الفصل التاسع عشر
فرح/مرت شهور جميلة ومازال الاجمل قادما حبيبي وعشق عمري بجانبي
ربما أنا أيضا جاءتني فكرة أنه سيمل من وجودي معه في الشركة وفي المنزل وفي سفره ولم يحدث أبدا ولم يجد الملل طريقا الي قلوبنا بل صار العشق داء ليس منه دواء الا بالقرب
كم تبعدني كثير من اللحظات عنه يكون في اجتماع أو خارجا في مهمة عمل أو في موقع من مواقع عمله ليعود وكلي لهفة الي اطفاء نار قلببي الساكنة بداخلي لتطمئن وتهدأ وتعود من جديد فقط تحتاج الي لهيب صغير لتشتعل
نعم لقد عدنا يومين لباريس في رحلة عمل وتكلفنا زيارة طويلة للمكان الذي شهد أجمل أيامنا الأولي بعد الزواج وقد أخبرتنا مديرة الفندق الذي نزلنا به أنها وجدت حبنا وقد كبر كثيرا تللك المرأة كانت عاشقة لزوجها الذي رحل وترك لها هذا الفندق وما زالت تحتفظ بغليونه أمامها كما لو كان سيعود فيتناوله معتقدات ليست في ديننا ولكنه الحب في كل الأديان والأزمان كما الموسيقي ليس له وطن وليس له أشخاص محددون
ربما ايضا تأتيني أفكار أنه قد يقتل هذا الحب ان تدخلت الظروف المادية ولكني أعلم وعندي يقين أن من يمللك الحب لن يتخلي عنه لأي كان حتي ولو كان هذا الكائن هو الفقر
وذهبنا الي الاسكندرية أيضا وقد فاجأني مديري الوسيم بشراء تللك الشقة أو بالأحري العمارة كلها التي كنا ننزل فيها في الاجازات انا ووالدي ووالدتي رغبة منه في الاحتفاظ لي بأجمل ذكريات طفولتي
مع انه يعلم أن أجمل ذكرياتي وأهمها علي الاطلاق هو وفقط
وبالرغم من أن ذكرياتي لا يمكن أن تتجسد فكلها كانت نظرته الباكية الي وهو في السيارة ولكن عقلي وخيالي قد حول تللك النظرة الي حب أرسي جذوره في أعماق روحي فصارت الذكري ألبوما من النظرات والذكريات
ادم/أخبروني أنه بعد الزواج سيقل حبي لها وكم نصحني أصدقائي بأن لا تعمل معي في الشركة ويقولون ذللك من باب المداعبة وكلهم ثقة أن حبي لها لا يحتمل أي فراق لا يعلمون أن في بعدي عنها موت لروحي ان لم يكن انفصالا عن العالم
كم تقتلني النظرة منها ان علمت هي كم تأخذ روحي ولا تتهاون عندما ترفع تللك الخصلة المتمردة عن حبينها كم تستقطب كل ذرات الهوي عندما ترفع تللك النظارة الي عينها ولا تزيدها الاجمالا وروعة وذللك اللون الأسود الفاحم يزين جفون عينيها كم تقتلني منك النظرة يافرح وكم تلعبين علي أوتار قلبي كما يلعب البيانست بكمان
نعم فعازف البيانو وعازف الكمان قد صارا شخصا واحدا يمللك أدق النغمات وقد فعلت صغيرتي
وتتحكمين في حبيبتي وعشق روحي كما شاءت للك الحياة وأنا في حبك يكفيني كلمة واحدة...... سعيد
ولكنها ولا أعرف كم تمتلك بعد من مهارات استطاعت في الشهور القليلة ان تضيف للشركة تصميما رائعا أو تصميمات متعددة صارت مطلوبة ومميزة وذللك الصحفي يصر علي اجراء مقابلة معها لتخبرني أنها لن تهرب من برامج الطبخ الي برامج التصميم لأحترم رغبتها فتكتفي بكلمات تشرح فيه التصميم أو الادوات أو النصائح وكفي
جاءتها عروض كثيرة وللشركة وربما في المستقبل تمتهن تللك المهنة ولكنها ما زالت تتمتع بذللك الشغف للطعام فتلهيني دقائق حتي ونحن في الشركة لأجدها تعود الي بذللك الطبق من الحلو أو المالح لأتذوق من يدها أشهي الأطباق
كم شعرت بقلوب تللك النساء اللاتي كنا يطلبن رأيها في التصميم وفي مكان قطع المطبخ وفي الادوات الضرورية اللازمة تللك القلوب التي تثار عندما يتحقق لها حلم كان مستحيل تحقيقه
صغيرتي جعلت لنا مكانا أخر في السوق وتعاقدنا مع بعض شركات الأجهزة والأواني المنزلية لم تكتفي فقط بتصميم الهيكل الاساسي للمطبخ ولكنها أرادت أن تسلم العملاء مطبخا مجهزا صالحا للأستعمال مع انتهاء تركيبه وقد وظفت لها مساعدين تحت يدها
كما تمتللك تللك المهارة في ادارة الألوان ولكنها عندما تمسك فرشاة رسمي تقبلها وتعطيها لي وتقول بدلالها المعهود معي تللك للك حبيبي وليست أبدا لغيرك كما أنا للك أنت وفقط
أنت للك حرية التصرف في وبالكيفية التي تهواها ولن تجد مني أدني اعتراض
تعرف كيف ترضيني تللك الساحرة الصغيرة ولأضيف وصفا أخر الي محبوبتي وصغيرتي وعشق قلبي فلأفعالها معي وقع السحر
كان عملا خاصا بها وقد أسندته كله اليها فربما لم تعد تستهويني ادارة الشركة وبدأت أخصص وقتا لمرسمي ولعشقي الازلي الفرشاة واللوحة لا تفهموني خطأ فعشق الفنان يفوقه شغفا عشق المرأة التي يحب
كم تركتني وكأنني في حالة من السكون تجهز لي اللوحة وتعطيني الألوان وتودعني بقبلة رقيقة تأخذ روحي ولا أستردها
ولا أعرف كم لي من روح معها تتركني ربما ساعة أو ساعتين في اليوم أطفيء أيضا ظمأ يدي للوحات وفرشاتي للألوان
لتعود هي الي مستكينة كما الطفل في أحضان أم محبة تتركني لأنعم بها زوجة وصديقة ومعشوقة في لوحة أبدية
وقد صارت صغيرتي الجميلة تملأ كل حياتي ربما لم أعد أستطع حتي شرب الشاي وقد صارت تمنعني منه كثيرا وتعطيني بدلا منه كوب اللبن هههههههههه تللك الصغيرة كم أحبها
وكم هو جميل أن تهتم بك امرأتك في البيت والعمل انها تشبع غروري وعشقي وهذا الأهم
ليتهم يتركوني لحبي ويدعوني وغرامي وقد كنت أرهقها معي في العمل ولاأطيق أن أرفع يدي عنها في المنزل كم تتحملني تللك الأميرة
فرح كيف يصف شعراء الحب محبوباتهم وكيف يدمي الحب قلوبا في عشقه أما عشقي لها فقد أحياني وصرت أقضي أجمل أوقاتي بين يديها وبين أحلامي ولوحاتي
حبيبتي لااعلم كيف اختصرت كل نساء العالم فيك وصرت كالأميرة علي عرش قلبي وكم كان قانعا
ادم/وفي الفيلا أثناء تناول العشاء ستي ايه رأيك نعزم خالتي وأصحابي أحنا ما عزمناهم من زمان وأنا عندي يومين كده اجازة أنا وفرح
جدة أدم/وماله ياحبيبي دي حتي خالتك وحشاني قوي
فرح/كنت لسه مكلماها امبارح وبتقول ان الولاد هيخلصوا امتحانات امبارح
أدم/خلاص هكلمها وهتصل علي عمك كمان وعلي يوسف
فرح/وانا هكلم مروة وخالد
أدم/ستي مش هوصيك بقي وانت ياأمي
أمال /متقلقش ياأدم ان شاء الله كل حاجة تبقي جاهزة
فرح/أنا اللي هعمل الحلو
جدتي/ماشي يافرح بس متنسيش تعمليلي حاجة مناسبة عشان السكر اللي عندي مكن لو سمحتي
فرح/ من عنيا ياستي بس كده
الاولاد/واحنا يا أبلة فرح
فرح/حاضر ياحبايبي كل اللي انتو عاوزينه هعمله
يقوم أدم ويصعد الي غرفته ويبدو عليه الضيق وقد تغيرت ملامحه كثيرا ليقوم عن المائدة
ستي/قومي يافرح شوفي جوزك ماله أدم بيبقي كده دايما تلاقيه مبسوط وفجأة يقلب
فرح/هو احنا قلنا حاجة تزعله ماله طيب ياستي خلاص هطلع اشوف ماله بعد اذنكم
أدم/كان واقفا يزرع الغرفة ذهابا وايابا ليجد فرح تدخل الي الغرفة فيبادرها بصوت عالي ايه اللي قولتيه تحت ده
فرح/قولت ايه ياأدم وزعللك قوي كده ماللك ياحبيبي؟
أدم/ ايه اللي تعملي الحلو وكل واحد له طلب وحاضر ياحبيبي وماشي ياحبيبتي فرح انت بتاعتي وبس وتعملي ليا وبس
فرح/وتقترب من أدم وقد هدأ صوته قليلا لتنظر في عينيه وتقول وهو يضايقك اني اعمل لاخواتك وستك يا أدم
ليضمها بين يديه فرح انت بتتعبي قوي في الشركة وفي البيت ومعايا وكمان اليومين الراحة هتقضيهم بعيد عني
أنا مش عاوزك تبعدي عني ولا حتي لحظة واحدة دلوقتي ستي واخواتي وياعالم بكرة مين ياخدك مني تاني
فرح /وقد اقتربت منه أكثر واضعة يدها حول رقيته شكللك بيبقي حلو قوي وانت متنرفز
أدم/كده طيب سيبيني بقي وأنا متنرفز
فرح/لأ مقدرش وانت عارف
أدم/ وبصوت هامس رقيق متعمليش حاجة للولاد اعملي لستي بس وهما هبقي اشتريلهم اللي عاوزينه
فرح/ماشي وقد صارت أنفاسه تتصاعد في صدره
وتضحك تللك الضحكة الرقيقة التي تأسر روحه فيها ليضمها في عناق طويل
حبيبتي رفقا بقلبي ولا تعذبيه
في بعدك ولا تحرميه
لذة الوجود بقربك ودعيه
يتنفس من أنفاسك اعذب الأهات
ويتذوق من دفء عيونك أغلي الكلمات
لا تختبري صبر عاشق صغيرتي
فغرامي كما الماء والنار
كل له أسرار
وان اجتمعت النيران
أطفأتها موجة حبك في ثوان
لتنصهر في بعدك ثانية
ولا يطفئها
ولا بحر في وسط النيران
وتستيقظ قبله تاركة ليداها حرية التجول علي خصلات شعره لتنعم به قليلا وهو نائم بين يديها
وقد وصل غرامها به حد الجنون وبادلها بصخب العاشق عندما يفقد المنطق طريقه الي قلبه فكل في غرامه محطم بالاخر متيم بالاخر ان غامت عيونها بسهاد قليل تستيقظ لتبحث عنه وان وجدته نعمت بثوان من النوم لتستيقظ علي هروب أخر لأحلامها اليه ويأتي الليل ويتعاقبه النهار وعشقهم في دنياهم يدور
ياتي اليوم التالي حاملا لهما أحلي اللحظات لتبدأ فرح في التجهيز للحفل وقد علمت ما يغضبه وهو بعدها عنه فأشركته في كل خطواتها معها كانت تتصل بالأصدقاء وتعطيه التليفون ليؤكد لهم الميعاد
