الجزء الخامس والعشرون

343 19 3
                                    

أحيانآ كثيرة يجب عليك إكمال الطريق
برغم التعب من كل شئ ..
ليس بوسعنا غير الثبات بقوة وتمنى القدرة على المواصلة ..
نتمنى أن يكون الغد أفضل
وان يحمل معه الراحة والسكينه
والأمان لقلوبنا
........

صباح جديد كعادته
تملؤة البهجة والأمل
وصوت زقزقه العصافير يعم المكان
الجميع يستقبل الصباح بتفاؤل وأمل

اليوم ..
تستيقظ سلين بنشاط ، لأنها ستعود لإستكمال دراستها ..
على طاولة الفطور يجتمع الجميع
سلين : صباح الخير
الجميع : صباح النور
ليلى : يلا اقعدى افطرى عشان تلحقى
تأخذ سلين بعض البسكوت بيدها
سلين : لا مش هقدر لازم أمشى دلوقتى
ليلى : كنتى استنى اوصلك
يأتى على من الخلف
على : أنا هوصلها
تبتسم له سلين بحب
يذهب إلى فريدة ويلقى عليها التحيه ويقبل رأسها ثم يذهب
يفتح باب السيارة لسلين ويتأمل وجهها ويبتسم ويقول
على : صباح الخير لك يا قمرى
سلين : ولك يا عزيزى
يوصلها على ويتمنى لها يوم جيد ثم يذهب لمساعدة أبيه فى بعض الأعمال فهو يمكث معهم فى المنزل ولم يعد يذهب إلى القاهرة كثيرآ ليكون بجانب فريدة ..

ليلى لا تترك فريدة تهتم بمواعيد ادويتها وتذهب معها إلى الطبيب
لقد أنست فريدة زعلها من ليلى ولم تعد تحمل فى قلبها أى ضيق منها

...........

فى المساء ..
يجلس على فى الحديقة بذهن صافى ينظر للسماء
بجانبه تجلس سلين تصغى له بصمت ، يحدثها عن بعض ذكرياته وهو يبتسم
تحدث نفسها وتقول
له إبتسامة تأسر قلبى
ينظر على لها يراها وهى تتأمله يبتسم أكثر
وتنظر هى إلى الناحيه الأخرى من خجلها منه
على : احم سلين
سلين :نعم
على : أى نوع من الزهور بتحبي
سلين : الياسمين
على : كنت متوقع
سلين : اشمعنا
على : دايما لما تكونى جمبى بشم رائحة شبه زهره الياسمين
سلين : انا بحب رائحتها جدآوبستخدم كريم فيه زهرة الياسمين
على :تمام
اتت له فكرة ووقف ومده يده لها وقال : تعالى معايا
سلين بإستغراب : هنروح فين دلوقتى
على : متخفيش مش هنخرج برا تعالى بس
سلين بدلال مثل الأطفال : لا مش هاجى قول هنروح فين الاول
نظر لها على بخبث ثم بفزع قال : إلحقى فى وراكى فار
وقفت سلين بفزع وهرولت ووقفت وراءه
ضحك على بصوت عالى
نظرت سلين لم تجد شئ وأدركت أن على كان يتسلى بها
سلين بغضب : ابله
على بمرح : أنتى البلهاء
ثم امسك يدها واخدها معه وذهب إلى نهايه الحديقه وراء بعض الأشجار
سلين : أنت جايبنى هنا ليه
على : هتشوفى دلوقتى
وقف على : وصلنا
نظرت سلين بفرحة وهى ترى أرجوحة
سلين : الله وذهبت وجلست يلا يا على زقنى
على : دلوقتى زقنى كنتى من شويه مش راضيه تيجى
سلين : قلبك أبيض يا ابو على
ظل على يدفعها وهى تضحك مثل الاطفال
سلين : بس يا على مش قادرة
اوقفها على
سلين : أنا سعيدة
على :وانا سعيد عشان شفت ضحكتك
سلين : شكرآ
انا هروح أنام بقا لازم أصحى بدرى
تصبح على خير ، ثم قبلته على خده وذهبت مسرعة لم تنتظر رده
على وضع يده على خده من الصدمة ثم أبتسم
وبهيام قال : وأنت من أهل الخير

سلين ..💙 ( جارة القمر )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن