ما الذي سيحدث للطالب الجامعي لي دونغهي عندما ينتقل للعيش بالشقة المجاورة لأستاذه لي هيوكجاي ؟ هل سيتمكن الإثنان من التواصل جيدا؟و ما الذي يخفيه لهما القدر في القادم من الأيام؟
كن صديقي...
كن أخي...
كن لي السند و الملجأ...
*تندرج الرواية ضمن فئة البر...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
VENOM THE MOVIE
DongHae's POV
أودع هيونغ و أغلق باب شقتي لأتجه إلى غرفتي، أغير ثيابي ثم أستلقي على سريري و أحداث اليوم تمر بمخيلتي، أنا سمحت لنفسي لأول مرة بأن أتبع ما يفرضه علي قلبي دون تفكير، هيونغ بحاجة إلي و أنا لن أتوانى عن مساعدته، سأكون سنده و الشخص الذي ينفض عنه غبار الماضي و يدفعه للإستمتاع بالحياة و الإبتسام بإشراق و لكن عقلي متخوف جدا مما سيحدث إن علم هيونغ بحقيقة مرضي، أنا لا أرغب بأن أكون سببا في حزنه و لا أريد جعله يقلق بشأني، يجب أن أهتم بصحتي حتى أنهي مهمتي هذه ثم فليحدث ما سيحدث.
يقاطع شرودي رنين هاتفي لأرد على ٱتصال والدتي التي كانت تطمئن علي، أخبرتها بذهابي مع هيونغ لشراء كتبي الجامعية و تناول الطعام معا في الخارج و لكنني أخفيت عنها جزئية رواية الأمير الصغير و إخباري لهيوكجاي بأنني سأقف إلى جانبه و أهتم به، أنا أعلم أنها ستعاتبني على تدخلي في شؤون الغير و سترى في فعلي هذا سببا لأذية نفسي و إحزان هيونغ.
تستمع والدتي إلى حديثي بكل إنصات دون أن تقوم بأي تعليق، و عندما أنهي حديثي، تطلق تنهيدة طويلة قبل أن تتكلم و قد بدى الأسف جليا في نبرة صوتها
"صغيري أوما ٱسفة حقا و لكنني لن أتمكن من العودة إلى كوريا في الغد فأنا مضطرة للذهاب إلى البندقية و ميلانو لمعاينة بعض المعالم السياحية هناك"
أصعق لهذا الخبر و أطلق شهقة حزينة قبل أن أصرخ
"أوما كيف تفعلين هذا بي؟ لقد أخبرتني بأنك ستعودين قبل موعد الطبيب هان، أنت تعلمين أنني لا أجرؤ على الذهاب وحدي"
تنهمر دموعي و تتوالى شهقاتي بخفة ثم أضيف
"اوما فلتتصلي لتؤجلي الموعد، أنا لن أستطيع القيام بذلك بمفردي"
تزفر بشدة قبل أن تجيبني
"دونغهي صغيري فلتهدأ، تعلم أننا لن نستطيع تأجيل هذا الموعد فهو مهم للغاية بالنسبة لك و لصحتك ثم إن الطبيب هان سينزعج كثيرا و سيعتقد أنك تهمل نفسك"
