بلهفه أجاب على الأتصال الذي ورده من طبيبها بينما يجلسون لـ تناول الطعام ثلاثتهم معاً
بعد القاء التحيه أتاه صوت الطبيب المتأسف
" اعتذر عن ذلك لكن عمليتها تم تأجيلها للأسبوع القادم "أختفت التعابير عن ملامحه قائلاً " لماذا ؟ "
" سيد أليكس يوجد الكثير من الحوادث اليوم و كل صالات العمليات مشغوله ، أعتذر فعلاً لذلك "
أليكس بهدوء " لا بأس ، موعدنا الأسبوع القادم أذًا "
أغلق الخط يـنظر إلى أيلي
" تم تأجيل عمليتكِ للأسبوع المقبل "أحبطت ملامحها فـ أقترب منها يقبل وجنتها
" لا بأس عزيزتي "أبتسمت بخفه تومئ له و والدته راقبتهما مبتسمه ...
في اليوم التالي والدته أصرت أن يخرجان ثلاثتهم إلى التسوق و شراء ما يحتاجان للزفاف فـ قد قررا أن يكون حفل بسيط بينهما
" لا تترك يدي "
همست بخوف عندما ساعدها لتنزل من السياره" لا تخافي لن أترك يدكِ أبداً "
رد بهدوء يحرك أصبعه الأبهام على ظهر كف يدهاأبتسمت لتسمع صوت والدته تقول " هيا تعالا "
طيله الوقت أليكس معها يساعدها بتخطي ما قد يجعلها تتعثر ، لا تعلم لماذا أتت أساساً فـ هي لا ترى و لا تظن سـ يعجبها شيئاً و هي لا تراه
لكن أليكس قلقاً من تركها وحيده في المنزل
" أنه جميل جداً "
قالت والدته تنظر لذلك الفستان من أجل أيلي" ما هو رأيك أليكس فـ أنا لا أراه "
قالت أيلي مبتسمه ترفع رأسها ناحيته حيث يقف بجانبها" جميل جداً عزيزتي "
قالها مبتسماً و نظره معلق على ذلك الفستان يقيمه ثم إلى أيلي" أليكس تعال قليلاً لترى هذا "
قالت والدته بعد أن تخطهم بـ الكثير من الخطواتنظر خلفها أليكس ثم إلى أيلي التي نطقت
" إلا يوجد مقعد هنا ، دعني أجلس عليه لأنني أشعر بـ التعب و أنت أذهب مع عمتي "" كلا ، كيف سـ أترككِ ؟ "
قال بنفي قاطع لكنها مثلت التعابير المؤلمه تقول" قدماي يؤلمانني بسبب السير ، دعني أجلس "
توترت ملامحه بينما يراها تتألم فـ أسرع بـ النظر حوله يبحث عن مقعد ، جعلها تجلس ثم كوب وجهها يقول
" سـ أعود سريعاً ، لا تتحركي من مكانكِ "
أومات له مبتسمه فـ قبل جبينها ثم تركها ذاهباً خلف والدته لتتنهد و تنزل رأسها تنتظر عودتهما معاً
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]