"هل انتِ واثقة من هذا ؟"
"التزم بالخطة، چيمين." قالتها له قبل أن تشير للفريق الأول بالتسلل إلى المدخل الخلفي للمخيم بينما كان البقية بما فيهم هي منتظرين خلف الأشجار ليراقبوا الحراسة، بالنسبة للأوقات التي جمعوها فعلى المدخل الخلفي أن يكون بلا حراس الآن، مما سيجعله مكانًا آمنًا للأشخاص الذين يريدون العودة معهم بدون قتال و على حسب الخطة لابد من أنهم ينظرون مجيء الفريق الآن.
"أنتظروا الأشارة." قالها نامچون بهمس بينما كان يجهز سلاحه ثم نظر إلى نابي، "أين مسدسكِ ؟"
"سأتعامل بالسكين اليوم، عليكم الأحتفاظ بالزخيرة حتى تقاتلوا فريقهم." قالتها قبل أن تبدأ بالنهوض ببطء، "لا تقلق، سنستولي على ذخيرتهم حالما ننتهي من الأمر .. كم مر من الوقت، چيمين ؟"
"خمس دقائق." قالها ماسكًا مسدسه مشيرًا للفريق خاصته بأن يتهأب، "دقيقتين بعد." ظلت تنظر بحذر متوقعة أن تجد الإشارة بأي وقت الآن، فعليهم أن يبدأوا الهجوم حالما يخرج الجميع حتى لا يتأذوا من القتال أو يؤذيهم من تركوهم بالخلف، و بالفعل حالما وجدت أنعكاس المرآة من سيوكچين أدركت بأن فريقه قد خرج لتشير للبقية بالهجوم.
أطلق نامچون الرصاص على القناصة المتواجدة بأعلى المبنى بينما أطلق چيمين على حارسان البوابة ليعطوا البقية مجال للدخول و بينما كانوا في خوض تلك المعركة قررت هي الذهاب للباب الخلفي بما ان ليس لديها مسدس و كل ما بإمكانها فعله هو القتال المباشر كان الجميع بالداخل يركض بأتجاه الباب بسبب سماعهم لطلقات النار غير معطينها أنتباه لهذا ركضت للطابق الرابع حتى تجد غرفة الاجتماعات لتسمع أصوات بالداخل، مما جعلها تخرج السكين الأولى من حذائها و الأخرى من بنطالها ثم بدون صوت خطوات أقتربت من الباب و فتحته لتلفت أنتباه الخمسة المتواجدين بالداخل و قبل أن يستطيعوا إدراك الأمر صوبت سكين بقلب واحد منهم و الأخرى بحلق شخص أخر ثم ركضت بأتجاه الثالث ملقيه ضربة بقدمها إلى فكه حتى تعطي لذاتها إمكانيه أخذ السكين من الجثة التي على الأرض حتى تلقيها بقلب ذا الفك المكسور و ألتفت سريعًا لسماعها خطوات من خلفها حتى تمنع يدها العصا من الأصطدام بوجهها قبل أن تسحبها من المُهاجم حتى تضربه بها على معدته ثم على رأسه حتى فقد الوعي بعدها نظرت للأخير.
"أيتها اللعينة .. أتهاجميننا لأنني رفضت الأنضمام لمخيمك." كان ينظر لها بحدة و بيداه سكين كبيرة، "هل هذا هو السلام الذي تريدين تحقيقه ؟ بقتل الأشخاص الأبرياء ؟" قالها ثم ركض بأتجاهها مصوبًا السكين ناحيتها لكنها أعترضته بسكينها حتى تتلاقى شفراتهم سويًا.
"تتحدث و كأنك ما كنت لتهاجمنا حالما يسمح لك الوقت." ركلته بمعدته مما أدى لأبتعاده عنها لتستغل هي تلك اللحظةة و تلقي بسكينها حتى تُثبت قميصه بالحائط لتُعيق حركته ثم أقترب منه ببطء، "أنتهى الأمر، ويل، فقط أنضم إلينا."
أنت تقرأ
Blank | فَارِغ.
Fanficتَدَمِّر عَالَمَنَا وَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَخْصٍ أَنْ يَكُونَ عَالَمَ ذَاتِهِ، لَكِنَّكَ كُنْتَ عَالَمِي، رَأَيْتُ بِكَ الْحَيَاةَ وَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ لَمْ أُرِدْ الْمَوْتَ، كُنْتُ تَمْلَأُ ذَاتِي الْفَارِغَةَ، وَ تَمَنَّيْتُ لَوْ كَانَ قَلْبُكَ مُم...