شمس الليل الثامن عشر 😀

25.5K 627 6
                                    


نور:ناااائل..ي نااااائل الحقني بسرعه تعالي تعالي اجرررررري
قام نائل من نومته وهو لا يري امامه يتحسس ع الطريق حتي يعرف الي اين هو ذاهب
نائل:ايه ايه ف ايه
دخل عليهاا.. وهي واقفه تصرخ بمنتصف المرحااض
نور:ف فاار كبييير اوي
مسك نائل الممسحة وشمر عن ساعديه وبنطاله ثم خلع شبشبه من قدمه ممسك به وارتدي طبق غسيل اعلي راسه وهو مغمض عينه اثر النوم لا يري امامه حرفيا
ف مظهر جعل نور تمسك بطنها من كثره الضحك عليه وع منظره المؤلم للبطون
نائل:هو فييين.. هو فين ابن الكلب الي صحاني من عز نومي
نور:ههههههههه ورا.. ههههههه ورا الغساله
ضيق نائل عينه وذهب للمكان كرجل داخل ع حربه الجديده الآن
اصبح يخبط ع الماكينه ويحركها حتي انتفض الفآر وجرا عليهم اصبحت صرخات نور ف التزايد وهي ممسكه بايد نائل تحتمي بة الذي وقع الطبق من ع اعلي راسه ورمي ما بيده وامسكها هو ايضا بنفس صراخها يمكن اقل شيئا بسيطه
نائل:سيبيني واجري انتي.. سيبيني واجري
أخذها نائل وركضو خارج المرحاض وقفل علي الفأر باب المرحاض
نور:هههههه هموووت حرام عليك.. انا بس نفسي اسالك سؤال..حطيت ليه طبق الغسيل ع دماغك.. هههههه
نائل باستعلاء وكانه لم يولول من قليل:هه وهو انتي هتنفعيني لو وقع ع راسي يعني
ثم نظر الي نور الناظره له بعد ثانيتن عندما تذكرو ما حدث وقعو ع الارضيه من كثرة الضحك ع هذا الموقف فسيبقي داخل ذاكرتهم للابد الموقف الاول المضحك لهم بحياتهم الجديدة
===
محمود:انت بتقول ايه.. يعني اي اتكشفت
سليم:يعني الغبي الي مشغلو معااك قالهم ع انا ابقي مين
محمود بتهكم:طب وانت اي الي مخوفك اوي كده
سليم انفعال:عايزني ماخفش ازاي يعني بقولك عرفو انا ابقي مين
محمود:وانت فاكر ان حد هيقدر يعملك حاجه
سليم:ليه بقي والله.. هتحميني ولا هتقولهم لا والنبي محدش ياذينا
محمود:عمر مالك ما هيسمح بدا.. مش انت ابوه؟!بس متعرفوش اكتر مني.. هو عمره ما يقدر ياذي حد.. خصوصا انه عاش طول عمرو بيدور عليك لما سيبتهم زمان
سليم بتوتر:ايوه سبتهم.. بس عشان اكبر ليهم..
محمود:دا ع اساس انك متعرفش الي احنا بنعمله يعني ولا انا بعمل حاجة من وراك
سليم:لا يا حبيبي انا مكنتش اعرف ان مالك شريكو او حتي معاه..وبعدين انا مش باذيه بحاجة العين كلها ع ليث وانت عارف كدا كويس
محمود:بس بس..انا مش بقولك بررلي اصلا اب مش كويس الي يسيب عياله وميدورش غير ع مصلحته
سليم بتهكم:وانت بقي الصاحب الجدع صاحب صاحبه الي ف ضهرهم ع طول صح مش كدا
محمود:لو فضلنا نتكلم كده الصبح مش هنوصل لحاجه لكل واحد اسبابه انت عايز تكبر وانا عايز حقي ملوش داعي الكلام ده دلوقتي
سليم:عملت اي فالي قولتلك علية؟
محمود:كله جاهز.. واقفه ع ازاي هنهربها من البلد لهنا
سليم:مينفعش تقف انا مش دافع فيها كام جنيه عشان تقولي واقفه عليها ي محمود
محنود:سيبني انا هحل كل حاجة
===
استيقظت ورد بعدم راحه والدموع مازالت متشبثه باعينها ظلت تحرك اعينها حتي فتحتهما بالكامل
فلاش بااك
دلفت ورد وليث للغرفه
ذهب هو واستلقي ع الاريكه مثل كل يوم منذ زواجهما وذهبت هي للفراش لم تشعر بنفسها الا وهي نائمه
اما ليث ظل ينظر لها ويفكر بكل ما حدث اليوم ف حقا قد تغير مئه وثمانون درجه اصبح متسامح قليلا مع الناس ولكن ليس بمن ياذيه ابدا فهو الي الان يتوعد لمحمود ولسليم ولا يعرف كيف يمكن ان يؤذي سليم وهو عمه وابا لصديقه الحميم الموضوع معقد لابعد الحدود..تخلي عن طاقم الحرس ولكن لا يمنع بوجود بعضهم اسفل البيت لحمايه صغيرته وهي وحدها اصبحت معاملته لورد تتحسن كثيرا وكان قشره القسوه قد انزاحت من عليه

شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن