دخل إلى المنزل قبل منتصف الليل بساعة فـ بهذا الوقت والديه نائمان ، أغلق باب غرفته و تقدم قليلاً لتدخل والدته خلفه
" أمي ! "
ما الذي جعلها تستيقظ حتى الساعه الحاديه عشر قبل منتصف الليل" أين كنت ؟ عقلي بجانبك و لم أستطع النوم "
نطقت والدته بـ قلقتنهد يبعد نظره عنها هامساً بـ " أنا بخير "
" ياللهي أليكس ، لماذا تفعل ذلك بـ نفسك ؟ ما الذي يجعلك تبقى في الشارع لـ ساعات و بهذا الجو الممطر ؟ "
جلس على السرير واضعاً يديه على السرير من الخلف
" لما لا تسألين زوجكِ العزيز فـ هو المسؤول عن هذه الحاله "" من تلك الفتاه التي ردت على هاتفك ؟ هل أنت على علاقه أليكس ؟ "
قطب حاجبيه بعدم فهم و أخرج هاتفه من سترته " أي فتاه ؟ "
نظر إلى الهاتف بيده قليلاً ثم أغمض عينيه و همس
" لقد تبدلت الهواتف ، سحقـًا "نظر إلى والدته بعد أن وضع الهاتف جانباً
" هذا ليس هاتفي ، سـ أعيد الهاتف في الغد و الآن سـ أستحم "" تعال إلى هنا ، أنت أساساً مبتل "
قالت والدته تمسكه من عضده و تجلسه على السرير مره آخره" أمي ، لا تعاملينني و كـ أنني طفل "
كوبت وجهه بين يديها تقول بهدوء
" صغيري أنت الآن مبتل و الجو ممطر لهذا فقط غير ثيابك و نام "ابعد نظره عنها يود البقاء وحده لهذا قال " حسناً أمي "
على كل حال والدته لا تريد سوا راحته فـ لماذا لا ينفذ ما تقول ؟
قبلت شعره تتمنى له ليله سعيده و خرجت ليتنهد أليكس و ينهض ليغير ملابسه إلى أخرى
جلس على السرير مستعد للنوم فـ وقع نظره على الهاتف ، فكر سريعاً كيف تبدلت الهواتف دون أن يشعر
هي من أخذت أحد الهواتف أولاً و لأنها ضريره البصر لم تعلم هاتف من أخذت
تناول الهاتف بين يده يضغط على الزر جانباً لتضيء الشاشه ، هل يا ترى هي علمت بـ تبادل الهواتف ؟
كانت خلفيه الشاشه أمامه لـ ورده سوداء صغيره ، قطب حاجبيه و قال
" هل هذا الهاتف يعود لـ فتاه حقاً ؟ "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]