شمس الليل الفصل الثاني والعشرين 😘
..طلعت شمس الصباح معلنه عن يوم جديد نتمني استحسانه كانت عربه ليث تمشي بالشوارع يبحث هو وورد الجالسه بجانبه عن الشارع المطلوب وكلما تحركت السياره خطوه اهتز معها قلب ورد وهي تتمني ان لا تأتي تلك اللحظه الحاسمه بحياتها حتي.. اما ليث فظل ينظر لها بجانب عينه وهو يراها تفرك بيدها ومقلتيها تتحرك باعينها يسارا ويمينا خائفه من ماذا لا يعلم فستقابل اختها وزوجه ابيها اللذين لم تقابلهم بحياتها ولم تعرف عنهم شيئا سوي من يومين فقط فما في الامر من شئ
وضع يده ع يديها وجذبها نحوه فمه يقبلها برقه وينظر لها نظره مطمئنه حتي تهدآ
ليث:متخافيش من حاجه طول ما انا معاكي
ظلت ورد تنظر له ببلاهه لا تنكر بأن اعصابها قد ارتخت قليلا والهدؤ بدأ يتسلل اليها قليلا ولكن تستغربه بعض الشئ يوم يعنفها ويوم يحبها يوم يخيفها ويوم يطمئنها.. اهو مختل ام ماذاوقفت اخيرا السياره امام المنزل بهدؤ نزل ليث أولا اما ورد وكانها قد لزقت بغراء بالكرسي داخل السياره لا تقوي ع الحرااك حتي تنظر للمبني امامها فهو بحي راقي متوسط ويظهر ع العماره الرقي والفخامه ذهب ليث لها وهو يربط زر بدلته فتح لها باب السياره يحثها ع النزول ثم دلفو سويا الي المبني وصعدو للمصعد وحدهم
ليث وهم بالداخل:اهدي بقي ف ايه
ورد بتوتر كبير:اهدي اي انا خايفه اوي والل..
قبل ان تكمل كلامها
ليث بتهدچ:قولتلك متخافيش طول ما انا معاكي
توقف المصعد قبل ان يلتقطو انفاسهم حتي خرجت ورد بعد ان عدلت من هيئتها المبعثره وسرقت بعض الهواء من الفراغ قليلا وعاد اليها توترها مره اخره
ورد:انا بس خايفه يكونو غيرو عنوانهم دا الكلام من 20 سنه
ليث:متخافيش بعت ناس تسال وعرفو انهم لسا عايشين هناا
اومأت لة ورد بهدؤ وقفو امام الباب حتي بدأت هي بطرقه فتح لهم الباب
اماني وهي ممسكه بطبق حلوي بيدها:ايوه مين..
ليث بصدمه:اماني
اماني بصدمه اكبر منه:ليث.ان..انت اي الي جابك هنا
ورد بغيره تحاول مداراتها :اي ده انتو تعرفو بعض
نظرت لها اماني بشراسه ثم لليث:بقولك ايه احنا مفيش بينا حاجة عشان تجيلي تاني لا بينا عيل حارماك منه ولا حق كلته عليك كل الي له حاجه خادها وبراحته..جاي لي دلوقتي
ورد: اي دا انا مش فاهمه حاجه عيل اي وحق اي انتي مين اصلا.
ليث: ورد ممكن تستني دلوقتي
اماني :هو اي الي انتي مين.. انتي الي مين ي ماما.. بص ي ليث لو لينا عند بعض حاجه لسا ف مينفعش تدخل حد بينا مع اني متاكده انك ملكش عندي حاجه
خرجت تلك السيده من غرفتها بعد سماع ذلك الصراخ بالخارج وهي تركض لابنتها
بسمه: اي دا ف اي ي بنتي مين دول
ليث: انا عايز افهم انتو بتعملو اي هنا
بسمه :انا مش فاهمه حاجه انا كمان انت عرفت عنوانا منين ي ليث
ورد:لا واضح ان ف سوء تفاهم.. هو حضرت...
بسمه بصدمه ورعب ظهر علي وجهها:وررد
ورد:هو حضرتك تعرفيني
بسمه :اه طبعا ي بنتي اعرفك اتفضلو اتفضل ي بني
اماني :هو اي الي يتفضلو مش هدخل حد انا
تأفف ليث ف الي الان ولم يتغير طول لسانها عليه حتي بعد طلاقهم
بسمه: ي بنت عيب ملكيش دعوه انتي.. اتفضل ي ليث اتفضلي ي بنتي
===
حاولت ريم بشتي الطرق القاء الكلمات علي مسامعة حتي يفيق لعله يستجيب لها اخبرته بكل شي ايجابي بحياتهم و
كم ترجته حتي يفيق من نومته كما آمرها الاطباء..ولكن بلا فائده فحتي لم يتحرك له جفن او رمش لم تجد امامها سوي البكاء ثم اكمال قراءه القران وهي تتالم بسبب وجع ظهرها منذ البارحه لم تنم كالبشر ابدا بذلك اليوم
اما عن نور فبعد فرحه الامس اللتي لم تدوم كثيرا فقط اخذت الفرحه نصيبا من ساعه يدها بسبب حملها ثم انتهت ورجعت مره اخري لحزنها علي اخيها اما نائل فكانت سعادته تكفي بئرين من السعاده باكملهما فنور حب حياته ستاتي له بقطعه صغيره من الجنه بعد تسعه اشهر ولكن لا يمنع بأن سعادته لم تكتمل البته بسبب عدم وجود مالك بها فكم تمنت نور بصغرهم ان اول شخص ستخبره بحملها فسيكون مالك اخيها ف اليوم قادمه للمشفي لتصلح غلطتها بان مالك لم يكن اول شخص يعرف بل كان الخبر من نصيب نائل حتي وان كان زوجها..لم تبدل ملابسها حتي لا تاخذ وقت كبير لترتدي غيرها بالصباح متلهفه للاطمئنان ع مالك فقد نامت بها بالامس استيقظت فقط وضعت بعض قطرات الماء ع وجهها حتي تفيق قليلا ثم ايقظت نائل وذهبو سويا لمالك
أنت تقرأ
شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله)
Romanceالورد دائما يطرح عنه الشوك.. والليث لا يمكن ان يخضع ابدا..ولكن بوجودها قد استسلم مرحبا بها بعد معاناه سنوات بدونها.. تصدق ع مقوله عندما تجتمع الانوثه ف امراءه ف ع الرجال السلام.. الحياه قاسيه ف معظم اوقاتها ولكن بمزيد من الحب تنكسر جميع القيود مرح...