كانت تدخل الي المطبخ وهو معها تضع له الاب توب علي المنضدة وبجانبه التليفون لتقف امامه وتجهز الكيك والمقبلات ولا تخلو لحظة من مداعبة أو همسة أو لمسة مشتاقة أو كلمة في أذنه تجعله في غرام دائم
أدم/كم كانت غالية علي قلبي تللك الصغيرة لاأخفيك ياقلبي أمرا فحبي لها قد صار جنونا يحتويني لم تتركني ذكري مرضها معافي أبدا كم أشعر الان انها ان ابتعدت عني ولو لدقيقة سيحدث لهاشيء نعم هي صغيرتي التي صرت أخاف عليها بعد أن أصبحت امرأة راشدة جعلني حبها أتصرف كما الأطفال لأ أرغب في أن يبتعدوا عن أيدي أمهاتهم تللم المرأة التي تجعلني أقف بين يديها خاضعا تللك المرأة التي امتلكت وبذكاء وضعف مفاتيح قلب عرف كيف ومتي ومن يحب
ويصدر عنها صرخة
أدم/يقوم من مكانه تاركا ما كان يعمل عليه ايه فيه ايه وريني ويمسك يدها وقد احترقت بعد أن أمسكت فرح صنية الكيك الساخنة ليضعها تحت ماء الحوض
وتري خوفه فتكتم صرختها فقد كانت هي الاخري تخشي قلقه عليها لتتساقط دموعها بالرغم عنها لينادي علي الخادمة لتحضر دواء للحرق وقد أحضرته بسرعه لتمسح دموعها وترتمي بين يديه فلم يكن جرح يدها يؤلمها بقدر ماكنت تحن الي يديه وللأمان بينهما
أدم؟/يبعدها قليلا ليقول انت كويسة
فرح/ ادم أنا بحبك قوي
أدم/وأنا كمان يافرح
فرح /تضحك وتعاود العمل فلم ترد للحظات الألم أن تستمر وفي هذه المرة ساعدتها الخادمة لتنهي العمل بسرعة وتصعد مع أدم ليجهزان للمناسبة
بدأ الأصدقاء والعائلة في القدوم وبالطبع كان في استقبالهم العروسان كما قال خالد
خالد/ايه ياعم أدم هو الجواز بيحلي كده
أدم/ايوه وأكتر تعالي وأنا أعلمك
عامر/لأ علمني أنا خالد اتجوز لسه أنا ويلتفت الي فرح ويقول مش كده
فرح/ولم تعرف بم ترد فكلام الشباب يخجلها كثيرا لتأخذ مروة ونيفين وتنصرفا الي الداخل حيث جدة أدم وخالته وزوجة أبيه
بعد فترة جاء عم فرح ويوسف وبدأ تقديم العشاء
أدم /يقترب من فرح ويهمس لها هو انت حلوة كده ليه
فرح/وقد أخجلتها كلمات أدم لتهمس له وانت كمان
أدم/ايه حلو
فرح وبضحكة رقيقة لم ينتبه لها سوي عامر جعلت قلبه لا يتوقف عن الخفقان
فرح/بس بقي ايه ده الناس تقول ايه
خالد/قولي بقي ياأدم فرنسا أحلي ولا اسكندرية
أدم/فرح
خالد/أرفعللك القبعة ياأدم
بعد تناول العشاء انتقل الجميع الي الخارج في حديقة الفيلا لتناول القهوة وقد أخذت فرح مروة جانبا وقالت لها تعالي عاوزاك في موضوع
مروة/خير ياحبيبتي فيه ايه
فرح/أخبرتها بأمور خاصة بالنساء
مروة/وقد فهمت ما تقصده صديقتها طيب فيه تحليل منزلي تعمليه الاول وبعدين نشوف اذا كان حمل يبقي نروح نكشف وتعملي تحاليللك المطلوبة وان شاء الله خير
فرح/بجد يامروة يعني أنا ممكن أكون حامل
مروة/ان شاء الله
فرح/بس انا مش هقول لأدم غير لما أتأكد
يقترب خاللد وأدم منهم ليقول أدم ايه سايبنا وقاعدين بعيد ليه
فرح/ايه ياحبيبي دي حاجات خاصة ملكش دعوة بيها صاحبتي ووحشتني وقلت أطمن عليها
خالد/يعني ياباشا قصدها تقول للك اطلع انت منها بس مروة حبيبتي هتقولي
مروة /وانت كمان اطلع منها
أدم/طيب يامروة قوليلي أنا بحكم يعني اننا كنا في كلية واحدة وأنا اللي عرفتك علي الواد الدكتور ده
فرح/ههههههههههههه وهي تلتفت لمروة هو احنا كنا بنتكلم عن ايه أصلا نسيتونا
خالد/هروب تكتيكي يافرح
فرح/بس بقي انتو الاتنين
ويضحك الجميع ويعودا للأنضمام الي الجميع لترتسم تللك الابتسامة علي شفتيها وتنظر الي مروة لتضحكا هما الاثنتان مثيرتان حيرة ادم وخالد
أدم لخالد/اه من النساء عندما يخبئن سرا ونريد أن نعرفه
خالد/تفتكر بينهم ايه
أدم/اسأل مراتك هي بتحبك وهتقر وتعترف بسرعة
خالد/لأ ياعم مليش دعوة ليكونوا بيتفقوا علينا وتقلب بنكد
أدم/ههههههههههههههه دكتور هي البشمهندسة لسه بتخوفك
خالد/في كل مرة بتوقعني أنا في الغلط دا انت داهية أنا هقوم أمشي
أدم/خلاص بس بجد انت لسه بتخاف منها
خالد/يوه بقي والله
ادم/خلاص ايه ياعم خالد ما أنا بخاف أنا كمان ههههههههههههههه
ويذكر ادم خالد بقصة حدثت في الماضي يوم أن خرج هو وأدم وعامر الي أحد الاماكن علي البحر وقد سهرا ليلتهم هناك وبالرغم من أنها كانت سهرة شبابية الا أن خالد وبصفته رجلا متزوجا كان يشعر بالقلق وعندما عاد لم يستطع أن يخبرها أنه كان مع أصدقائه وكذب عليها وقال أنه كان في المستشفي
وقد اتصلت المستشفي عليه في وقت سابق لعودته وطلبوا من مروة أن تخبره بالحضور الي المستشفي لعدم قدرتهم علي الاتصال به وعندما أخبرها أنه كان في المستشفي غضبت منه كثيرا وصور لها عقلها أنه كان يفعل شيئا خطيرا ولم تقتنع الا بعد أن حلفنا لها أنا وعامر أنها كانت رحلة بريئة جدا ومن يومها وهو لا يحضر ايا من سهراتنا معا في الخارج الا ان كانت علي علم بها
كانت دعابة وتقبلها الجميع وصرنا كلما خرجنا اتصل بها وأستأذن منها هههههههههههههههههه
ويبدو أنني سأستأذن من فرح في يوم من الايام ولكني أعلم أن ذللك اليوم لن يأتي فلا طاقة لي في أي يوم بعيد عنها
ويضحك الجميع وابتسامة فرح تنشر السعادة في الاجواء ليستأذن عامر قبل انتهاء السهرة معللا أنه وراءه عمل وبالرغم من أني قد قلت له أني سأسمح له ببعض التأخير الا أنه انصرف
ركب عامر سيارته لينطلق مسرعا بها
ليقول أدم لخالد/ عامر ماله؟
خالد/مش عارف شكله مش في المود ومزاجه وحش النهاردة من ساعة ما جينا
أدم ومن زمان علي فكرة بكرة نشوف فيه ايه يلا تعالي ندخل
وتنتهي السهرة وينصرف الاهل والاصدقاء علي موعد أخر بلقاء قريب
ليدخل العاشقان الي غرفتهم تاركين وراءهم ابتسامات وضحكات وفي قلوبهم عشق وحب وغرام يسطره الجسد والقلب
وشخص تغلي في قلبه نيران العشق المستحيل
يتبع