خولة : يعني توا بنقول الي عندي واني مرتاحة
ايمن استغرب : علاش !!
خولة نزلت راسها : لانك بتولي اب
ايمن فتح عيونه وابتسم : كيف كيف كيف ؟؟
خولة : اها الي سمعته
ايمن : هههههه ياربي ياربي قصدك توا بيجي بيبي وبنقعد اني بوه ؟
خولة ضحكت : اها
ايمن : هههههه ياااربي تعرفي الفرحة الي فرحتيني بيها حنفرحك قدها واكثر
ونوضها حضنها بقوته
خولة : بالشوية ايمن
ايمن يضحك : شن بندير من الفرحة معش نندري ع روحي
خولة ابتسمت
-
في الحوازة بعد ما كلو وضمو وكل شي كان اشرف راقد في داره وقعد يفكر كيف بيدير معاها هادي وبعد تفكير طويل خطرة ع باله فكرة ورقد
-
ثاني يوم الصبح 🌆 الساعة 11:00
في حوش طارق
-
ميرال : عميمةة أني ديعانة
مرام : امك هادي عرفت امتى تطلع تعالي للكوجينة
حطت ميرا الي كانت في غمرها ع جنب ناضت تبكي
مرام : اياااه علينا ميرال خيرها اختك ؟
ميرال : حتى هي ديعانة
مرام قامتها : باهي يلا تعالو نفطركم
دارت لميرال سندوتش بالتن ووكلت ميرا ياغورت وحطتهم في المربوعة وفتحتلهم { طيور الجنة } وولت للكوجينة ودارت سندوتش ليها وخدت التليفون وخشت للنت وقعدت تتفرج وكذا لين شرين في يدها وتشوفو هذاك التليفون متنطر من الخلعة ناضت تجري شافت لقاته جاد فتحت
مرام : ما عندك ما تقولي اني معش تتصل بيا نبيش نسمع صوتك
سكرت في وجهه وقالت لنفسها " اساسا بابا ما يحبنيش لان ماما ماتت يوم ولادتي ما اعتقدش حتحبني انت يعني الحياة عادي مدام الي مفروض يحبني اكثر من اي حاجة تانية ما يحبنيش مش مهم " واستمرت في النت
-
جاد سمع كلامها وحس كأنه حد ضربه برصاصه ع قلبه جمد قام التليفون
جاد : الو ؟
اسماعيل : ايوا يا بو نسيب
جاد : كيف حالك
اسماعيل : الحمدلله وانت
جاد : الحمدلله قتلك اسماعيل
اسماعيل : نعم
جاد : درتو شركة ؟
اسماعيل : ايه والله
جاد : مبارك عليكم اني اسبوع الجاي ماشي للصحراء وتوا ما عندي ما ندير يعني مكسد شن نجيكم ولو تبو اي مساعدة
اسماعيل : مرحبتين بيك في اي وقت
جاد : تمام معناها خليني نجيكم وين المكان
-
في الطائرة
الطيار : اعزائنا المسافرين استعدادا للهبوط المرجو العودة الى مقاعدكم وربط الاحزمة واعادة ظهور وملحقات المقاعد الى اوضاعها الطبيعية ابقاء ستائر النوافذ مفتوحة ثم التأكد من اطفاء كافة الاجهزة الالكترونية التي بحوزتكم وشكراً
سارة : يلا يا سيد اشرف توا نشوفو من منو بتهرب
-
في حوش ام جاد
-
عائشة بصوت عالي : جهاد هديل الحوش يشرين
جهاد من داره : اني ماشي هي
عائشة : بسرعة
خشت عليها هديل : امي
عائشة : هاا
هديل : بعد غدوا عيدميلادي راه
عائشة : ايييه بنيتي مشاء الله بتكبريلي عام
هديل : ههههه ايه
ضبطتها امها : كل عام وإنتِ بألف خير ياربي
.
جهاد : استعوذ من الشيطان يا نبيل خش داخل تفاهمو حلو مشكلتكم خلو الطلاق اخر حل
نبيل #راجل هاجر : اني ما جاش مني شي اختك الي تبي اني قتلها نتفاهمو نتكلمو اني ما نعرفش حتى سبب طلبها للطلاق
جهاد : باهي استهدئ بالله توا دس الورقة هادي وخش للمربوعة واني نركبلها فوق نتفاهم معاها
نبيل : رح تحاول هكي وخلاص
جهاد : غر خش قبل
نبيل خش داخل قابلاته عائشة
عائشة : انت شن دير اهني ؟؟؟
نبيل : خيرك يا عمتي
عائشة : امشي برا الحوش امشي يا متاع البنات اعطيتك بنية تسوالي الدنيا ومن فيها تمشي تكلم بنات من وراها اطلع برااا
جهاد انصدم : كيف كيف تكلم بنات ع اختي صار ؟؟
نبيل : غر انتو فاهمين غلط
جهاد ضربه بونية كسر خشمه : با كلب يا واطي كل شي الا اختي يا حيوان
هاجر سمعتهم من الدروج وجت في وذنها ( كل شي الا اختي ) ابتسمت ابتسامة تامة ونزلت
جهاد : طلع طلع هات هاااااجر
هاجر جت : نعم ؟
جهاد جيبي بيرو ووقعي ع الورقة هادي اقعدي في دلال امك ولا تقعدي في ذل راجلك اعود بالله فرخ ياريته راجل
هاجر دمعت عيونها ومشت جابت بيرو
عائشة : تعرف يا ولد الحرام كان مزال تخطيلي خطوة ع عتبة حوشي بس ما تشوفي غير ايامك السود وقتها
هاجر وقعت وخداها جهاد : هاك واقلب وجهك
لزه برا ركبت هاجر لدارها وقعدت تبكي
جهاد : ما يحسابش وراها تريس ولا شنو؟
عائشة : خيرني اني من قاله نبي نفتكا من بنتي ؟
هديل لحقت اختها لدارها : خلاص معش تبكِي تبكّي فيا معاك راه
هاجر : اني شن درت باهي ما عمريش لا غلطت فيه ولا قصرت معاه في حاجة
هديل : والله كان ديري ما ديري حسستيني في حاجة تملا عين الرجالة من غير القزة والرملة والتراب
هاجر ضحكت وسط بكاها : قصدك مفروض عبيت عيونه قزة ورملة وتراب
هديل : بالضضضبط تحسابيهم يتربو بطريقة تانية ؟
هاجر : ههههه والله حق
هديل : نجيه الي يضحك ياربي
جهاد طق الباب : نخش ؟
هاجر وهديل : خش
جهاد : قصدك تبكي ؟؟
هاجر نزلت راسها
جهاد : اسمعيني كويس انتي قعمزي ع قلبي يخي خليك غمة لكن ما تعيشيش مع راجل يخونك
هاجر : وولده ؟
جهاد : نشروله سرير جنبك ونشروله الي يبيه ويقعد جنب خواله وامك شن تبي فيه هوا يعني ؟ راضية تعيشي معاه ع خاطر الولد بس ؟
هاجر : اني ما نبيش نخليه حمل تقيل عليكم
جهاد : لا يقعد اصلا حتى كان تقدملك حد تاني رح يقعد الولد اهني رح تربيه امك بيجيك راجل مصنع منع راجل حق وقتها ولدك حيقعد معانا تبي ولا لا ورح يقعد ع قلبنا وعادي اني راضي حتى نحطه تحت مسئوليتي ليوم الدين ماعنديش مانع بكل
هاجر ضيطاته : ربي يخليك ليا
هديل ضبطتهم مع بعض : عيلة تبكّي فيا من كتر لحظاتكم العاطفية
جهاد : هههههه ايه انتي سمعتك تقولي لامك عيدميلادك بعد غدوا
هديل بغرور : ايوا بش توتولي مفاجأة
هاجر : قولي والله ؟
هديل : هاهاها اصلا ما عمريش ريت منكم حاجة باهية غير نشوف فيكم تهدو لبعض واني بنت البطة السودا والحمدلله
جهاد : ايوه المهم عارفة روحك
هديل ناضت ومشت جنب الباب : رح تندمو 😒
هاجر وجهاد : هههههههه
-
وصل للشركة كانت اهني الصدمة نفسه المكان الي في الصور
اسماعيل : اهلا يا بو نسيب
جاد : اهلين كيف حالك ؟
اسماعيل : والله الحمدلله وانت ؟
جاد : الحمدلله اسمع اني نبي نسألك قبل كل شي
اسماعيل : ايوه ؟
جاد : جت مرام مرة لهني؟
اسماعيل : ايه جبتها اني اسبوع الي فات وبعدها رفعتها لحوش طارق
جاد زاد نصدم : اها
موظف : سيد اسماعيل ممكن تجي شوية
اسماعيل : جاد عن اذنك توا نرجع
جاد : لالا شوف خدمتك اني طالع نولي مرة تانية
اسماعيل : براحتك مالا سلام
جاد : سلام
وهوا طالع قابلوه اميرة وطارق ويوسف
طارق : اووه جاد اهلين
جاد : اهلين بيك كيف حالك ؟
طارق : والله الحمدلله وانت ؟
جاد : الحمدلله كيف حالك يا يوسف وأميرة
الزوز :..
-
أنت تقرأ
طفلة ولكن ...
General Fictionكنت مجرد طفلة ! فأصبحت عروس ، مشقة الطريق للوصول للاطمئنان كان طويلاً. لقد كانت العوائق في طريقي هي نصف العائلة. ولكنني نجوت ♥️