قاسميني تعبك يا متعبة ! ♥️_________________
فى مدينة أزمير بتركيا
يقف حائرآ وبغضب يتحدث فى هاتفه ..
ماذا تعنى بأنك لا تجدهم سأقتلك يا هذا اذا لم تجدهم افهمت ويغلق الهاتف ويلقى به على المكتب امامه
يدخل عليه أبية بفزع يقول
توفيق : أهدأ يا بنى ، سنلقاهم الى اين سيذهبون ..
مراد : لن أهدأ حتى القاها هذا بسببك انت قلت لى أن اتركها وأنك ستأتى بها لى
توفيق : هل كنت تريد أخذها بالقوة
مراد : نعم سأخذها بالقوة إذا لزم الأمر فهى لى
توفيق : وهى لا تريدك والدتها لن تسمح لك بأخذها
مراد : والدتها هذه سأقتلها فهى العائق أمامى
توفيق قبل أن يتهور ابنه : انت أهدأ وسأتى بها إليك متى قلت لك على شئ ولم أنفذه دائما كنت أتى إليك بأى شئ تتمناه
مراد : حسنا سأصدقك ولكن أمامك يومان يا أبى إذا لم تأتى بها أمامى أنا من سيتصرف
وذهب وترك أبيه يفكر أين يمكن ان يذهبوا.................
فى منزل أل رفاعى
ليلى تدق على باب الغرفه : يا فتيات
سلين : أدخلى يا ماما
ليلى وترى سارة نائمة : حبيبتى أنتى منمتيش
سلين : لا .. مقدرتش أنا ، وأنتى كمان منمتيش
ليلى بإبتسامة : بالعكس من زمان محستش بالراحه والدفء دا ورحت فى نوم عميق
سلين : ماما أنتى زعلانه عشان جدو مكنش هنا يستقبلنا
ليلى وهى تدارى حزنها : لا
سلين : انا حاسه بيكى ولكن أديله بعض الوقت وأكيد كا حاجه هتبقى كويسه
ليلى وهى تحتضنها : حبيبتى كبرت وتشعر بأمها
وفجأة تحتضنهم من الخلف سارة : بتعملو اىه من غيرى
ليلى بفزع : أيتها المشاكسة
سارة وتمثل الضيق: ماما دا مش عدل كل لما اغيب عنك شويه القاكى بتحضنى سلين و أنا لا
ليلى : ابنتى المشاكسة ، حبيبتى وتقبلها
سلين : أنتى كنتى نائمة نعمل ايه
سارة : أممم طيب سامح المرة دى
ليلى : يلا اجهزو عشان ننزل فالكل بيستنانا على العشاء
سارة : اوك
سلين : ماما مش عاوزة أنزل ممكن
سارة : تؤامتى أنا قولت لك ايه لا للهروب
سلين : أنا مش بهرب أنا بس مش مرتاحة
ليلى : انتى لسه متعرفتيش عليهم ولا اتكلمتى مع حد طبيعى تحسى كدا
سارة : صح
ليلى : حبيبتى مش هضغط عليكى ولكن دا مش حل وأعملى اللى أنتى عوزاه ثم نظرت إلى سارة قائلة أجهزى يا سارة وأنزلى
سارة : تمام مش هتأخر
ذهبت سارة لتغيير ملابسها وتركت سلين تفكر فى الأمر وقررت النزول معهم وبعدها يمكنها الإستئذان بحجه التعب من السفرنزلت ليلى وبناتها وكانو جميعآ ينتظرونهم
القت ليلى عليهم التحيه وجلست سلين بجوارها وسارة ذهبت بجانب الفتيات
بعدها تكلم محمود : ليلى والدى عاوزك فى أوضه المكتب
ليلى بتوتر وقلق من مقابلته : حاضر وذهبت ولا تعلم كيف ستقابله أو ماذا ستقولتقترب مى من سارة : حلو اوى تسريحة شعرك
( شعر سارة لونه كستنائى) ترتدى بنطلون جينز وعليه بلوزة باللون الأحمر وتضع بعض الزينه فهى تحب ادوات التجميل ومتابعه الموضه
سارة : شكرآ يا حبيبتى أنتى الحلوة
سلمى تشاركهم الحوار : سارة انتى وسلين تقريبآ نفس عمرى انا ومى صح
سارة : أحنا عندنا واحد وعشرين
سلمى : نفس عمرنا ( ويندمجوا فى الحديث مع بعضهم )
كانت ريم تجلس قريبه من سلين
اقتربت منها أكثر وقالت : أنتى ساكته ليه
سلين : عادى مفيش حاجه اتكلم فيها
ريم : عارفه أنا حبيتك اوى شكلك هادية كدا وأنا مبعرفش أندمج مع مى وسلمى
سلين بإبتسامة بسيطه : وأنا كمان حبيتك وشكلك صغيرة وكيوت عندك كام سنه بقا
ريم : سبعه عشر وفى ثانوية وبلاش صغيرة دى عشان نفضل حبايب ونفسى أطلع دكتورة
سلين بضحك : كل دا انا لسه مسألتش
ريم : قولت أوفر عليكى ياستى
سلين : خلاص اهتمى بمذاكرتك واكيد ربنا هيوفقك وتبقى احسن دكتورة ياستى
ريم : ربنا يسمع منك يارب
أنت تقرأ
سلين ..💙 ( جارة القمر )
Romanceسأهرب من هنا .. لم أخطط لذلك نعم فأنا أضع الخطط قبل القدوم على اى شئ ، ولكن .. لا بد أن أذهب من هنا أنا مجبرة .. ليس بيدى حيلة هذه المدينة لم اعد أشعر بالسكينة والأمان فيها سأرحل قبل الضياع سأترك خلفى ما مضى أتمنى فقط أن أجد هناك ما يطيب خاطرى...