عبدالله ماكان عارف انو نهله شافتهم. .نهله طوالي جرت لي امونه البيت دايره زول يخفف عنها ويقول ليها مستحيل عبدالله يعمل كده ويكسر ثقتها فيو هي كانت بتبكي بي حرقه وبتضرب في الباب لمن غلبها قعدت في الارض تبكي على حبها وعلى كسره خاطرها امونه كانت لسه في الحواشه وماعارفه الحاصل علي صحبتها نهله قامت من الارض وبقت تستغفر المغرب كان أذن نهله مشت البيت لاقتها أختها الصغيره قالت ليها امي تعبانه وما اتغدت نهله جرت على امها وحضنت امها وفضت البكاء الجواها امها قالت ليها ما تخافي يابتي ان شاء الله ربنا يمد في عمري واحضر عرسك واشوف وليداتك نهله قلبها وجعها من كلام امها وانو هي الليله خسرت حبها وبقت ما بتثق في زول امها قالت ليها يانهله اخوك جاي من السعوديه بعد اسبوعين وقال عندو خبر سممح يابتي نهله ماكانت حاسه بي شي ولا سامعه امها بتقول في شنو صلت المغرب والعشاء ورقدت كل ما تحاول تغمض عيونها تتزكر عبدالله ولينا وقدر شنو عبدالله كان ساهل وضعيف وانو هو ماينفع تعتمد عليو وتثق فيو وتكمل معاو البغلط مره بغلط ألف مررة. ..
عبدالله كان جايب لي نهله تلفون ربيكه عشان تتكلم معاو عبدالله كان بتصل وبجيهو مغفول كان اناني شديد عايز يكمل حياتو عادي ولا كانو غلط في حقها اي كانت لحظه ضعف بس الراجل المرأه بتثق فيو في اللحظات دي اول ماتحس انو ممكن يخون حاتبعد وتنساو اي شي ممكن يتغفر إلا الخيانه ..
عند امونه كانت الليل كلو سرحان وبتعاين للسماء بتفكر كيف تساعد أبوها مادايره ابوها يحتاج لي زول بعد تعب اتوصلت امونه لي حل بس كانت محتاجه زول يساعدها رقدت نامت ووكلت امرها لي الله..
محمد كان بتقلب وماقادر ينوم بفكر في امونه عايز يقرب منها بس ماعارف كيف خايف تفهمو غلط خصوصا انو عارف انو هي دغريه وما ذي باقي البنات محمد صنقر في نص السرير احمد كان صاحي قال ليهو مالك ما نمتا محمد قال ليهو بفكر في امونه احمد ماقدر يمسك ضحكتو وبقى يضحك محمد اتخلع اول مره محمد يضحك كده قال ليهو لو عارف انو جو البلد دي بخليك تضحك نجي طوالي أحمد قال ليهو والله انت العجبتك القعده هنا لمن كمان مقرر تعرس قال ليو سبحان الله مش انت كنت متفق معاي انو الزواج هم ونكد ومسئوليه شنو الخلاك ترجع في كلامك محمد قال ليو هي الخلتني اتغير انت عارف يا احمد انحنا بنكون ماشين بي خطط وتعليمات في حياتنا ومرتاحين فيها ومقتنعين انها صاح لحدي ماتحصل حاجه تغير كل الخطط دي ده نفس الحصل لي معاها من اول مرة شفتها حسيت انو في حاجه جاذباني حاجه مخلياني اتصرف تصرفات ماحقتي
هي مختلفه تماما طيبه وحنونه وجمييله شديد عيونها وشعرها كل حاجه فيها بتسحر بتخليك تدمنها تتمنى انك ماتبعد ..احمد كان سرحان في كلام محمد اتذكر لمن طلعتو من البحر ولمن كانت قريبه لي لمن شعرها كلو كان نازل على وشو لمن حسه انو في زول خايف عليو احاسيس أحمد جاطت بس هو ماعارف ده شنو البحس بيهو ولا هي منو البت دي..
