"تايهيونج !!" سمع صوت شقيقته حالما خرج من العيادة ليقابل عناقها، "مرحبًا بعودتكم جميعًا !! لقد كدت أموت قلقًا من تأخركم." قالتها ثم نظرت للجميع، "و .. نابي ؟؟"
"بالداخل، فلديها بعض الإصابات الصغيرة."
"أنا .. أعتذر عن عدم مقدرتي للذهاب معكم يا رفاق .. أنا حق-"
"دعينا لا نفكر بهذا الأمر حسنًا ؟ لقد أنتهى الأمر بالفعل." قالها سيوكچين بهدوء قبل أن ينظر للجميع بأبتسامة صغيرة، "لقد أنتهى الأمر أخيرًا، يا رفاق."
"لقد قمتم بعمل جيد، جميعًا." قالها نامچون قبل أن يأخذهم جميعًا بعناق جماعي، مُربطين على ظهر بعضهم و كأنهم يطمأنون بعض.
"لقد أنتهيت- اوة." سمعوا صوتًا يأتي من خلفهم لينظروا لذو الخصلات الطويلة الواقف بأول الردهة بينما كان ينظر لسورا، "لقد قمت بتوزيع الجميع على غرفهم."
"أحسنت صنعًا." ذهبت بأتجاهه لتبعثر شعره بخفه شاكرة له على مجهوده قبل أن تجد تايهيونج يقترب منه، و مع أبتسامة صغيرة له أخذه بين ذراعيه ليتصنم الأخر غير عالمًا ماذا يفعل.
"هل ذهب ؟" قالها للأكبر بنبرة صغيرة ليوميء الأخر له.
"أجل." شعر بذراع الأصغر يلتفون حوله بخفه.
"لا .. لا تذهب خلفه."
"لن أفعل." قالها قبل أن يبتعد لينظر له، "هل تريدني أن أعرفك على الجميع." نظر للأخرين ليتقدموا له مما جعل الأخر يتوتر قليلًا مُبعدًا نظره عنهم لينظر أرضًا.
"أود الأعتذار للجميع عما بدر مني." قالها ثم أنحنى بهدوء قبل أن ينظر لهم، "إنني-" نظر لأخيه ليجده يوميء له بأن يستمر، "كيم چونجكوك، أتمنى أن تعطونني فرصة ثانية."
"اعتذارك غير مقبول." سمع صوت حازم من الفتى الطويل ذو الخصلات البُنية بينما كان يقترب منه، و بنظرة جادة قال، "لكن .. إذا سمحت لي بتصفيف شعرك ربما سأسامحك."
"م- ماذا ؟"
"سيوكچين توقف عن أزعاج الفتى !!" قالها ذو الغمازات الواضحة بينما أبتسم له بدفيء، "لا تهتم له، مرحبًا بك." لسبب ما كانت أبتسامته مُعدية للغاية حتى جعلت الأصغر يبتسم له، لكن حينها لاحظ غياب شخص ما.
"بالمناسبة .. أين هي .."
"هل هنالك من يحتاج لتضميد جراحه ؟" قاطع چونجكوك صوت ذو الخصلات البرتقالية خارجًا من العيادة، ليهز له الجميع رأسهم بنفي.
"ماذا عنها ؟"
"لقد وضعت جبيرة على ذراعها و ضمدت جرح يدها لكنها تبدو .. مرهقة." قالها ثم نظر لتايهيونج مما جعله يمر خلالهم ليدخل العيادة و هم ظلوا بالخارج يتحدثون معًا.
أنت تقرأ
Blank | فَارِغ.
Fanfictionتَدَمِّر عَالَمَنَا وَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَكُونَ عَالَمَ ذَاتِهِ، لَكِنَّكَ كُنْتَ عَالَمِي، رَأَيْتُ بِكَ الْحَيَاةَ وَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ لَمْ أُرِدْ الْمَوْتَ، كُنْتُ تَمْلَأُ ذَاتِي الْفَارِغَةَ، وَ تَمَنَّيْتُ لَوْ كَانَ قَلْبُكَ مُم...