الـفصـل 07

9.1K 600 62
                                    

مبتسمين خرجا من المستشفى بعد أقوال الطبيب ، هي فعلاً سـ تسترجع بصرها بعد أجراء العمليه التي ستكون بعد شهر من الآن

أولاً سـ تستمر بـ العلاج و مراجعه الطبيب لشهر ثُم العمليه !

ساعدها بركوب السياره و صعد هو أيضاً و أمسك بيدها يقبلها هامساً " أحبكِ "

أبتسمت تقضم شفتيها بخجل " أنا أيضاً "

" هل تتصورين ؟ سـ نتزوج قريباً "

نفت برأسها ليقطب حاجبيه و يقول سريعاً " ماذا ؟ "

" عندما أستعيد بصري نتزوج "

أبتسم و قال " حسناً ، ليست مشكله بـ النسبه لي "

" ألم تطلب مني الذهاب معك لمنزل والديك ، أعلم ليس من أجل والدك بل من أجل والدتك "

أليكس قد تحدث لها عن الكثير حتى ما فعله والده قبل فتره و أخباره عليه الزواج سريعاً

كما هو علم كيف فقدت بصرها بذلك الحادث و فقدت والديها أيضاً

" أجل حبيبتي ، هل غيرتِ رأيكِ و تودين الذهاب معي الآن ؟ "

أومات له مبتسمه " لنذهب إلى منزل عائلتك "

أقترب سريعاً يقبل وجنتها و قال بحماس
" والدتي ستكون سعيده جداً "

_

" مرحبًا "
قال مبتسمًا عندما دخل لغرفه المعيشه

نظرا له والديه كيف ينظر لهما يبتسم بسعاده و يمسك بيد تلك الفتاه التي تنظر لنقطه غير معينه

" أهلاً بك بني " هتفت والدته تبتسم له أيضاً

نظر إلى أيلي و حاوط كتفيها يقول
" أمي و أبي ، هذه أيلي الفتاه التي سـ أتزوج بها "

نظرا معاً إلى أيلي التي أبتسمت و أنحنت قليلاً
" مرحبًا "

" أهلاً بكِ حبيبتي " نطقت والدته فـ نظر والده له و قال

" لماذا تنظر بتلك الطريقه ؟ "

سمعت أيلي ذلك فـ أختفت أبتسامتها لـ ينظر أليكس إلى والده بحده و ينطق

" هي ضريره البصر "

وسعت والدته عيناها بدهشه و قبل أن تتحدث نفى أليكس برأسه لتصمت بينما والده ينظر بهدوء فقط

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن