4. "لا هدوء الليلة."

222 19 39
                                    

"إذًاً أرى أنكِ قد قررتي الظهور." قالتها نابي بينما كانت تدخل غرفة الأجتماعات خاصتهم لتراها جالسةة مام الطاولة الكبيرة بالمنتصف.

"و هل كان بأمكاني الرفض ؟" قالتها و هي تقف حتى تشير لها الأخرى بالجلوس بينما كانت تجلس أمامها و كان نامچون، چين، يونجي و چيمين قد دخلوا الغرفة بالفعل، "أرجو ألا أكون قد أيقظتك."

"هذة الأيام أنا و النوم لسنا على وفاق، لذا لا تقلقي بهذا الشأن." قالتها بينما كان الأخرين يتخذون مواضعهم بالجلوس حتى بدأت تختفي علامات التودد من وجهها لتنتقل لحالتها الجادة بسرعة، "هل نبدأ بالتحدث عن الأتفاقية ؟"

"بالطبع، لقد-- أعني إنه من المعروف أنكِ تُجهزين جيشًا للقتال القادم." قالتها ليتوتر الجالسون قليلًا و أعينهم ذهبت لوجه نابي الخالي من المشاعر ردًا على كلامها، "نحن يمكننا مساعدتك بأي طريقة، لكننا لا نريد خوض تلك المعركة."

"أنا لم أطلب منكِ خوض أي معارك، كما أنني بالفعل لدي الجيش الخاص بي، كل ما أريده هو أن تأتوا لتعيشوا هنا في هدوء بينما تساعدونا بمشاغلنا اليومية، و الشئ الوحيد الذي سأخذه منكِ هو القيادة، فأنا لا أحب أن يشاركني أحد بها." قالتها بنبرتها الحازمة و ملامحها الهادئة المعتادة، تحت أنظار المتواجدين بالغرفة، "كما أنني لا أحب الصراعات و المشاكل بالمخيم خاصتي، لذا أرجوا أن تتوصلوا لحل مع عائلتكم أو أصدقائكم الذي يعيشون هنا."

"لقد تحدثت إليهم بالفعل، و إنهم موافقون، عدم حمل سلاح مرة أخرى كان شرطهم الوحيد الذي سيجعلهم يفعلون ما تريدينه." قالتها بهدوء بالمُقابل مما جعل الأخرى تُوميء بخفة و هي تقف أمام الطاولة ثم مدت يدها لها.

"إذًا لقد أتفقنا." قالتها بينما كانت الأخرى ترد سلام يدها بأبتسامة صغيرة، "أنا لم ألتقط أسمكِ بعد ؟"

"سانا."

"حسنًا إذًا سانا، أراكِ بالصباح." قالتها قبل أن تتوجه إلى باب الغرفة ثم توقفت بطريقها حتى تنظر لها مرة أخرى، "أنا لا أحب أن أكون غير عادلة في توزيع المهام، و بما أن كل شخص سوف يؤدي مُهمته على أكمل وجه إذا كان يُحبها لذا أنا أتمني أن يكون كل واحد يعلم ما يريد أن يكون دوره هنا بالفعل."

"سأوصل رسالتكِ." قالتها لتوميء لها نابي قبل أن تخرج من الغرفة لترى أن كثير من الناس يتهامسون .. أكثر من المعتاد، مما جعلها تعرف أن خبر أنضمام المخيم لهم قد نُشر بالفعل لهذا هي ذهبت لتلك المنصة الصغيرة التي بالعادة تذهب إليها إذا كانت تملك كلام تحتاج لقوله لجميع المُخيم، و بالفعل حالما وقفت عليها كان قد توقف الكثير عما يفعله و أعطوها جميع أهتمامهم حتى يستمعوا بحذر إلى ما لديها.

Blank | فَارِغ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن