الـفصـل 10

8.2K 548 68
                                    

ناظرته السيده نايا بعدم تصديق !
هل يود أن يكون قاتلاً ؟

أقترب أليكس منه سريعاً يهتف بحده
" لم يكفيك قتل عائلتها و حرمانها منهم ، هي فاقده للبصر بسببك ، هل أنت أنسان فعلاً ؟ "

دورت عينيها بينهم بصدمه ثم لـ زوجها عندما تحدث بغضب و حده

" لم أكن أقصد ذلك الحادث ، لكنه حدث لهذا لا يمكنني ترك تلك الفتاه على قيد الحياه بعد الآن "

أقترب أليكس صارخاً " لن تفعل لها شيئاً "

بكل هدوء أجاب والده جعل أليكس يستشيط غضباً
" ما الذي سـ يمنعني ؟ "

" تلك الفتاه ستكون زوجتي "
حاول أن يهدأ نفسه قائلاً ذلك فقط ليضحك والده بسخريه

" تلك الفتاه لن تكون أي شيء بـ النسبه لك "

قضم أليكس شفتيه و تنهد لينظر له والده رافعاً أحد حاحبيه فـ قال أليكس هذه المره ساخراً

" هل تعلم كم شعرت بـ الخجل من نفسي و هي تخبرني أن والدي من قتل عائلتها ؟ "

أبعد والده نظره بلا مبالا ليكمل أليكس
" شعور سيء جداً إن والدي السبب بحزن الفتاه التي أحبها "

نظرت السيده نايا إلى زوجها ، تعلم جيداً أنه لا يهتم بحديث أبنه الآن

و هل أهتم من قبل لـ يفعل الآن ؟

" أنت سبب فقدانها لـ بصرها ، أنت السبب بكل دمعه تذرفها ، أنت السبب بوحدتها ، أنت السبب لما يحدث معنا جميعاً "

أنهى حديثه صارخاً ثم هسهس بغضب
" أنا أكرهك كثيراً "

تركهم و خرج لتنظر زوجته له بلؤم ثم تتركه تلحق بصغيرها ، أوقفته قبل أن يخرج من المنزل تمسكه من ذراعه

" أليكس ، إلى أين تود الذهاب ؟ "

" إلى أي مكان ، لكنني لن أجلس مع زوجكِ هذا "

" أليكس لا تفعل هذه بي ، لا يمكنك حرماني منك هكذا "

توسلته والدته و ذلك لم يكن جيداً له فتنهد بصوت عالي يقول " يمكننا الالتقاء خارج المنزل "

لا تصدق هل ابنها يود ترك المنزل الآن ؟ لا تستطيع رؤيته سوى خارج المنزل !

نفت برأسها و مسحت دموعها التي نزلت تهتف بحزم
" سـ أطلب الطلاق من والدك "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن