شمس الليل الفصل السادس والعشرون 😍😍
ورد:بص ي معلم احنا داخلين اهو حاولي تمثلي انك رقيقه ع قد ما تقدري
اماني:عيب عليكي دا انا مفيش ف انوثتي
ورد :اما نشوفدلفت ورد بصحبه اماني الي ذلك النادي الرياضي وقفت اماني تدور بعينها عليه حتي وجدته وكم اتمني ان لم تجده
..
اماني وهي تهرول عليه وتصرخ به تجزبه من تلابيبه:انت بتعمل ايييه يابن ال.....ثم جذبت الفتاه من خصلاتها بغل تحاول دفعها ع الأرض
ركضت ورد خلفها تحاول منعها
اماني وهي تنفض يد ورد عنها :سيبيني..
ثم امسكت احمد من تلابيبه مره اخري
=انا عايزه اسآل سؤال اي دا
احمد:هو اي الي اي دا محدش يعمل الي بتعمليه دا ي انسه
اماني:انسه!!الانسه دي ليها اسم ع فكره
جزبها احمد من يدها بعيدا:اي الي بتعمليه دا ي اماني انتي اتهبلتي
بدأت اماني ان تدمع عيناها وهي تتكلم
اماني:انا الي اتهبلت بردو انت ماسك البت من وسطها ليه
احمد:وانتي مالك
زاد بكاء اماني وهي تنتحب لا تعلم ما السبب ولكن ليس الغيره لا.. بل نار الغيره تنهش بقلبها وبكل جزء بها وكأنه زوجها
احمد وهو يحاول ان يهدأ من نفسه:دي بنت بتدرب هنا وهي بتلعب وقفت غلط ف بعلمها بس تقف ازايكان يحاول ان يبرر لها لتسامحه ع ماذا لا يعلم ولكنه لم يتذكر انهم انفصلو بعد قد ظن ان مازالت علاقتهم ف الاستمرار
اماني ومازالت الدموع اخذه مجراها:لا انت كنت ماسكها جامد.. وتمسكها لي اصلا ما تقول للمدلعه دي تقف ازاي من بعيد ولا هي مبتفهمش لما حد يقولها
قهقه احمد عليها بشده ف هي الي الان تغار عليه وتعتبره ملك خاص بها
احمد:ي ستي اسف مش همسكها تاني
اماني وهي تجفف دموعها بظهر يدها مثل الاطفال وهي تنتحب:ولا غيرها؟
احمد بابتسامه:ولا غيرها ي ستي
ابتسمت له اماني بعدما نظرت لتلك اللتي تحاول ترتيب شعرها من جديد وتبكي بشده مصطنعه وكانها قد صعقت بالكهرباء.. وكم راقت تلك الفكره لاماني كان يجب اخذ شعراتها ووضعها باقرب مكبس للكهرباء نفضت تلك الفكره عن مخيلتها حتي لا يبيت احداهم بالزنزانه بتهمه القتل عمدظلت هي تبتسم له وهو أيضا يسبح بفضاءها قليلا لقد اشتاق لتلك العيون البنيه ان تنظر له يوما
ذهبت لهم ورد وهي تبتسم عليهم لابد ان هناك قصه حب قديمه قيد التحديث الآن
ورد بفكاهه:اي قتلتك ولا لسه
احمد وهو يضحك:لا لسه
نظرت لهم اماني شزرا ثم امسكت بكف احمد وهي تبتسم وتضعها ع نحرها:ينفع تعلمني اقف ازاي
لكزتها ورد بكفها بقوه وهي تنظر لها تغمزها ع وقاحتها
ونظر لها احمد ايضا لكن بصدمه ماذا تقول؟!
نظرت له اماني وهي ترفع صوتها عليهم:اييييه مش عارف تقولي ولا لازم شعري يبقي اصفر
نظرت ورد واحمد لبعض قليلا ثم قتلو من كثره الضحك عليها وع جنانها تلك الأماني
===
حاول محمود فك قيوده دون ان يراه الحراس حتي نجح اخيرا ولكن بصعوبه بالغة يحاول ان يخرج من المخزن هذا وقطرات دمائه تتساقط منه بغزاره خرج من الباب الخلفي بعدما اسقط قالب طوب بعيدا عن مكانه ليجذب انتباه الحراس ثم خرج سريعا بعدما اخذ سلاحا كان ملقي ع الارض ثم جري باقصي سرعه لديه اللتي لم تتعدي سرعه شخص عاديا يمشي ولكن بسبب جراحه الغائره كان يمشي بصعوبه بالغه
===
ليث: ي مالك انت عبيط يعني افرض كنت تعبت ولا حصلك حاجه يبني انت قلبك لسا مش مستحمل
مالك:بص انا مفكرتش فحاجه عملت الي كنت عايزه مش مهم امتي بقي ولا ازاي
ليث:ولما ضربته يعني وروحت لابوك خلاص ارتحت
مالك:ع الاقل طلعت الشحنه الي كانت جوايا.. وبعدين متقولش لورد حاجه عشان متقولش لريم مش عايزها تعرف عشان متتخضش عليا.. تمام
ليث:تمام ي حنين اي اوامر تانيه ي بيه
مالك:لا شكرا ياخويا يلا انطر انت بقي عشان بنقي البدله مع ريم..واخيرا عرفت اخرج من غير العصايه الرخمه دي
ليث:امال بتكلمني ازاي قدامها
مالك:لا ماهي بتشوف حاجه كدا ف المحل..يلا سلام
أنت تقرأ
شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله)
Romantizmالورد دائما يطرح عنه الشوك.. والليث لا يمكن ان يخضع ابدا..ولكن بوجودها قد استسلم مرحبا بها بعد معاناه سنوات بدونها.. تصدق ع مقوله عندما تجتمع الانوثه ف امراءه ف ع الرجال السلام.. الحياه قاسيه ف معظم اوقاتها ولكن بمزيد من الحب تنكسر جميع القيود مرح...