سأهرب من هنا ..
لم أخطط لذلك
نعم فأنا أضع الخطط قبل القدوم على اى شئ ، ولكن ..
لا بد أن أذهب من هنا
أنا مجبرة ..
ليس بيدى حيلة
هذه المدينة لم اعد أشعر بالسكينة والأمان فيها
سأرحل قبل الضياع
سأترك خلفى ما مضى
أتمنى فقط أن أجد هناك ما يطيب خاطرى...
محبوبتى .. منذ اليوم ستكونين ملكى ستبقى بجوارى سنبقى معآ يدآ بيد ، سيكون حضنك لى المآوى وسأكون لك الوطن والسكن
......................
منذ الصباح الباكر والجميع فى المزرعة منشغل بالتجهيزات للحفل سارة تزين الحديقة ويساعدها معتز وحسام يجلس مع على فى غرفته والفتيات مع سلين فى غرفتها ليلى وفريده يباشرون التجهيزات لا يوجد غيرهم فهم أكتفوا بوجود العائلة فقط وكان هذا لا يرضى جدهم ولكن فى نهايه الأمر وافق على ما يريدون
( سلين ) ينتظرنى يوم حافل يقول الجميع أن هذا اليوم تحلم به كل فتاه لا أستطيع التعبير عن مشاعرى أشعر برهبه ، وفرح ، إرتباك ..
تحدثت مى : مش يلا يا عروسه تجهزى ريم : أه يلا بقا عشان اشوف الفستان عليكى ابتسمت سلين وذهبت لتكمل لبسها ثم خرجت .. مى : ماشاء الله جميلة سلين : شكرآ ريم : هو بسيط بس شبهك فعلآ وحلو عليكى سلين : مرسى يا لمضه ، وعقبالك ريم : لا أنا لسه بدرى وقطع حديثهم دخول سارة سارة تقف أمام سلين سارة : قمر ياحبيبتى قبلتها سلين فى الهواء وسارة أيضآ بعثت لها قبله سارة : يلا أعملك المكياج ثم خرجت مى وريم وتركوهم معآ
بعد ساعه أنتهت سلين وأمسكت يدها سارة وهى تقف أمام الباب سارة : مستعدة أؤمئت لها سلين بنعم تنزل سلين على درجات السلم يقف على ينظر لها يمسك فى يدة باقه من الورود ويقف وراءه الجميع
( على )
تبدو فى غايه الجمال بمكياجها البسيط تنظر لى .. نظره عينيها التى أذوب بها والحب يشع منها حتى وقفت أمامى وتركت يد سارة أعطيتها الورد وأتسعت إبتسامتها ثم .. حملتها بين أحضانى وظللت أدور لها وهى تدفن وجها فى رقبتى من خجلها الجميع منهم من يضحك ومنهم من يسفق ويصفر بعدما أنزلتها .. ذهبت إلى حضن ليلى وأنا أحتضنت فريدة وهى تدعو لنا وأحتضنت والدى .. قبلنا يد جدى .. أمسكت يدها وذهبنا إلى الحديقه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فستان سلين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
