ناظرته السيده نايا بعدم تصديق !
هل يود أن يكون قاتلاً ؟أقترب أليكس منه سريعاً يهتف بحده
" لم يكفيك قتل عائلتها و حرمانها منهم ، هي فاقده للبصر بسببك ، هل أنت أنسان فعلاً ؟ "دورت عينيها بينهم بصدمه ثم لـ زوجها عندما تحدث بغضب و حده
" لم أكن أقصد ذلك الحادث ، لكنه حدث لهذا لا يمكنني ترك تلك الفتاه على قيد الحياه بعد الآن "
أقترب أليكس صارخاً " لن تفعل لها شيئاً "
بكل هدوء أجاب والده جعل أليكس يستشيط غضباً
" ما الذي سـ يمنعني ؟ "" تلك الفتاه ستكون زوجتي "
حاول أن يهدأ نفسه قائلاً ذلك فقط ليضحك والده بسخريه" تلك الفتاه لن تكون أي شيء بـ النسبه لك "
قضم أليكس شفتيه و تنهد لينظر له والده رافعاً أحد حاحبيه فـ قال أليكس هذه المره ساخراً
" هل تعلم كم شعرت بـ الخجل من نفسي و هي تخبرني أن والدي من قتل عائلتها ؟ "
أبعد والده نظره بلا مبالا ليكمل أليكس
" شعور سيء جداً إن والدي السبب بحزن الفتاه التي أحبها "نظرت السيده نايا إلى زوجها ، تعلم جيداً أنه لا يهتم بحديث أبنه الآن
و هل أهتم من قبل لـ يفعل الآن ؟
" أنت سبب فقدانها لـ بصرها ، أنت السبب بكل دمعه تذرفها ، أنت السبب بوحدتها ، أنت السبب لما يحدث معنا جميعاً "
أنهى حديثه صارخاً ثم هسهس بغضب
" أنا أكرهك كثيراً "تركهم و خرج لتنظر زوجته له بلؤم ثم تتركه تلحق بصغيرها ، أوقفته قبل أن يخرج من المنزل تمسكه من ذراعه
" أليكس ، إلى أين تود الذهاب ؟ "
" إلى أي مكان ، لكنني لن أجلس مع زوجكِ هذا "
" أليكس لا تفعل هذه بي ، لا يمكنك حرماني منك هكذا "
توسلته والدته و ذلك لم يكن جيداً له فتنهد بصوت عالي يقول " يمكننا الالتقاء خارج المنزل "
لا تصدق هل ابنها يود ترك المنزل الآن ؟ لا تستطيع رؤيته سوى خارج المنزل !
نفت برأسها و مسحت دموعها التي نزلت تهتف بحزم
" سـ أطلب الطلاق من والدك "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]