شمس الليل الفصل الخامس والعشرون 💜
وقعت ريم ع الارض من كثره الضحك وركض ليث عليهم وهو لا يتمالك نفسه من الضحك التؤام الملتصق اسند مالك منه وهم يضحكون اربعتهم
ريم بضحك :اي دا الحق ي مالك مين جهكانت نور تحاول الدخول للمشفي بمجموعه من الاكياس الكثيره وكانها نزلت الي متجر اشترت كل ما به
نائل:اي ي ماما كل دا
نور وهي تلهث ثم القت بالاكياس ف وجهه وذهبت تعانق مالك
نور:حمدلله ع سلامتك ي حبيبي
مالك وهو يقبلها من وجنتها:الله يسلمك ي حبيبتي..اي كل الشنط دي
نور وهي تلهث بابتسامه طفوليه:جبت كل الي هيحتاجه البيبي هدوم وشنط وببرونات وادوات شخصيه وزيوت وشامبو وكريمات وفرشه ومناد..
نائل:ايييييه كل دا ف ايه انتي هتولدي بكره
ليث:اي دا انتي حامل
مالك وهو يضحك عليها ويقبلها من رائسها:معرفتش اباركلك جوه ي حبيبتي سامحيني الف مليون مبروك ربنا يتمملك ع خير
ذهبت ريم اليها تحتضنها تبارك لها ثم ليث فهم اكثر من اخوه وقد تربو معا وظلت المباركات والدعاوي مستمره حتي خرجو من المشفي بسعاده وكاأن الله يرسل لهم الهدايا ليعوضهم
===
حل المساء عليهم واخيرا تقابلت ورد مع ليث ف هذا اليوم ولاول مره منذ الصباح
ورد:ماشاء الله ربنا يتمملها ع خير فرحتلها جدا والله
ذهب ليث لها يحتضنها وطبع بقبلته اعلي وجنتاها وهو مازال ع حضنه لها
ليث:وحشتيني
ورد بخجل:وانت
ليث:الفتره الي فاتت حصل حاجات كتير ومعرفتش اسالك.. ساعت الجراچ انا قولتلك اني بحبك ومازلت وهفضل لحد اخر نفس ليا لانك الملاك الي دخل حياتي عشان ينورها والشمس الي بتطلع من رحم الظلام عشان تنوره برضو وتخليه مبهج شمس الليل انا مكنتش مصدق ان الكلام دا ممكن يطلع ليكي بس هو مينفعش يطلع غير ليكي انتي وبس.. انا عايز افهم ردك وموقفك ليا انا مش مستعجل بس النظره الي بشوفها ف عينك لما نبقي سوا
واقترب منها اكثر
ليث:وتوترك ورعشه صوتك لما اقرب منك بيدلوني ع حاجات كتير مطمناني.. بس انا عايز اسمعها منك عايز اتأكد
ورد بتوتر من قربه الزائد:ان..انا..
ليث ليطمئنها وهو يضع بانامله اعلي وجنتيها:انا بقولك مش مستعجل لما تحسي انك مرتاحه ومطمنه هتلاقيني موجود وسامعك
ابتسمت له ورد فمن اكتشافتها له انه متفهم لابعد الحدود ولاقصي درجه..هامت وسرحت بهم وبحالهم قصه لا تحدث سوي ف الروايات وفقط
اقسمت بداخلها ان بهذا القرب اذا لم يحتضنها ستشارف هي ع تقبيله تلك المعتوهه المتخبطه
ابتعد هو عنها بعدما اقسم انها من اثمن زجاجات الخمر اللتي بالعالم اجمع اللتي تفقد الشخص صوابه ومن اول رشفه
اما هي ظلت واضعه يدها اعلي جبهتها تمتص منها سخونتها وتجلس ع الفراش تعيد تذكر ما حدث منذ خمس ثواني فقط تضحك ع نفسها ع حالها معه فهو بالتأكيد يصفها بالجنون الآناخذ مالك يجلس ع فراشه وحيدا بمنزله فبعد خروجه من المشفي ذهب الكل لمنزله بعدما اوصلوه اخذ يفكر كيف كان رقيد وحيدا بالمشفي جميع القلوب تتآكل عليه كيف ضيعت لحظات من عمره دون ان يمطر ريم بكلمات حب كان يجهزها لها كيف كان منكسر ينتظر من يعطيه دوائه.. يفكر بابيه وماذا فعل به تلك السنوات الفائته يفكر بمحمود يفكر بكل شئ ..تتراقص الشياطين امام اعينه وهم يذكروه باكثر الاشياء اللتي يجب ان يتناسها عزم امره قام من مجلسه بعصبيه يمسك بعصاه كانت هناك بعض النغزات اللتي تنهش بقلبه لكن لم يهمة او يعطها اي اهميه حتي جلب ملابسه ارتداها واخذ سيارته يحاول ان يتحرك بها حي وصل الي وجهته
راضي:ي بيه ليث باشا محرج علينا انك لو جيت محدش يسمحلك تدخل
مالك:قسما ب ربي ان ما فتحت باب المخزن دا لاكون مطربقه ع الي خلفوك
راضي:ي باش..طب ادخل بس ليث باشا ميعرفش حاجه
أنت تقرأ
شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله)
Lãng mạnالورد دائما يطرح عنه الشوك.. والليث لا يمكن ان يخضع ابدا..ولكن بوجودها قد استسلم مرحبا بها بعد معاناه سنوات بدونها.. تصدق ع مقوله عندما تجتمع الانوثه ف امراءه ف ع الرجال السلام.. الحياه قاسيه ف معظم اوقاتها ولكن بمزيد من الحب تنكسر جميع القيود مرح...