الفصل الثامن عشر

5K 92 2
                                    


: أنتَ بتلعب يا آنس ؟ بطل بقا ..

هتفت بجدية صارمة تتملل من عبث أصابعه بأزرار بلوزتها الواسعة حتى قام بفكها جميعاً ..

فشهقت بخجل وأسرعت تحاول إغلاقهما من جديد عندما ظهر جسدها العلوي بدايةً من صدرها حتى نهاية بطنها أمام عينيه المُتربصة بسخاء ..

شهقت مجدداً بخضة عندما وجدت المياه تغمرها عندما جذبها بذراع واحد و بحركة خاطفة كان ظهرها يقابل صدره و جسدها يستقر بين قدميه ..

: أنتَ مجنون ! إيه ...

هتفت بغيظ لكن أخرستها يده التي إمتدت تمسد بطنها المنتفخ بحنو شديد و أنفاسه اللاهبة بدأت تلفح عنقها بسخونة أرجفت جسدها بأكمله عندما همس بخشونة أجشة مختنقة بمشاعر جمة تشتعل بداخله

: وحشتيني ..

أزدردت ريقها بصعوبة هامسة

: آنس .. مينفعش كدا ..

إبتسم ليردف بعبث

: على أساس إن اللي في بطنك دا دِمن وأنا عمري ما لمستك !

هزت رأسها بتغيب ذهني هامسة بمُكر

: لأ .. دي بنتنا ..

إتسعت إبتسامته ليضيف بتأكيد

: دي مُعجزة ..

إبتسامة ناعمة إرتسمت على ثغرها وأردفت

: طب أوعي بقا علشان هتبرد كدا ..

طقطق بلسانه بإعتراض وهو يزيد تشبثه بها متشدقاً بعبث

: بالعكس .. أنا دفيان جداً .. تحبي أدفيكي أنتِ كمان ؟!

شهقت بذهول من وقاحته لتلكمه بظهر كفها في كتفه السليم هاتفة بغيظ

: إتلم و بطل سفالة .. و أوعي كدا علشان الدكتور قال ..

ليقاطعها هادراً بغيظ

: محروق أبو الدكتور يا فتون .. إرتحتي كدا !!

قهقهت ملئ فيها لتردف بعدها بنعومة

: لا ما أرتحتش يا آنس .. يا حبيبي أنا خايفة عليك !

فضمها إلى صدره أكثر و مال عليها يطبع قُبل طويلة ساخنة ملتهبة متفرقة صعوداً ببداية صدرها إلى جانب عنقها و صدغها و وجنتها و خصلاتها وهو يهمس من بين قُبلاته بخشونة أجشة

: متخافيش .. أنا بس عاوز أحس بيكي جوة حضني (وأضاف بكبت ساخر) هو أنا يعني قادر أعمل حاجة يا فتون !!

هنا .. إنكمشت ملامحها بألم طغى على تفاعل جسدها مع حرارة قبلاته منذ لحظات ..

و مرت لحظة بعدما أنهى حديثه وهو يتابع قبلاته بشغف متلذذاً بلمساته البسيطة تلك .. لكنها لم تكن لتمرر يأسه مرور الكرام ..

وكانت مُعجِزة !! Where stories live. Discover now