ما هو الشيء الذي تعشقه عامة النساء ، و يكرهه عامة الرجال ... ؟
>>> التسوّق !
" شجن دعينا نذهب إلى السوق هذا اليوم ... أود شراء بعض الحاجيات الضرورية "
" آسفة لمى ... لدي ارتباطات أخرى "
" ألا يمكنك تأجيل ارتباطاتك من أجلي !؟ ضروووري أروح السوق ! ما عندي ملابس للعيد ! ولا عندي غيرك ! "
" لا استطيع ! ... آسفة عزيزتي ... لم لا تذهبين مع خطيبك ؟؟ "
" مجد ؟؟ "
" ( أجل عتريس ؟ أكيد مجد ! هو عندك غيره ) ؟؟ "
" ... و لكن ... لقد أخبرني سابقا بأنه ... لا يحب الأسواق البته ! "
" ( غناتي لمى ... ما يحبها ذاك أوّل ! الحين صار متزوّج و عنده زوجة دلوعة مثلك و كل يوم تبي تطلع تتسوّق ! غصبا عليه يروح معك ! يالله اتصلي عليه و قولي له يروح معك ) "
إنني أعرف أن الأسواق هي آخر شيء يفكّر مجد في تتضيع بعض الوقت فيه !
لقد سبق و أن أخبرني بأنه يتضايق كثيرا حينما يكون مضطرا لمرافقة شقيقاته إلى هذا السوق أو ذاك ، خصوصا قبيل العيد !
" أتعتقدين بأنه ... لن يتضايق ؟ "
" ( حلوة ذي يتضايق ! أقول لمى ... عن السخافة عاد ! و بعدين حبيبتي إذا ما خلّيتيه يحس بالمسؤولية من الحين ... إذا ما فرضت ِ عليه مشاويرك من الآن ... أجل متى ؟ بعدين عقب ما تتزوجوا ؟ و الله تالي ما يعطيك وجه ! و كل ما قلت ِ له : ودني السوق قال لك : مو فاضي ! ) "
أظن ... أن شجن على حق !
يجب أن اعوّد مجدوه على مشاويري من الحين و رايح !
كان ذلك عند العصر ... و لم أكن قد قررت الذهاب إلى السوق إلا قبل قليل ... بعدما ( تصفّحت ) ملابسي فلم أجد ما يناسب لأجل العيد !
>>> كل عام و أنتم بخير من الحين ! لأني تالي بانشغل مع هالنصف الآخر و ما علي منكم ! <<<
لا أعرف ما الذي كان بعلي يفعله في هذه الساعة ، فآخر اتصال بيننا كان بعد صلاة الظهر ...
" مساء الخير ... مجدي ! "
" هلا و الله و غلا ! مساء الخيرات و المسرات ... أهلا حبيبتي "
" كيف أنت ؟ "
" ممتاز ! و أنت ِ ؟ "
" ممتازة مع مرتبة الشرف ! "
" غلبتيني ! "
" ( ما عاش من يغلبك ... مجودي ! يا غالبهم كلّهم و فوق راسهم بعد ! ) "
" الله الله ! ...... ( إش الكلام الحلوووو هذا ؟؟ ) "
( اصبر عاد ! ترى مو لله .... .... ! )