الـفصـل 14

7K 500 62
                                    


بلهفه أجاب على الأتصال الذي ورده من طبيبها بينما يجلسون لـ تناول الطعام ثلاثتهم معاً

بعد القاء التحيه أتاه صوت الطبيب المتأسف
" اعتذر عن ذلك لكن عمليتها تم تأجيلها للأسبوع القادم "

أختفت التعابير عن ملامحه قائلاً " لماذا ؟ "

" سيد أليكس يوجد الكثير من الحوادث اليوم و كل صالات العمليات مشغوله ، أعتذر فعلاً لذلك "

أليكس بهدوء " لا بأس ، موعدنا الأسبوع القادم أذًا "

أغلق الخط يـنظر إلى أيلي
" تم تأجيل عمليتكِ للأسبوع المقبل "

أحبطت ملامحها فـ أقترب منها يقبل وجنتها
" لا بأس عزيزتي "

أبتسمت بخفه تومئ له و والدته راقبتهما مبتسمه ...

في اليوم التالي والدته أصرت أن يخرجان ثلاثتهم إلى التسوق و شراء ما يحتاجان للزفاف فـ قد قررا أن يكون حفل بسيط بينهما

" لا تترك يدي "
همست بخوف عندما ساعدها لتنزل من السياره

" لا تخافي لن أترك يدكِ أبداً "
رد بهدوء يحرك أصبعه الأبهام على ظهر كف يدها

أبتسمت لتسمع صوت والدته تقول " هيا تعالا "

طيله الوقت أليكس معها يساعدها بتخطي ما قد يجعلها تتعثر ، لا تعلم لماذا أتت أساساً فـ هي لا ترى و لا تظن سـ يعجبها شيئاً و هي لا تراه

لكن أليكس قلقاً من تركها وحيده في المنزل

" أنه جميل جداً "
قالت والدته تنظر لذلك الفستان من أجل أيلي

" ما هو رأيك أليكس فـ أنا لا أراه "
قالت أيلي مبتسمه ترفع رأسها ناحيته حيث يقف بجانبها

" جميل جداً عزيزتي "
قالها مبتسماً و نظره معلق على ذلك الفستان يقيمه ثم إلى أيلي

" أليكس تعال قليلاً لترى هذا "
قالت والدته بعد أن تخطهم بـ الكثير من الخطوات

نظر خلفها أليكس ثم إلى أيلي التي نطقت
" إلا يوجد مقعد هنا ، دعني أجلس عليه لأنني أشعر بـ التعب و أنت أذهب مع عمتي "

" كلا ، كيف سـ أترككِ ؟ "
قال بنفي قاطع لكنها مثلت التعابير المؤلمه تقول

" قدماي يؤلمانني بسبب السير ، دعني أجلس "

توترت ملامحه بينما يراها تتألم فـ أسرع بـ النظر حوله يبحث عن مقعد ، جعلها تجلس ثم كوب وجهها يقول

" سـ أعود سريعاً ، لا تتحركي من مكانكِ "

أومات له مبتسمه فـ قبل جبينها ثم تركها ذاهباً خلف والدته لتتنهد و تنزل رأسها تنتظر عودتهما معاً

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن