يوميات enfp شرير

618 47 40
                                    


بقلم جواد تفاهة

لا تسألني لماذا اخترت هذا العنوان وهذه الصورة لأن السبب رخيص جدا ألا وهو دفعك للدخول للرابط, أنت على الأرجح لن تدخل إن كان العنوان: يوميات ENFP رائع.
ENFP الذي هو أنا بالتأكيد لأن هناك من طلب مني الكتابة عن نفسي

 لذا أتأسف كثيرا إذا خذلتك عزيزي القارئ إن كنت قد دخلت ظنا منك أن المقال شيء مضحك فهو عبارة عن "قصة حياتي يا عين", هذا في حال إن لم تكن قصة حياتي مضحكة طبعا.

من الصعب الحديث عني كENFP فقط, لذا أنا هنا أتحدث عن نفسي ككل وكلامي لا يمثل أحدا غيري.

كيف أقضي يومي؟
سؤال محرج في الحقيقة لأنني أقضيه في اللاشيء بالغالب الأعم.
أفضل قضاءه خارج البيت ولكن لما لا يكون لدي ما أفعله خارجا فإنني لا أبرح سريري أبدا, أفكر في المقال التالي الذي علي كتابته لأنني علقت في هذه المدونة اللعينة رغم أنني نادرا ما أعلق في شيء ما مهما كنت متحمسا له, أصاب بالملل بسرعة وأنتقل لشيء آخر.. وقد تستغرب عزيزي القارئ المتابع لي منذ مدة إن علمت أن المدونة عندما أنشأتها أول مرة كنت أود أن أضع فيها وصفات طبخ مزورة.
هذا سخيف جدا أليس كذلك؟ نعم إنه الواقع المرير: من وصفات الطبخ المزورة لعلم النفس ,إنه الرابط العجيب لENFP
كنت أريد المدونة تافهة ومزعجة للزائر بكل ما تحمله الكلمة من معنى, سخرية من الشخصيات لمن يبحث عن شخصيته وصفة طبخ مزورة لمن تبحث عن وصفة وهكذا...

هواياتي:
 لدي ما يمكنك أن تسميه هوايات بالجملة, أنا لا أتوقف عن اتخاذ كل ما تقع عليه عيناي من مهارة أو حرفة لهواية, الطبخ واحد منها, بحكم بعض الظروف العائلية التي حتمت علي الاعتماد على نفسي بسن جد مبكر فإنني تعلمت الطبخ مرغما, فقررت تحويل هذا العبء لهواية لأنني أحاول أن أنظر لكل الأمور بنظارات وردية متفائلة, أبحث في الانترنت بشكل دائم عن وصفات طبخ من شتى بقاع العالم وأبحث عن المكونات الغريبة بالأسواق لصنع أطباق عالمية محاولا قدر الامكان اتقانها, أفلح مرة وأفشل أخرى, وقد أردت الذهاب بعيدا في هذا بالتفكير في ولوج معهد خاص لتعلم الطبخ ولكنني أجلت الفكرة لوقت لاحق لأنني أحاول حاليا تعلم أمور أخرى كالموسيقى مثلا... ما علاقة الطبخ بالموسيقى؟ ومن يدري؟

سجلت بمعهد للموسيقى ولدي امتحان تخرج السنة الأولى الأسبوع المقبل إن شاء الله .
ادعوا لي بالنجاح فأنا لم أراجع شيئا.

(-المدونة قديمة نوعا ما -)

اشتريت غيثارا ورآني والدي أحمله بالشارع خلف ظهري معتدا بنفسي "شوفوني بغيثار" فكانت ردة فعله غير متوقعة بالنسبة لي إذ وبخني وقرّعني حتى لاضطررت للكذب عليه وادعيت أن الغيثار لصديق لي وأنني لا أتعلم الموسيقى "الله يغفر لي".

أحب تربية الحيوانات كثيرا وأقوم بتربية بعضها ولكنني أريد أن أحول المنزل لحديقة للحيوان وهذا لن يتأتى لي في القريب العاجل لأنني لا أعيش بمفردي ولا أستطيع الاستقلال ببيت إلا إن تزوجت, وهذا بالنسبة لي كابوس لا أرغب في التفكير فيه. 

 اشتريت ماكينة خياطة, لأخيط بعض الأثواب لمجسمات أصنعها, اشتريت أعوادا خشبية لصنع سفينة لم أتممها بعد فأنا أماطل.

وأجيد حياكة الصوف أيضا يدويا كالجدات لكنني لست محترفا فأنا لا أصنع الكنزات الصوفية لأن هذا ممل.

أردت شراء آلة تستخدم في تقطيع الخشب لصنع مجسمات خشبية ولكنها باهضة الثمن, أجلت الموضوع لاحقا.
اشتريت لوحة رسم الكترونية فأنا أجيد الرسم وقررت صنع أفلام قصيرة وقد نجحت في أول عمل نشرته على اليوتوب, لن أنشره لكم هنا لأن محتواه سياسي ولا أريد أن أصدم زملائي المناضلين بأن صاحب القناة النضالية جواد المناضل هو نفسه صاحب المدونة التافهة جواد التافه, أحب أن أبقى هكذا منافقا.

الرياضات:
حسن الرياضات من ضمن الهوايات ولكنها بالنسبة لي أهم بكثير من أي هواية لأنها متعلقة بصحتي ومظهري وأنا في حقيقة الأمر مهووس بشكلي أكثر من أي ESFP بالعالم, وأمارس الرياضة أكثر من أي ESTP أو ISTP بصالة الرياضة.
كلا أنا لا أحقن نفسي بالستيرويد ولا أتناول البروتينات المعلبة, لا أريد أن أصير بطل كمال أجسام, بل أرغب في الحفاظ على لياقتي ومظهري ولا أتوقف عن النظر للمرآة من حين لآخر أسرح شعري شعرة بشعرة وأفكر في اللون الذي يليق به, وأهتم بوجهي وملابسي وربما هذا لا ينطبق على ENFP ولكنه ينطبق علي للأسف... أحب أن أبدو جذابا وقد تعتقد أنني شخص تافه ولك الحق في اعتقاد ذلك عزيزي القارئ.

أفكر في ركوب الدراجات المائية على البحر رغم أنني لا أجيد السباحة صراحة ولكنني أقنعت أحد أصدقائي الذي لا يجيد السباحة مثلي بأنهم سينقذوننا إن نحن وقعنا بالماء.. والمشكلة أنه اقتنع, وأنا جاد هنا ولا أمزح وأعلم أن الفكرة غبية ولكنني لا أستطيع مقاومتها.
أريد القفز بالمظلات أيضا ولا أدري كيف.
أردت شراء صنارة لممارسة الصيد ولكنني غيرت رأيي لما جلست بأحد المقاهي أراقب صيادا جالسا لا يفعل شيئا آخر سوى مراقبة صنارته لساعات طويلة, ورغم أنه لا مانع لدي في الجلوس بالمقهى لساعات طويلة أضيع فيها عمري, إلا أنني لن أتخذ الجلوس هواية أبدا لأن هذا لا يليق بي على ما أعتقد.

على كل لقد تعبت من الكتابة الآن أترك الباقي للجزء الثاني وأنا مستغرب كيف استطعت عزيزي القارئ قراءة هذا الهراء للنهاية.
غريب فعلا!!


-كتبت المدونة بسنة 2017 ولم أجد فصلا ثانيا لها :) -

النهاية ~

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 10, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الواقع المرير || MBTIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن