شمس الليل التاسع عشر 😍

24.7K 632 7
                                    

انا جيييييت 😍😘
شمس الليل التاسع عشر 😘

خرجت ورد من المنزل بعدما شعرت بملل كبير وكانها وحيده بالعالم ذهبت الي تلك الغرفه الرياضيه بوجه بشوش والابتسامه تحتل ثغرها.. ظلت تتحسس ع جميع الاجهزه برقه حتي وصلت الي تلك الماكينه الشاهد الاول ع بدايه قصه.. صعدت اعلاها وبدات في تشغيلها وبدات ف السير فوقها وكل خطوه كاانت تصحبها ابتسامه رقيقه تتذكر تلك الليله الجميله عندما ذكرها ليث ولاول مرة بانها شمس الليل خاصته  وتتذكر احداث اليوم وكأنه البارحه ابتسامتها لم تنحل عن شفتيها وكانها اصبحت مثل الوشم عليه انتهت من استعاده الذكريات بتلك الغرفه ثم ذهبت الي الچراج الخاص بليث اللذي شهد هو ايضاا  ع سباقهم منذ مدة تضع يدها ع السياره السوداء الخااصه بها والخضراء الخاصه به وتلك العربه اللتي كان يصلحها منذ ذلك اليوم حتي شعرت بالملل صعدت مره اخري للمنزل عازمه امرها ان تذهب الي الشركه مره اخري وهي مقرره اذا وجدته مع اخري سوف تقتلع عينه ثم تدهسه بتلك السيارة اما اذا كان مطيع فلن تفعل..فمن هو حتي يحبها يوم ويبقي مع اخري يوم..حتي اوقفها صوت سليمان

سُليمان:ورد استني لو سمحتي انا عايزك ف كلمه
وقفت ورد عن صعود الدرج ثم عادت اليه مره اخرة بابتسامتها المعهودة
:نعم ي عمي آؤمرني
ضحك لها سليمان ثم اردف
سليمان:انا فاهم كويس انك وليث لما اتجوزتو اكيد كانت جوازه ليها اي سبب دون الحب وانكو كنتو بتحاولو تباانو كويسين قدامي بس..انا فاهم ده كويس.. انا يمكن راجل كبير اة ومفهمش ف حاجات العيال دي بس اسمعي من الراجل العجوز ده كلمتين يمكن يصيبو معاكي.. عمر حبك لحد ما يقلل منك وعمر اعترافك ليه ما يهز من كرامتك شعره.. الفكره كلها ف هل الراجل ال قدامك دا راجل فعلا.. تقدري تتسندي عليه ف عز تعبك و وقعتك مش مجرد اسم ف البطاقه ولا دقنه الحلوه الي طالعاله ولا عيون ملونه بالعكس الشكل عمره ما كان مقياس للحب ولو كان كدا مكنش حد من المشاهير الي بتشوفيهم دول طلق.. عارف ان ليث في غلطات كتير يمكن لو هو مش ابني انا كنت استحاله اقبل بيه لواحده من بنااتي.. بس انا فرحان اوي ي ورد اخيرا شوفت ضحكه ليث وشوفت ابتسامته جبروته انمحي والماضي ابتدي يفوق منه..
ثم امسك بيدها بين راحتي يديه..
انتي نورتيله الليل الي كان مضلم قبل كدا ووجهتيه للصح ومن غير حتي ما تحسي ليث لما قلبه دق ابتدي يدق ليكي حياته اتشقلبت وانا مكنتش عايز حاجه ف الدنيا غير اشوفه مبسوط مع مراته الي بيحبها
ورد بابتسامه عريضه زينت ثغرها وتغرغرت عيونها ببعض القطرات المائيه:انا مش عارفه اقولك اي ي عمي

مسح سليمان ع راسها ثم تحدث بنبره فكاهيه حتي يخرج من الموقف الدرامي هذا قليلا.
:هتقولي ايه يعني روحي شوفي جوزك تلاقيه زانق واحده ف المكتب ولا حاجه
قهقهت ورد عليه وهي تمسح دموعهاا
:حاضر ماتقلقش هقتله واديك رنه
###
نور:الو الو ي زفته روحتي فين
ريم:اي ف اي بشرب ..ماشربش
نور: الله يخربيتك تشربي اي دا وقته
ريم:شششش بلاش زن بقي بصي هاا راجعي معايا الحاجه
طفيتي الانوار
نور: اه حتى مش شايفه كف ايدي
ريم: ولعتي الشمع وحطيتي الورد
نور" اه حتي كنت هتلسع من الكبريت والورد جابلي حساسيه كنت هتخنق
ريم: لبستي الق..
نور: اه اتنيلت حتي مكنش داخل بس زحلقته كدا ودخل فيا اخيرا
ريم: تمام عنب اوي الكلام دا اول ما يدخل بقي............
نور: مطلقه..عليا النعمه انتي مطلقه ومعاكي عيلين كمان..يلا يلا روحي بقي عشان شكله جه
ريم لالا استني بصي افتحي الاسبيكر وانا مش هعمل صوت والل....
اغلقت نور الهاتف في وجهها بازدراء ثم بلعت ريقها بتوتر وتطلعت لهيئتها بالمرأه فكانت تشبه حور العين حقا شعرها منسدلا اعلا كتفيها واضعه بعض مساحيق التجميل الرقيقه التي لم تزيدها سوي جمالا ع جمالها اما فستانها كان مطرز ببعض القماش الدانتيل اعلي كتفها بفتحه صدر عريضه طويل الي الارضيه ذو شق حتي نصف فخذيها و حمالات رفيعه وزينت ترقوتها بوشم ع شكل ثلات فراشات اسفل بعضهم وكانت تظهر بمظهر لا مثيل له حتي فرغ نائل فمه منها لقد اقسم بداخله انه لم يري ف عمره ما هو اجمل منها ذهب لها بخطوات بطيئه قبل ان يحتضنها ركضت هي بتوتر وحرج وهي تفرك بيدها نحوه الهاتف
نور =نرقص.. نرقص انا بقول نرقص
شغلت الهاتف ع اغنيه ما قريبه لقلبها ثم ذهبت له بابتسامه وقد بدا توترها ان يذهب مع رياحها شيئا فشئ حتي وضعت يدها اعلي كتفيه واحتضن هو خصرها برقه وكانها زجاجه يخاف ان يخدشها ولو بخدش واحد صغير او بسيط حتي

شمس الليل بقلم شهد اكرم (كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن