27

1.1K 28 1
                                    

ما هو الشيء الذي تعشقه عامة النساء ، و يكرهه عامة الرجال ... ؟

>>> التسوّق !

" شجن دعينا نذهب إلى السوق هذا اليوم ... أود شراء بعض الحاجيات الضرورية "

" آسفة لمى ... لدي ارتباطات أخرى "

" ألا يمكنك تأجيل ارتباطاتك من أجلي !؟ ضروووري أروح السوق ! ما عندي ملابس للعيد ! ولا عندي غيرك ! "

" لا استطيع ! ... آسفة عزيزتي ... لم لا تذهبين مع خطيبك ؟؟ "

" مجد ؟؟ "

" ( أجل عتريس ؟ أكيد مجد ! هو عندك غيره ) ؟؟ "

" ... و لكن ... لقد أخبرني سابقا بأنه ... لا يحب الأسواق البته ! "

" ( غناتي لمى ... ما يحبها ذاك أوّل ! الحين صار متزوّج و عنده زوجة دلوعة مثلك و كل يوم تبي تطلع تتسوّق ! غصبا عليه يروح معك ! يالله اتصلي عليه و قولي له يروح معك ) "

إنني أعرف أن الأسواق هي آخر شيء يفكّر مجد في تتضيع بعض الوقت فيه !

لقد سبق و أن أخبرني بأنه يتضايق كثيرا حينما يكون مضطرا لمرافقة شقيقاته إلى هذا السوق أو ذاك ، خصوصا قبيل العيد !

" أتعتقدين بأنه ... لن يتضايق ؟ "

" ( حلوة ذي يتضايق ! أقول لمى ... عن السخافة عاد ! و بعدين حبيبتي إذا ما خلّيتيه يحس بالمسؤولية من الحين ... إذا ما فرضت ِ عليه مشاويرك من الآن ... أجل متى ؟ بعدين عقب ما تتزوجوا ؟ و الله تالي ما يعطيك وجه ! و كل ما قلت ِ له : ودني السوق قال لك : مو فاضي ! ) "

أظن ... أن شجن على حق !

يجب أن اعوّد مجدوه على مشاويري من الحين و رايح !

كان ذلك عند العصر ... و لم أكن قد قررت الذهاب إلى السوق إلا قبل قليل ... بعدما ( تصفّحت ) ملابسي فلم أجد ما يناسب لأجل العيد !

>>> كل عام و أنتم بخير من الحين ! لأني تالي بانشغل مع هالنصف الآخر و ما علي منكم ! <<<

لا أعرف ما الذي كان بعلي يفعله في هذه الساعة ، فآخر اتصال بيننا كان بعد صلاة الظهر ...

" مساء الخير ... مجدي ! "

" هلا و الله و غلا ! مساء الخيرات و المسرات ... أهلا حبيبتي "

" كيف أنت ؟ "

" ممتاز ! و أنت ِ ؟ "

" ممتازة مع مرتبة الشرف ! "

" غلبتيني ! "

" ( ما عاش من يغلبك ... مجودي ! يا غالبهم كلّهم و فوق راسهم بعد ! ) "

" الله الله ! ...... ( إش الكلام الحلوووو هذا ؟؟ ) "

( اصبر عاد ! ترى مو لله .... .... ! )

آٌنا و نصفي الاخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن