وفعلا الخايفه منو حصل البنات وصلو الموضوع لي لينا ولمن رجعنا البيت لينا قالت لي امي بتك العامله لينا فيها شيخه لقوها بنات الحله واقفه مع دكتور من أصحاب عماد تتونس وتضحك واول ماشافتهن عملت فيها بتشاكل فيهو قدامهن بس كلو وصلني وقلت اكلمك دي الحاله مامشت الخرطوم للجامعه ولمت لينا اولاد الخرطوم امي دي من سمعت الكلام ضربتني وبقت تكورك دايرة تفضحينا هو نحن عندنا شنو غير سمعتنا اصلك جايبه لينا الشوم من جيتي ياخ اليوم داك دقتني دق لمن جسمي علم أصلها ماسالتني ده حقيقه ولا كضب مرات بحس انا عدوتها ما بنتها استغفر الله العظيم يارب ساعدني
طبعا ابوي مسكين شديد مابدافع عني ولابتزكر لي موقف وقف فيو معاي بس برضو تعاملو كويس معاي هو في الاخر ابوي وماعندي غيرو سند استحميت عشان الضرب يبرد كنت ببكي من الوجع المويه بتنزل كأنها نار اتوضيت وصليت ودعيت كتير انو يبعد عني الظلم ويكفيني شر خلقو واستغفرتا ورقدتا تاني يوم من الصلاه عملت الشاي لي ابوي وطلع الحواشه وبديت النظافه امي قالت عتبت الشارع مااشوفها بعيني حايمشو هي ولينا يساعدو ناس العرس في الفطور لينا لابسه عبايه ضيقه ومكياج وريحه وامي اصلها ما سألتها بالعكس قالت ليها خايفه عليك من عين النسوان هم فاتو وانا خلصتا شعلتي وبقيت قاعده زهجانه شلت كتابي ولبست تووب لونو كبدي ساده وفتحت ضلفه لينا البس منها شبشب وارجعو قبل تجي شفت المكياج قلت مافي حاجه لو عملت كحل وبعدين عيوني وارمه من البكاء وسويت روج كبدي بس خفيف قلت اصلا ماف زول حايشوفني وعملت شعري ضنب حصان ولبست وشلت كتابي وطلعتا عندنا ترعه بحب اقعد فيها قعدتها حلوة شديد بس مابجوها ناس كتار بقولو بحرها بغرق وارضها طينيه بس امكن عشان الهدوء الفيها بحبها فرشت لي كرتونه والجو كان حللوومغيم نزلت التوب من رأسي وفكيت شعري وبديت اقرأ ارتحتا ونسيت كل الحصل امس ..محمد واحمد وعبدالله كانو بتمشو لحدي الفطور يجهز قالو برجعو عبد الله كان بفرجهم علي البلد محمد كانت عاجباو شديد بس احمد ساكت ولو سالوها بقول اي حلوة محمد قال لي عبدالله المكان ده سممح اررح ياخ عبدالله قال ليهو الترعه دي خطره وماف زول بقرب منها محمد قالي يازول بس شكلها سمح عبد الله ومحمد ماشين وبتكلمو احمد تلفونو ضرب وقف يتكلم وهم واصلو طريقهم أحمد مع المكالمه بقى ماشي على اتجاه الترعه وما انتبه لي كلام عبدالله اتزلق بي الطين ووقع في البحر امونه سمعت صوت حاجه وقعت جرت علي اتجاه الزول البكورك جنبها كان في عود شجره كبيره النوع اللين ربطتو بي توبها وربطت طرف التوب بي شجره كبيره ورمت لي العود وبقت ماسكه العود وتجر فيهو احمد عشان جسمو رياضي كان تقيل على امونه كان بتكورك ليو ماتخاف مابحصل شي ساعدني عشان تطلع أحمد بخاف من البحر وحانعرف القصه لقدام بس اتشجع بي كلام امونه وبدأ يطلع في نفسو قبل الدوامه تجرو امونه طلعتو هي زاتا قعدت في الواطه من الخلعه تبكي وشغاله تقول ليهو انت كويس سامعني انت فطومه انتبهت ياداب انو نفس الولد الاتشاكلت معاو اتغاظت منو شديد انو دائما جايب ليها المشاكل
