سلين ..💙 ( جارة القمر )

الجزء الثانى والثلاثون

تجلس تلك الصغيرة فى الحديقة أمامى
وأشعه الشمس تتسلل إلى وجهها
تنظر لى وتتسع إبتسامتها
ثم ..
تكمل كتابه فى دفترها
لا أعلم منذ مدة وهى مشغولة فى الكتابه لم أسألها عن ماذا تكتب ولا أريد الضغط عليها لتقول لى
أبعدت نظرى عنها بصعوبه لإستكمال بعض الأعمال

تكمل سلين ما تفعله ..

أنا أسطر هذه الكلمات
لا أعلم لماذا أكتبها ، لكنها عادتى
عندما أحزن ، أو أفرح أحب كتابه مشاعرى

أخبرتنى أمى ذات يوم ، أن الحب هو أجمل المشاعر التى وهبها لنا الله ..
ولكن أن نمنحها لشخص يستحق ، حتى لا نندم

كنت خائفه وبدخوله حياتى تقلص خوفى
كنت أبحث عن الأمان وأصبح هو أمانى وحمايتى
جئت أبحث عن الراحة والسكن وأصبح سكينتى ومنزلى
على هو الشخص الذى يستحق حبى

رفعت نظرها له تتأمله وهو مشغول ونسمات الهواء تداعب شعره
على ..
وبهمس قالت
أنا حقا أحبك ..
حين لاحظ نظراتها له
نظر لها بطرف عينه مداعبآ
على : أوعى تكونى بترسمينى
سلين : وهرسمك ليه يعنى
على : يعنى يمكن شكلى حلو ، أو بتحبينى مثلآ
سلين : اخد مقلب فى نفسك على فكرة
على : طيب عينى فى عينك كدا
سلين بخجل : لا
ووضعت وجهها فى دفترها
تعالت ضحكات على عليها
ثم ، أكمل ما يفعله

............

بعد مرور عده أشهر

تذهب سلين وسارة إلى القاهرة بعد موافقه جدهم اولآ حتى يبحثوا عن مكان ليكون معرضآ لسارة
وعلى هناك سيساعدهم

فى القاهرة ..
تقف سلين وبجانبها على يمسك يدها
على : ها إيه رأيك ؟
سلين : حلو أوى ذوقك تحفه بس مكنش فى داعى تغير الألوان على فكرة كانت حلو جدآ
( هى تقول ذلك لعلمها كم يحب على هذا البيت فهو ذكرى من والدته ولم تريد أن يغير شيئآ فيه لأجلها )
على يقبل يدها : كلو عشانك يهون يا حبيبتى
تخجل سلين وتلتفت لاختها الوافقه ورائها
سلين : إيه رأيك
سارة : أنتى وصفتيلى البيت قبل كدا بس فكرت هيبقى قديم طلع بالعكس جميل ومريح جدآ وبجد ذوقك حلو
على : شكرآ يا سارة وبعدين مش هنيجى جمبك حاجه يا فنانه
سارة بإمتنان : شكراً
سلين : مش يلا بقا نخلص اللى ورانا
سارة : أه يا ريت عشان نلحق ونروح جدك هيعلقنا
على : تمام يلا هوريكم كام مكان كدا

بعد ساعتين من البحث
سلين : أنا هبطت كفايه كدا بقا
سارة : وأنا جعانه
سلين : أه يا رجلى
على : تعالى هنا مطعم حلو نأكل ونستريح شويه ونكمل
سلين : يلا
ثم يأتى إتصال لعلى يستأذن منهم للرد عليه ثم يعود إليهم بعد دقائق ..
على : معلش يا جماعة عندكم مشكله لو حد شاركنا
سارة : لا مش مشكله عادى
سلين : أنا عندى
على : ليه
سلين : أعرف مين ، يعنى بنت والا راجل
على : أطمنى دا صاحبى معتز
سلين : خلاص كدا أوك
على وهو يمسك يدها : طيب يلا