انا عارف انك تعرفينى كويس بس نفسى تعرفينى اكتر وتعرفى ان ليا قلب بيحس وبينبض ودلوقتي ميهموش إلا وجودك جنبى انا عمرى ما كنت كده إلا لما قلبى دق ليكى وعارف انى ٠٠
صمت لبعض الوقت لا يستطيع أن يكمل حديثه فنظرت له (آسيا) كى تحسه على الحديث
-انك ايه ؟!
-انى اقل منك فى حاجات كتير وعشان كده اترددت فى انى اكلمك بس مش قادر اخفى مشاعرى اكتر من كده ولا انى استنى لما الفرصة تروح والاقيكى فى بيت راجل غيرى ساعتها انا ممكن اموت فانتى رأيك فيا ايه ؟!
أخذت (آسيا) نفس عميق ثم ابتسمت قليلاً ولكن ابتسمتها تلك كانت تحمل الكثير والكثير ٠٠