الڤوت والكومنت يساعدني تنتشر 🤲🏻
.
انحنيت ألتقط القبعة عن الأرض غير منتبهة بأني لم أعِد رفع ياقة القميص بعد أن عالجت عنقي
سمعت صوته يسحب أنفاسه فنظرت إليه ممسكة بقبعتي بين يدي رأيت أين اتجه نظره فرفعت يدي بالغريزة أرفع الياقة من جديد
سألني من بين أسنان مطبِقة
"كيف حصلتي على مثل هذه الإصابة"
رغم كُرهي لذاك الوغد مانديز إلا أني لم أرغب أبدًا بفتح باب المتاعب على مصراعيه بذكر ما فعل
فما أنا إلا عامل ضئيل ما أسهل ان يصفي حسابه معي إذا شكوت فعلته
هززت كتفي بمعنى أنه أمر لايستحق الذكر
"كيف أصبتي !!"
يالا عناده أشرت للمقص الكبير الواقع على الأرض متهمة إياه بالسبب
اقترب كثيرًا مني ما جعلني أتراجع لأقع جالسة على المقعد الحجري ثم انحنى فوقي واضعًا إحدى يديه على كتفي وبالأخرى أزاح ياقة القميص سمعته مرة أخرى يأخذ أنفاسه
"وهل أصابك المقص في أماكن أخرى؟"
أعرف الغضب ويمكنني أن أسمعه في صوته الهادئ
هززت رأسي بلا
لكن يده تلمست ذراعي بخفه ما جعلني أتراجع محاولة الهروب للخلف فمحاولتي للوقوف ستجعلني أصطدم به
حين مرت يده فوق ظهري لم أستطع كتم الصرخة الحادة
فكان أن ابتعد فورًا أعني
"من كان الذي فعل بك ذلك"
رفعت يدي لأشير للمقص فأتت صيحته الغاضبة هذه المرة نحوي
"حبا بالله لا أظنك ترغبين برؤيتي فاقدًا لأعصابي !! من كان"
تبا لكل شي ليكن ما يكون ، خططت على الرمل اسم "مانديز"
"رئيس العمال؟! وما الذي دفعه لذلك؟"
كتبت مجددا
"هرب جواد فضرب العامل تدخلت فنلت نصيبي"
"كم ضربة تلقيتي"
أنت تقرأ
ادونيا تولين
Romance. . "أبقي الباب مغلقا على هذا القط اللعين وإلا سوف يُلقى به في النهر هكذا تقول أمي ، لأنك تعلمين بأني أحب كامونيه" "قد أكون انانيا ولكني لست وغدا" "أوسعت الفرجة بين أصابعي التي غطت وجهي لأجده جالسا قبالتي بكل هدوء مسندا ذقنه على إحدى ركبتيه ويضغط بع...