"مجددًا ؟" قالها تايهيونج حالما دخل قاعة الطعام، "إنها المرة الرابعة هذا الشهر."
"يبدو أن سيوكچين يستمتع بتدليله لهذا لم أوقفه." قالها نامچون بينما يدخل معه، "كما أنه من اللطيف رؤيته هكذا."
"أيها الطفل الكبير !! ألم تتناول ما يكفي من الكعك ؟"
"هل تغار ؟" قالها أصغرهم بينما كان يجلس على الطاولة ليجلس الأخر أمامه.
"لا تستمتع له چونجكوكي، هل أعجبتك الكعكة ؟" سأل سيوكچين ليوميء الأخر له أخذًا قطمة أخرى مما جعله يبتسم، "أي واحدة أعجبتك أكثر ؟ سأصنعها لك الأسبوع القادم."
"جميعهم جيدين، لكن هذة أفضلهم." قالها ليجد الأخر واضعًا يده على خصلات شعره التي أصبحت قصيرة الآن مُبعثرًا لها.
"إذا وجدتك تعمل بجد هذا الأسبوع سوف أصنع لك واحدة إضافية."
"هل تقول بأن چونجكوك لا يبذل مجهوده في أعماله اليومية، كيم سيوكچين ؟!!"
"أنا لم أقل هذا !!" قالها لسورا كأنه يتشاجر معها، "لا تحدثي سوء فهم بيني و بين طفلي !!"
"إنهم يتصرفون كالأزواج منذ أن أصبحت علاقتهم رسمية، اتسائل ماذا سيحدث عندما يتزوجوا حقًا." قالها يونجي الذي كان يشرب قهوته بهدوء مراقبًا إياهم، "بإمكاني رؤية ألم الرأس من هنا."
وافقه تايهيونج بينما بدأ بتناول فطوره مراقبًا مشاجراتهم المازحة، و كانت ضوضاء المكان تملأ أذناه، تلك الضوضاء التي أعتاد عليها، بل وجد راحته بها، كل يوم، فبالرغم من أنه أسماها ضوضاء كما يتذمر يونجي من أحاديثهم، إلا أنه يعلم بأن قلبه يسعد كل يوم بالأستماع إليها لأنه تطمئنه، تمامًا كما تفعل احاديثهم للأخر.
"ألن تأتي للعب معنا ؟؟" سمع نامچون يقولها بينما ينهض الجميع من الطاولة.
"ربما بالدورة الثانية، لا أريد اللعب بالشمس." قالها چونجكوك ذاهبًا للأتجاه الأخر، "سأذهب الآن."
"بالمناسبة، أين چيمين ؟" سأل تايهيونج، لينظر له نامچون بينما كان سيوكچين و سورا بالفعل بأتجاههم لمدخل المخيم.
"نائم على ما أعتقد، عليك أن تفعل شيء بشأنه فهو ينام بأغلب الوقت."
"دعه يرتاح، فهو ليس لديه الكثير ليفعله على أي حال." قالها ليبتسم الأخر له قبل أن يذهب ورائها أخذًا يونجي معه، لينهض تايهيونج تاركًا الطاولة فارغة من خلفه.
بالرغم من أنه يكره إيقاظه إلا أنه كان ينتظر حلول الصباح بفارغ الصبر حتى يسأله سؤالًا، ربما بإمكانه الإنتظار لبضع ساعات أخرى لكنه فقط يعلم بأن ذهنه لن يستريح حتى يجد إجابة سؤاله، لكنه ذهب بدون تردد، فقد إعتاد هذا الامر بالاسابيع السابقة، هو و صديقه، كلما تذكر شيء يزعجه و أراد أن يسأل عن شيء ما، كان چيمين أول من يذهب إليه.
أنت تقرأ
Blank | فَارِغ.
Fiksi Penggemarتَدَمِّر عَالَمَنَا وَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَكُونَ عَالَمَ ذَاتِهِ، لَكِنَّكَ كُنْتَ عَالَمِي، رَأَيْتُ بِكَ الْحَيَاةَ وَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ لَمْ أُرِدْ الْمَوْتَ، كُنْتُ تَمْلَأُ ذَاتِي الْفَارِغَةَ، وَ تَمَنَّيْتُ لَوْ كَانَ قَلْبُكَ مُم...