لقيت في وحدة واقفه قدام الباب مغطيه اللوحة المكتوب فيها الرقم ، عاينت علي يساري لقيت الغرفه التانيه 814 و حسب الترتيب دي مفروض تكون 815 قربت من البت و لانها لابسه توب اتوقعت تكون امها لنازك ، بس من قلت : سلام عليكم ، دي من غير ما تشوفني مشت بطريقه مربكة شديد مشيت وراها بقيت اقوليها لو سمحتي ، لو سمحتي اتلفتت عاينت لي بنص وش وادتني نظرة طول ما انا عايشه ما حنساها ، و جري هرولت علي كدا و نزلت ، جا دكتور سفيان نادني : يا رياان م رديت ، كرر تاني : رياااان
قلت ليهو نعم يا دكتوو ، قالي واقفه هناك عندك شنو ، والغرفه هناا !! قلت ليهو كنت بفتش فيها ياداب ، قال لي طيب تعالي ، مشيت اداني كمامة و جوينتات ، و دخلني ودخل معاي ، عن كميه الخراطيش والاجهزه الفيها ، بالجد حمدلله علي نعمة العافيه الواحد كان وين و بقي وين ، ف نحمدالله علي خير القضاء و شره ، فاا رغم ان الدكتور قال كانت بتحاول تنتحر او ما شابه بس انه اول ما بدا العلاج كانت بتتجاوب معاهو بصورة مبشرة حمدلله ، طلعت علي كداا ، قالي الدكتور .. الليله جمعه و ما بدوام اليوم كله و اتصلت بي نداا قالت لي اجيبك معاي ، قلت ليهو لالا انا باخد امجاد ، قالي انتي مخك دا مركب قلبوتي ، و لا رديت .. قلت احسن امشي انا البيت زاتو ما بعرفو ، ف اتصلت علي عبير ، قالت لي جمعات مباركات قلت ليها تتبارك ايامك اهاا الخبر ، قالت لي ريان عليك الله انتي جادة ؟ دا ما وقت هزارك ، قلت ليها في شنو يا اخت ، فالت لي الليل كله انا ما نمت بتفرج في الفساتين و التساريح والمكياجات ياخ حاجه كدا اناقه شديده ، قلت ليها اها اخترتي ان شاء الله قالت لي اخترت اقل عرض وبرضو غالي ، عبير ماليكي دخل بي غالي ولا رخيص ياخ اختاري الدايراهو من مجاميعو ، انا كلمت امي من المستشفي بمشي عند نداا ، كان دايرة تعالي لي و نمشي سوا تختاري و تقيسي ، قالت لي مع الحبس والدخان طلوعي صعب ، يا عبير اللبسي النقاب بس او خلي بكرة نطلع من الصباح اصلا عندي جلسه ، قالت لي جلسه شنو ؟ طبعا اتزلقت بلساني ، قلت ليها جلسه شنو ؟ قالت لي انا عارفه انتي القلتي جلسه ، عبير عن النقه الكتيرة انا عايزة اتخرك و معطلاني انتظري لمن اجي البيت نختار سوا ونتفاهم ، قالت لي ثمح و قفلنا ، سفيان قال لي اسبقيني دا مفتاح العربيه دوسي هنا و من الصفارة حتعرفيها اركبي مسافه اغير واجي ، شلتو ونزلت من غير كلام ، بس قاعده افكر دي منو و اصلو ما غريبه علي البت دي ، في اللحظة دي جاتني رساله ، من رقم مكتوب فيها ..
* سلامة صحبتك ،عقبالك * !!! رجعت اتصلت علي الرقم بيديني خارج نطاق الخدمة ، اتوترتا بس في سر و السر دا مافي زول غير نازك بعرفو ، في اللحظة دي جا سفيان من بعيد ، و من غير الابكوت والنضاره الطبيه ، الشاب دا كلمة وجيه قليله عليهو ، المهم ركب قالي قاعده ورا مالك سواقك انا ،حاتكم ولا رديت ، اتحرككنا علي كدا و هدوء صمت مافب غير صوت العربات في الشوارع و زحمة الخرطوم .. للحظة اتزكرت كلام نازك لي والاهانه الاهانتني ليها ، و يوم عرفت بكسرها كنت اول من يقيف معاها و اتا علي ياتو اساس اخد ليها حقها ولا فكر منو العمل فيها كدااا !! لا انا ما عايزة مشاكل نازكك تتحسن وكل واحد يرجع لحياتو ، في لحظة خسرت محمد و خسرت نازك و ديل اكتر اتنين بعد اهلي ما كان بيفوت علي يوم من غير ما امون معاهم ، كل حياتي كانت متعلقه بيهم و الاتنين بعدو وخلوني من غير اي ذنب ، حتي لو خالد اخوي شافنا و محمد خايف علي منو اكيد ما خوف لدرجه انه ما يعاين فيني تاني ، ولو كداا خلاص خالد سافر وكان بأمكانه يرجع يواصلني ..
سالت نفسي سوال اها يا ريان حاي لوومحمد رجع واصلك هل حيتزوجك ؟ ولو حيتزوجك حيكون بعد شنو بعد كم سنه ؟ باختصار انا جميلة و شغلي ماشي و في فترة صغيرة بقدر اصلح وضعنا و اشتري بيت ونرحل من هنا ، عارفه اهلي لو عرفو بي شغلي دا احتمال كبير يرفضو بس ما حكلمهم الا بعد اكسب قروش تعيشنا مرتاحين و ابوي يقعد من الشغل و هو حيفضل شقيان فينا لحد متين .... فجأة قاطع تفكيري صوت نداا بتقول لي رياااان يا بت هييبب هش هااا سرحانه وين يا بت " ضربتني في كتفي " يا بت انتي كويسه ، ياداب لاحظت اننا وصلنا وندا جمب باب العربيه ، قلت ليها انا كويسه بس سرحت شويه ، قالت لي خلعتيني ياخ سمح انزلي و الله انا ميته من الجوع ، نزلت و طبعا م يحتاج اقوليكم شكل البيت بس بالجد ربنا يقدرني واجيب زيو لاهلي باذن الله ، من دخلنا لاقتنا امها و و داااك يا السلام الحار و حبوبتا ، و والله يسلمو علي سفيان دا زي الراجع من سفر ، بيحبو حب ما عادي ، المهم قعدنا واتونسنا و بالجد انبسطتا معاهم لدرجه ما عايزة ارجع زي البعدت عن عالمي وحياتي للحظات ، وراجعه ليها تاني ..
جات الساعه ٧ سفيان و ندا وصلوني قبل نصل البيت نزل جاب لينا ايسكريم قالينا انزلو اكلو هنا ، قالت ليهو لا ف العربيه ، جاب لينا و نضحك و نهزر لمن وصلنا ،،،
قلت ليهم اللا تنزلو تسلمو علي ناس بيتنا ، دخلت قدامهم كلمت ابوي وامي و طبعا مي شلاقه براها جات ، دخلو الصالون و قعدو شويه ، و سفيان يتونس مع ابوي زي الفي عمرو سبحان مولف القلوب ، لمن طلعو مننا كانت 9:40, ودعتهم و دخلت صليت العشا وانجدعتت في السرير ..
اذ فجأتاً امي جاتني داخله والضحكة للضرس الاخير ، قالت لي هي يا يمة سفيان السرور اريتو يطلع من نصيبك يا ريان يا بتي ، طوالي نططتا ليها عيوني ، يمة انتي فاهمه غلط دا اخو ندا و علي ما اعتقد خاطب يمة ( ما خاطب بس عشان تشيل الفهم دا من راسها ما حتقتنع الا كدا و ربنا يسامحني بس ) .. قالت لي خسارة بس والله يا ندا حاساهو من نصيبك ، قلت ليها اجي الراجل خاطب يبقي نصيبي كيف ، يمة والله نعسانه و بكرة عندي جامعة ، نتم كلامنا بكرة ، قالت لي سمح اكلتي ن قلت ليها اي معاهم ،
و صحي تعال نسالك عبير كلمتني بالزفاف والحاجات دا لو بعنا املاكنا كلها ما بنجيب طرحه الفستان من المحل دا ،، قلت ليها يمة بفهمك كل حاجه بس في الوقت المناسب ي غاليه اتفقنا ؟ قالت لي ، كان كدي ننشوف .. طلعت من هنا استلمت رساله تهديد من هنا
فيها *انا بأمكاني اعمل فيكي زي ما اتعمل في صحبتك بس لو انتي ما جبانه تعالي علي العنوان دا (....) * ..
استككانة👋~
يتبع .....

أنت تقرأ
خلايا الحب
Romanceكل حاجه وليها تمن و انا تمني كان وجع ، و مافي ظروف بتقدر ' تبعدنا ' عن زول غصباً عننا الحاجه الوحيده ال بتبعد واحنا ما عندنا ذنب فيها هو 'الموت' لكن طالما عايشين معناها احنا ال ما متمسكين .. الا في قصتي كانت مختلفه بكل المقاييس .. خلايا الحب | قصة و...