7

2K 50 3
                                    

نتبادل الأحاديث المتنوعة، لا ليست متنوعة ! بل تدور حول بعض المحاور... أنا و خطيبي الجديد ( مجد ) !

تنقضي ساعات طويلة و نحن نتحدّث، طبعا هو يحتل 90% من الكلام !

( بلاني ربي بهالرجال ! يا أخي اسكت شوي ! دوشت راسي !
عطني فرصة أسمّعك صوتي !)

و رغم أنها كانت ( وليمة ) تلك التي وضعتها أمامه على الطاولة، ألا أنه لم يتناول منها إلا القليل...!

ربّما خطيبي لا يحب الأكلات الحالية ، أو ربّما لم يعجبه ما قدّمت، أو ... ربما معدته ممتلئة بالطعام، كما فمه ممتلىء بالكلام !

" أشعر بالجوع ! "

أرأيتم !

( أكيد تجوع ! بعد كل هالكلام و الثرثرة ! )

" أحقا ؟ أنت جائع ! ؟؟ "

" نعم ! فأنا لم أتناول عشاء ً هذه الليلة ! "

( وا فشيلتاه ! الرجّال جايني يبي يتعشّى معي و أنا ما عملت حسابي ! و جايبة له بسكويت و كيك و الدنيا كلها و هو أصلا يبي عشاء ! و الله بلوة )

" سوف...أطلب عشاء ً من أحد المطاعم ! "

" أوه كلا ! ... لا داعي "

" بلى سأفعل ! أنا أيضا لم أتناول عشائي ! "

( و هو كان عندي أصلا نفس أو بال للأكل ؟ أو وقت حتّى ؟؟ يدوب لحّقت على الكوافير ! و لا غذاء و لا عشاء و لا هم يأكلون ! )

" إذا كان الأمر كذلك، فلا بأس ! "

و طلبت من شقيقي احضار عشاء لنا !

(و أنا وش درّاني أنه جاي مو متعشّي ؟ و بعدين أنا أصلا ما أحب الطبخ ! يعني كل مرّة باجيب له من مطعم جديد و نمشّي الحال ! )

و رغم ذلك، لم يتناول سوى القليل من تلك الوجبة !

(يمكن استحى منّي ! يا أخي اكل عشان أنا بعد آكل ! تراني ميتة جوع ! )

بعد العشاء، عدنا لمحاور أحاديثنا السابقة...

هو يتكلّم ، و أنا أسمع، و أراقب !

الآن أملك جرأة أكبر، و أستطيع ابقاء نظري على نظره فترة أطول !

عيناه جميلتان !

( إيه جميلتين ! ما لكم شغل ! زوجي و بأتامل فيه ! عندكم اعتراض ؟؟ )

و بصراحة ...

أنفه جميل أيضا !

باختصار، زوجي وسيم ! توني أكتشف ! جبينه عريض، عيناه واسعتان، أنفه طويل و دقيق... و ابتسامته مميزة !


يا بنات ...

لو سمحوا يعني ...

من غير مطرود !

آٌنا و نصفي الاخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن