شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله)

مشهد جدييييد😂😂😘😘😘

المشهد الاول شمس الليل❤
كان جالس ع كرسي المكتب الخاص به يتمتع بنفجال قهوته وقد ظهرت شبح ابتسامته وجميع ما حدث بالماضي يمر امام اعينه ف برغم الشيب اللذي تسلل الي عمره وخصلات شعره البيضاء الا انه لم يقل وسامه عن ما قبل..بل يزداد..كانت وستظل ورد من احد الاسباب بحياته اللتي تجبره ع العيش لاجلها وتجبره ع الاستمتاع بحياته فكيف تكون ورد اللتي اصبحت الضلع الناقص من اضلع صدره في حياه احد ولا يشعر بانه يملك العالم اجمع
حتي برغم عمرهم ولكن ورد دائما كانت المثل الحي امامه للفتنه..دائما ما كانت مهلكه له ولاعصابه ولقلبه ومازالت
فاق من شروده ع صوت طرقات خفيفه خلف بابه..تلك الطرقات اللتي حفظها عن ظهر قلب واللتي حفرت به يستطيع تفريقها عن الاف غيرها
كانت ترتدي منامه سوداء اللون تظهر لون بشرتها وقدها اللذي امتلئ بالاونه الاخيره ولكنه لم يزيدها سوي فتنه فوق جمالها تتمايل بخفه حتي وصلت الي مكتبه بابتسامتها المشرقه
ابتسم لها ليث وقام من مجلسه ف الاحترام ف حضره الجمال واجب علي قلبه
ورد ومازالت الابتسامه تزين ثغرها:الوقت اتأخر مش هتطلع تنام
فصل ليث الخطوتين المتبقين بينهما بخطوه واحده من قدميه
ليث بابتسامه:ورايا شويه حاجات كنت بعملها
نظرت له ورد نظره شك اللتي دائما تلقيها عليه عندما تساله ذلك السؤال
ورد:لييييث
قهقه ليث بخفه:عيونه
نظرت ورد له بيأس فهي تعلم ما كان يفعله ذلك الشئ المعتاد عليه من يوم زواجهم
ورد بابتسامه:ولسه مزهقتش
ليث:ازهق؟!انا الوقت اللي بقضيه ف مكتبي قبل النوم بعد ما اخلص شغلي افكر فيه ف كل يوم وكل لحظه وكل لمسه حصلت بينا بيكون هو دا الوقت اللي بلاقي نفسي فيه..بفتكر فيه اني عايش..هو ده الوقت الوحيد اللي بحس اني بمتلكه..عمري..عمري ي ورد ما هزهق ابدا من اللحظات الصغيره اللي بفتكر فيها عشق سنين فاتت من عمري..مش عايز انسي اي لحظه عدت بينا ولا هقدر
رفعت ورد اعينها المغروره بالدموع تأبي النزول الي ذلك الآسر..آسر قلبها وعقلها وكل ما امتلكته يوم
ما كان عليها بعد كل تلك الكلمات الرقيقه سوي ان ارتمت داخل احضانه تشبع نفسها برائحته العبقه تتخلل بكل ذره من كيانه...زوجها
اشتدت قبضه ليث حولها اقسم بانه سمع صوت تهشم عظامها من قبضه يده ولكنه آبي التراجع
ارجعت ورد رأسها للوراء ولكن لم تبتعد عنه بابتسامتها المهلكه
ليث بنبره ذات معني:بقولك اي هما اللي هنا فين
ورد: ابن نائل نام من بدري وبنت ريم عندها تمرين بكره ف روحو
ليث:حلللو يعني يزن ولارا مش هلاقيهم طلعنلي ف البخت زي كل مره صح
قهقه ورد عليه وهي تتشبث بعنقه بدلال قد اكتسبته اخيرا بعد شهور من الخجل واخري من التدريب
ورد:تؤتؤ ف نائل ونور وبيتهيقلي نائل مستنيلك ع الواحده
نظر لها ليث شزرا قبل ان يردف:الله ماهو قليل الادب وميه مره قولتله يلم نفسه ف بيتي ع الاقل
ورد بدهشه منه وفاهه مفتوح ع اخره:تقوم تفضحة وتقول للبيت كله انه كان ف وضع مخل ب الاداب
ليث بمكر وهو يشدد ع احتضانها:ما تسيبك من نائل ونور واوضاعهم وخلينا احنا ف اوضعنا شويه
قبل حتي ان ترد عليه ورد باي كلمه تشبث بها وكانها حبل نجاته الوحيده اللتي التفت بنظره لها رغم كثره النساء من حوله قبلا الا انها بنظره كانت قادره ع اغواء القديس بنفسه كانت تلك البركه العزبه بعض سنوات من العطش الدائم