يطوفُ الفتى من ركنٍ إلى رُكنٍ منذُ دقائقٍ وهو يحملُ بطاقتين في يدِه.لم يفكر جونغكوك مطولاً عندما اشترى تذكرتين لفيلمٍ رومانسي صُّوِرَ عن روايةٍ شهيرةٍ قالت تشي يونغ بأنها تعشقُها، والآن وقد أمست التذاكرُ في يدِه، ما عادَ يعرفُ إن كانَ ما فعلَهُ شيئًا صحيحًا، بعيدًا عن السَبب.
يعرفُ حقَ المعرفةِ أنها لا تولي اهتمامًا تجاهَ رجلٍ إلا لصديقِه، فماذا ستظنُ بشأنِه لو دعاها لمشاهدةِ الفيلمِ معَه؟ ماذا ستقول؟
لا يوجدُ تبريرٌ منطقيٌّ يخرجُ فيه من دائرةِ سوءِ الفهم، ويتساءلُ إن كانَ الأمرُ مدعاةً لسوءِ الفهمِ من الأساس.بعدَ خمسِ دقائقٍ من هذا الإعصارِ الذهنيّ المرهق، توصلَ أخيرًا لقرارٍ وأرسلَ لها رسالة، متأكدًا من أن تبدو الرسالةُ عفويةً بين صديقين، لإنه متأكدٌ من أنه سيكونُ بخيرٍ إن رفضت الذهابَ منه، وأنه ليسَ سوى صديقٍ فقط وإن كانَ ما يحملُه لها في مكنونِ صدرِه خلافَ ذلك.
عندما أرسلت جوابًا، تمالكَه إحراجٌ فجائيّ وهو يمسكُ بالهاتفِ ليرى، ثمَ عمتُه صدمةٌ أسوأ عندما قالت بأنها ستذهبُ معه.
****
أنت تقرأ
عَقَبَات
Teen Fictionوثمَ أنّي كنتُ دائمًا أقفُ في الخطِ الفاصلِ بين اقترابٍ وابتعادٍ، على وَشكٍ وما بعَدَ الوَشكِ غَيبٌ..! ثَمَ أنّي كنتُ دائمًا.. على بُعدِ عَقَبَة! #هذه القصة مُترجَمة من قَبَلي والكاتبة الأصليّة لها هي @cookiewine # لستُ سوى مُترجِمَة