أطلَ اسمُها من ثغرِ أخيه فورَ استلاقئِه على سريرِه بعد العَشاء.
بَارك تشَي يُونغ
لم يكُن اسمُها اسمًا فريدًا نادرًا، بل ليسَ شائعًا فحَسب، ولكنَه مع ذَلك، وبشكلٍ غريبٍ لا يفهَمُه، بدا له جَميلاً كلّما ردَدَه في عقلِه.أطفأ جونغكوك النورَ في غرفتِه، بعدَ أنّ هاجرَ أخيه لغرفتِه الخاصّة أخيرًا، يغتالُه كسلٌ يمنعُه من القيامِ بواجبٍ يندَهُه، وبشكلٍ مفاجئ، لم يرغب بلعبِ لعبتِه كذلك.
حَدقَ في نافذتِه مليًا، وقد بدا له شعورُ النورِ القادمِ من البيتِ المجاورِ وهو يتسللُ إلى غرفتِه غريبًا، هوَ الذي اعتادَ على الظُلمةِ دائمًا من ذلكَ الجانِب.
لم يكن ضوءً قويًّا لحدٍ يؤرقُ منامَه، ولكن قد يأخذُ الأمرُ يومًا أو يومين ليعتادَه.أطبقَ جونغكوك عينيه، مُسلِمًا نفسَه لبراثنِ النوم، ولكن صوتَ ضحكاتٍ أقبلَ من هُناك فجأةً..
تفاقمَ انزعاجٌ مريبٌ في داخلِه، فتنهدَ بتثاقلٍ ودسَّ وجهَه تحتَ الوِسادَة على أملِ أن تسكُنَ غرفتُه، ولكن الصوتُ طَال وتَعالى.
انتابتُه فجأةٌ رغبةٌ بهجرَ سريرهِ لإعلامهنّ بأنّ يخفضنّ أصواتهنّ، ولكنه، وبدونِ سببٍ معروف، لم يتحرك وبقيَ على سريرِه، وبشكلٍ مريبٍ أكثر، لم يستغرِق وقتًا طويلاً حتى غَفى!****
أنت تقرأ
عَقَبَات
Teen Fictionوثمَ أنّي كنتُ دائمًا أقفُ في الخطِ الفاصلِ بين اقترابٍ وابتعادٍ، على وَشكٍ وما بعَدَ الوَشكِ غَيبٌ..! ثَمَ أنّي كنتُ دائمًا.. على بُعدِ عَقَبَة! #هذه القصة مُترجَمة من قَبَلي والكاتبة الأصليّة لها هي @cookiewine # لستُ سوى مُترجِمَة