شمس الليل الفصل الثاني عشر 💜

26.1K 664 2
                                    

ريم:.مييييييين..
فتحت الباب وهي تتافف حتي صدمت من من امامها وثبتت قدمها بالارض لا تعرف ماذا تفعل..

ظل مالك ينظر لها عده دقائق نظرات متفحصه لجسدها المكشوف نسبيا امامه.. حتي افاق عندما رأي زهولها حمحم بحرج وهو يضع راسه بالارض حتي استفاقت هي وهرولت من امامة بسرعه البرق تتمني ان لم يلاحظ ولكن كيف فكل شي قد انفضح للتو..
خالد:انت مالك صح اهلا اهلا ي بني اتفضل
مالك:ازاي حضرتك..
ثم هم بالدخول ظلو يتحدثو ف شته الامور الخاصه به وبمواصفاته التي تتمناها اناث العالم اجمع. ونظره معلق ع باب غرفتها التي دخلت بها يتمني ان تفتح الباب باي وقت وتخرج
حتي اخيرا بعد ساعه كامله خرجت ريم التي عندما رأاها اصبح يفتح فمه مما يري خرجت بفستان بسيط جدا باللون الاسود يصل الي اسفل ركبتيها بقليل وتركت شعرها حر طليق ع كتفيها وكحلت اعينها الخضراء ووضعت بعض احمر الشفاه بالون الوردي كل هذا كان يعطي لها جاذبيتها الخاصه المهلكه بالنسبه له.. وكانها حوريه باللون الاسود تاخذ انفاسه ثم ترحل بعدها اما هي ظلت ناظره بعينه بخجل كبير ولكن شعور الراحة هو ما كان مسيطر عليها ولاول مره منذ عامين احست تلك المشاعر من جديد وكأن قلبها كان عليه غبار ف اتي هو بمنتهي الوقاحه ابعده من عليها ثم دخل بداخلة.. وكأن لا يوجد احد معهم يستشيط غيره ع ابنته لما ينظر لها هكذا اراد لو يقتلع عينه بين يديه حتي لا ينظر لها كهذا..تحمحم خالد ولكن لا رد منهما الانظار مازالت ف التبادل والاذن مازالت صماء والانفاس مازالت متلاحقه كاد يتحدث بحده..
زينب مقاطعه:خالد خالد تعالي عايزاك تعالي بسرععه انت هتفضل باصصلي كدا
قام خالد من مجلسه خرج لها:اي عايزه ايه..
توترت زينب ف كل ما كانت تريده هو افساح المجال ولم تفكر بالحجه بعد..
زينب:ادم ي خالد سخن مولع بص روح هاتله دوا من الصيدليه بعدينا بشارعين..
خالد بقلق هو يدخل غرفة ادم:لي ماله ادم..
زينب وهي تقف امامه:تعالي هنا رايح فين بقولك روح هات دوا يلا انت لسه هتخش تطمن عليه..جذبته من يديه ووصلت لباب البيت فتحته :يلا يلا سلام متتاخرش ها..
ثم اغلقت الباب بوجهه وتنفسها يتسارع وبدات بالضحك ع مختطها الذي دائما ينجح فتلك السيده ماكره لابعد الحدود
===
قام مالك وذهب لها بخطوات بطيئه تاخذ الانفاس وبالاخص انفاسها
مالك وهو يقبل رأس زينب ف مخيلته لابد سيصبحو اصدقاء:اي القمر دا.. نفسي مره اشوفك ومتكونيش حلوه..
اكمل كلامة بغمزه..حتي بلبس البيت كنتي شوكولاته..
شهقت ريم من مقصده وعلمت انه موقف سوف يتذكره بقيه حياتهم ثم وضعت يدها ع فمه قبل ان يكمل :بس بس انا.. انا والله مكنتش اقصد مكنتش واخده بالي انا لابسة اية اصلاا
مالك بحدة:امممم لا معلش ناخد بالنا بعد كدا
ريم بخجل:حاضر
ظل فتره يتاملها ف هي ايه ف الجمال تدرس بكتب الشعر وابياتها..
مالك بهمس تكاد تسمعه:طول عمري قلبي مقفول وعمري ما جربت افتحة لحد انتي الوحيده الي جيتي بكل قوتك فتحتيه وكاني كنت قافله ومستنيكي انتي..وبجد محدش يستاهله غيرك عشان انتي تستاهلي اغلي حاجه ف الدنيا وانا معنديش اغلي من قلبي اديهولك..بحبك
ظلت هي مغلقه عينها براحه وسكون تاامين تستمع لما يقوله وكانها تطالبه بكلمات اكثر حتي تحبه اكثر ف اكثر.. ان حواء دائما تريدك ان تذكرها بحبك حتي ولو ماذا تفعل لها ولكن بكلمه مكونه من اربعه حروف كفيله بهدم حصونها وكفيله باشعارها بالتباهي امام مرآتها انه مازالت تحب ويوجد من يحبها
ابتعد قليلا ثم عاد ثانيه حتي يضع قبلتة علي وجنتها بحب ودفئ كبير
خالد:ريييييييم..
انتفضت ريم ع صراخ والدها ومالك معها فاقسم بداخله انه لن يصلح للخلفه ثانيه لقد كانو بعالم اخر الان لما يجب ان ياتي من يوقظهم..
ركضت ريم لغرفتها بخجل زائد واصبح وجهها ملطخ بحمره الخجل الكثيره كاد مالك ان يركض معها من تخبطه
اما خالد ما زال ع وقفته ينظر له باعين غاضبه
ضحك مالك حتي يخفف من التوتر قليلا فشخصيته المرحه دائما تتغلب عليه ف تلك المواقف الحرجه ثم عاد الي جديته مره اخري:بص ي عمي انا مش بحب ريم. انا عشقتها انا جاي اطلب ايدها من حضرتك لاني مش هلاقي احسن منها يبقي ف حياتي وف قلبي ريم جوه قلبي ي عمي يعني حته مني انا عمري ما هازيها ولا هسمح لحد بكدة انا اسف لو اتعديت حدودي بس صدقني انا بحبها
خالد وقد هدأ قليلا من انفعاله وهو ينظر له بجانب عينه بازدراء:اديني فرصه افكر الاول
===
محمود:صدقني قربنا
الرجل:مش هتكلم تاني ف الموضوع دا.. اقسم بالله ي محمود ان م...
محمود:من غير ما تهدد قولتلك الي عايزه هعملهولك يبقي خلاص لما اقولك هدمرهولك يبقي هعمل كدا انت متعرفش انا بقيت اي ولا اي انا مش محمود بتاع زمان فوق
الرجل:وانت من امتي بقيت اسود كدا اي مش دا ليث الي من تلات سنين كان اخويا وحبيبي ومقدرش اعمله حاجه
محمود :ملكش فيه انا ليا اسبابي..
ثم اغلق الهاتف بوجهه وهو يتذكر احداث منذ سنين تمني نسيانها ولكن شيطانه دائما خائن يذكره بما لا يطيقه جعله تمثال حجر بلا قلب لا يفكر سوي باخذ حق ولكنه ياخذه من شخص خاطء
===
نور:اي ي ليث التأخير دا حرام عليك
ليث:انتي بعتي ورد لي.. ليه مجتيش انتي
نور:كنت مشغوله معرفتش وبعدين هي مش دي المفروض هتبقي مراتك مالك مضايق ليه دانا عملتلك جميله
ليث:هي فين
نور:ف مكتبك كانت بتظبط حاجة ع الكومبيوتر
بس اتاخرت شويه
ليث:تمام
دخل ليث لمكتبه وجدها جالسه ع كرسيه ملتفه بالمقعد مرجعه ظهرها للوراء تلعب بخصل شعرها وتتحدث بالهاتف
ورد:ي شيخه ههههه اتقفشتو وانتو لسه متخطبتوش حتي دانتي خايبه. اوي
ريم:والله انا محسيتش بنفسي كاني مش موجوده كدا كانه خطفني وراح مرجعني تاني..هههههه بس ي عيني شكله كان يصعب ع الكافرر
ورد:يستاهل مش كفايه هياخدك مني كمان قليل الادب ومن دلوقتي ي خوفي ي خوفي
ريم:طب ع الاقل انا لسا قدامي وقت انما حضرتك فرحك كمان يومين
ورد:انتي لي بتفكريني دا بني ادم همجي وسافل ووقح كمان تصدقي مكدبتش لما قولت عليه جلنف..بقولك اي صحيح..
طرقع باصابعه حتي التفتت له علمت انه سمع محادثتها استحقها حقا لما يتصنت ع الغير..قامت من مجلسها ببرود وذهبت لتخرج
امسكها ليث من معصمها:انتي مش هتبطلي قله ادبك دي
ورد:ابعد ايدك عني واياك تلمسني تاني
ليث بنبره شامته :لا موعدكيش دا احنا حتي فرحنا قرب ي عروستي..
انهي جملته وهو يقرصها من وجنتها
ورد وهي تنزع يده من عليها بعنف:يبقي بتحلم ي بابا فاهم بتحللم الكلام دا تنساه خالص
ليث بجديه:ما تحكيلي كدا انتي مين عايز اعرف مراتي بردو
همت ورد لتخرج من الغرفه باكملها حتي توقفت بمنتصفها ع صوته
ليث:ورد عصام الملاح.. ملهاش أخوات امها توفت ف مستشفي.... لان مقدرتش ع تكاليف المستشفي والدكاتره طول عمرها شايله اهلها وامها بالذات.. ابوها ظالم لسا متجوز جديد من رقاصه سابقه كان اسمها ايه ي ليث.. اه سماح هيكل.. طردها وهي حاليا عايشه مع ريم صاحبتها
ورد بسخريه:يااه لحقت تجمع كل ده
ليث:انا مفيش حاجة معرفهاش خصوصا ممتلكاتي
ذهبت له ورد هابده يدها ع صطح المكتب تجز اسنانها:انا مش من ممتلكات حد قولتلك قبل كده انت متقدرش ع تمني..
ثم خرجت من المكان اخذه دموعها معها صافعه الباب خلفها.. ظل ينظر لطيفها قليلا.. ولكن ذلك المتحجر لا يريد الاعتراف ابدا بانه قاسي بحب نفسه هكذا ولا يريد ان يتغير حتي انه لم يحب احدا حتي لا يغيره وتلك الزيجة يعلم انها لن تدوم كثيرا ولكن ستنتهي عندما يقرر هو فتلك الوقحة يجب تاديبها قليلا
===
سليمان:يعني ايه
الطبيب:يعني انت حالتك بتدهور كل شوية اكتر من الاول انا اسف اني اقولك كدا بس قلبك مبقاش متحمل اكتر من كدا.. انا مش عارف اقولك ايه.. بس... انت مش هتقدر تكمل السنه ي سليمان بيه

شهد_اكرم
#شمس_الليل
بدايه من الفصل الجاي ضربب نااار 😂💜

شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن