شمس الليل الفصل الثامن والعشرون 💜
استيقظت ورد وهي ترمش بعينيها بسبب ضوء الصباح حتي فتحتها اخير احست بثقل عليها وجدت نفسها مكبله باحضان زوجها انتفضت وابعدت راسها عن اعلي صدره تنظر له بصدمه حتي تذكرت ما حدث بالامس
فلاش باك
اجلسها ليث اعلي الفراش ثم ذهب ملئ المغطس بالمياه الساخنه وجذبها من يدها بخفه حتي وقفت امامه
ليث:ادخلي انتي خدي شاور كدا وارتاحي وانا هطلع بره عشان تبقي براحتك
اومأت له ورد بابتسامه حتي خرج هو ودخلت هي الي الحوض تغطس به مغمضه العينين تريد ان ترتاح من كل شئ حولها حتي انها تريد نسيان الساعه الاخيره لها بهذا اليومخرج ليث من الغرفه باكملها وتحدث مع مالك ف الهاتف قليلا حتي مرت فوق النصف ساعه صعد ادراج السلم بإنهاك كبير فاليوم هذا كان حافل عليه وع وردته الذابله فوق يريد ان يرويها بكل ما اوتي به من قوه لكن لا يعلم من اين يبدا ولكنه بدا بطريقه الصحيح منذ فتره
خرجت هي من المرحاض تلف المنشفه اعلي خصلاتها المبلله ثم تخلعها لتطير خصلاتها تلتصق بجانب وجهها جعلته مبهوتا قليلا من تلك الورده الخاصه به يود لو يقترب لكن يتراجع باخر لحظه كما وعدها ولكن لن يستمر ذلك الوعد كثيرا ينظر لها هو الاخر ولنقاط المياه المتساقطه منها فيهوي معها قلبه وعمره كله والي شعرها الاحمر الناري المبلل وقد وصل طوله الي صدرها فزينه كالسلسال الحريري المتناثر ووجنتيها تلك اللتي تضج بالحمره القانيه وعيناها الواسعتان تنظران له اما تلك الكرزتين المنتفخين فلهم موال وروايه اخري نتحدث بها..بدأ ليث بالاقتراب منها حتي زاد توترها وهي تبتعد بعيدا للخلف حتي ارتطمت بباب المرحاض كادت ان تفتحه وتدلف اليه لكن ليث كان اسرع منها حتي اختطفها
جعلها تنظر له بحرج كبير تضغط ع المنشفه وع شفاها السفلي بحرج..قد ايقنت انه لها هو زوجها وحبيبها الذي امتلك قلبها بأقل وقت ممكن.. مرت ع نظراتهم دقائق او ساعات او سنوات لا يعلم ولكن ما يعلمه ان تلك الحوريه بين يديه قد امتلكته وقد سلمها قلبه بمنتهي الحب فالورد لا يأتي سوي برقه الليث
ابتعد عنها يجعل وعده لها ثابت الي النهايه ثم اتي بملابسه المريحه تحت نظراتها الخجله له ذهب لها ابعدها بيديه برقه وهو يتحاشي النظر لها ودلف الي المرحاض ياخذ حمامه هو الاخر
ذهبت ورد بخجل كبير تجفف شعرها بسرعه ع عجاله وذهبت تجلس ع الفراش تهتز عليه وتنتظر خروجه الذي دام كثيراخرج لها وهو يجفف خصلاته وهو ينظر لها من داخل منشفته وهي تتحاشي النظر له بحرج وخجل فدائما يتعمد احراجها موقف وقد فات لما يود تذكره كل ثانيتين
جلس بجانبها اعلي الفراش حاولت هي التحدث بلعثمه من نظراته الوقحة والماكره عليها.
ورد:بص بقي.. ان.. انا الكلام..الكلام دا مينفعش عشا...
ليث يقاطعها:هتنامي امتي
ورد:د..دلوقتي
جزبها ليث باحضانه جعلها تتسطح اعلي صدره محتضنها حتي غفي ف ثوان نظرت له ايضا قليلا بحب ثم نامت وهي تدفن راسها بعنقه ف راحه تامه
بااك
ليث وهو يجزبها من يدها بنعاس كبير:رايحه فين..
ورد بابتسامه:هروح لريم النهارده الفرح
اومأ لها ليث وهو ينهض
ليث:طيب وانا هروح لمالك ونائل
===
ريم وهي تلملم اشيائها بتوتر كبير اعلي المنضده:بصي دا الفستان واهي الحاجات قليله الادب الي هلبسها تحته
واهي الجزمه.. الروج فين الروج مليييييييكه انتي خدتي الروج
زينب بتعجب:لا اله الا الله روج اي انتي مش قولتي البت الي جيباها الي دافعينلها قد كدا دي هتحطلك مكياج
ريم:اه..بس بردو افردي الروج بتاعها معجبنيش بعدين انا بحب الدرجه دي بتليق فيا اكتر
خالد وهو يدلف للغرفه الملحقه بالقاعه اللتي ستتجهز بها ريم:هاا ي بنتي الناس الي هيجهزوكي جم
ريم بتوتر:لالا لسا مجوش معرفش اتاخرو ليه
زينب:متوترهاش ي خالد.. متخافيش ي حبيبتي هيجو اهم
ادم:لا يجو فين بقي زمانهم طنشوها وهتطلع عروسه وحشه
قزفته زينب بحزائها اما ريم اخذث تبكي بشده مثل الاطفال فاليوم هو يوم البكاء كله
مليكه بطفوله:بس ي ادم وحشه اي.. ثم بهمس اكملت
هتبقي اوحش من كدا ازاي يعني
قزفتها زينب بالحزاء التالي
خالد :ي بنتي اهدي بقي والله انتي زي القمر من غير حاجه اصلا
ريم ببكاء:لا انا عروسه المفروض ابقي مطمنه النهارده وانتو مبتعملوش حاجه غير انكو توتروني
دلفت ورد عليهم الغرفه بابتسامه بعدما اوصلها ليث
زينب:تعالي ونبي ي ورد الحقيني من البت المجنونه بنت المجانين دي
ورد بضحك عليها:مالك بس ي هبله انتي ف ايه
ريم ببكاء:خرجيهم والنبي ي ورد خرجيهم انا تعبت
ف تلك اللحظه دخلت الفتاتين المسئولين عن تجيزها ركضت ريم عليهم كادت ان تقتلع شعرهم ولكن تراجعت بالحظه الاخيره
ريم:انتو اتاخرتو ليه هاااا
ركضت ورد عليها تهدئها والفتاتين ينظرون لها بازدراء
ورد:معلش اعزروني انا هي بس متوتره وكدا اتفضلو انتو وانا جيالكو
ريم:يلا يختي انتي وهي قدامي
لكزتها ورد بكتفها وهي تنظر لها بحده:اتفضلو اتفضلو.
ذهبت هي للابوين وتلك الشياطين الصغيره اللذين اتو غلطه بالطبع:بصي ي طنط روحو انتو دلوقتي يعني بدل ما تتعبو ع الفاضي اجهزو واول ما ريم تخلص هكلمكو ع طول
خالد:طيب ي بنتي سلام
خرجو الابوين من الغرفه وتوجهت ورد تمسك بفستانها اللذي ابتاعته قبل ذهابها لليث مباشرتا بحب كبير وهي تنظر له شبيه الاميرات ذلك ثم ذهبت لاحدي المرايات بالغرفه واخذت ادوات التجميل خاصتها ولم تضع الكثير فقط بعضا من الكحل اللذي زين عينها ورسم حدودها بحرفه وبعضا من الحمره اعلي خديها وشفتيها اكتفت بالملمع فهما بطبيعتهم حمراوين.. ثم تركت شعرها وجمعته اعلي كتفها الايسر وزينته بدبوسا بسيط
حتي دلفت نور لهم وبدات بتجهيز نفسها هي الاخري برقه كبيره
===
مالك:اقسم بالله الي هيجي جمبي النهارده هكهربه انا مش ناقص..
نائل:ي عم اتنيل
ليث:لا يلا بس حلوه البدله البيضه دي
مالك بفخر:عجبتك تنقيتي دي..متعرفش دفعت فيها كام
نائل:ي ساتر ي رب هي يعني راحت لغريب
ثم ذهب له وهو يتلاعب معه ويزغزغه :ماهو انت الي لابسها اهو ي بطه
مالك:هيهيهي ي ولد عيب
ليث:اقسم بالله ان ما اتلميتو لاطلع اقول لمراتتكم بره انكو بتلعبو صلح هنا
نظر مالك ونائل لبعضهم بابتسامه مكر ثم ذهبو نحوه ليث وبدا ثلاثتهم صوت ضحكاتهم يتعالي وهم يركضو خلف بعض بالوسائد ويسددون اللكمات لبعضهم بضحك كبير وكانهم يسترجعون ذكرايات الطفوله
حتي انقض ليث عليهم اصبح ثلاثتهم يضحكون ويعتلو الاخر..حتي دخل عليهم عامل للغرف يخبرهم بشي لم يفت ثواني وهو ينظر لهم ثم خرج من الغرفه سريعا بحرج وهو يغلق الباب خلفه
مالك:ي فضحتي ي فضحتي دانا فرحي النهارده اقول لمراتي ايه
نائل بضحك عليه يكاد لا يتمالك نفسه هو وليث من الضحك عليه:اقولها انا ي بيبي
ليث هو الاخر وهو يضع يده اعلي كتف مالك:احنا مفيش حاجه تفرقنا ابدآ
نفض مالك يد ليث عنه وهو يصرخ عليهم:ابعدو عني الله يحرق معرفتكو الي تودي ف داهيه دي
وقع ليث ونائل ع الاريكه من كثره الضحك وذهب مالك يهندم بدلته بضيق امام مرآته
===
حل الليل سريعا وذهب كل منهم يآتي بزوجته
خرجت ورد ونور من الغرفه يفسحو المجال لريم ثم ذهبت نور الي نائل ف الغرفه وظلت ورد تقف امام باب غرفه ريم
أنت تقرأ
شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله)
Romansالورد دائما يطرح عنه الشوك.. والليث لا يمكن ان يخضع ابدا..ولكن بوجودها قد استسلم مرحبا بها بعد معاناه سنوات بدونها.. تصدق ع مقوله عندما تجتمع الانوثه ف امراءه ف ع الرجال السلام.. الحياه قاسيه ف معظم اوقاتها ولكن بمزيد من الحب تنكسر جميع القيود مرح...