الـفصـل 11

8K 556 115
                                    


كانت تجلس بهدوء على سريرها تمسك بيدها دميه صغيره تمتلكها مُـنذ عشره سنوات

تتذكر جيداً بكائها و هي بـ العاشره من أجل هذه الدميه ، والدها سريعاً أحضرها لها مع الكثير من الحلويات فـ جعلها ذلك سعيده و سامحته سريعاً متناسيه كل الدموع التي ذرفتها

مسحت دموعها التي نزلت على خديها و تركت دميتها على السرير تنظر ناحيه النافذه عندما سمعت صوت وقوع بعض الأشياء

هي جيده بسماع الأصوات فـ هذا ما تفعله مُـنذ خمس سنوات عندما فقدت بصرها

نهضت بخفه مقتربه من النافذه تقطب حاجبيها فـ أصبح المكان هادئ جداً

سمعت صوت الباب يفتح بعنف فـ قطبت حاحبيها توجه رأسها ناحيه باب غرفتها ، هل أتى أليكس ؟

لكنه لا يفتح الباب هكذا و كـ أنه غاضباً و يريد كسره !

كادت أن تتحرك لكنها سمعت صوت باب غرفتها يفتح أيضاً ، حركت رأسها قليلاً تحاول معرفته فـ هي سريعاً تتعرف عليه

" أليكس "
تحدثت بصوت منخفض ليقع على مسامعها قهقه رجل لا تعرفه !

تراجعت بفزع سريعاً و من خوفها وقعت على الأرض ، صرخت بألم فـ شعرت به يمسكها من شعرها يجعلها تنهض لتحاول أبعاده تصرخ بألم بسبب أمساكه لها بتلك الطريقه

" أبتعد " صرخت به تضرب بقدمها لكنه لا يتأثر

" ما الذي علينا فعله ؟ "
تحدث أحدهم لتصمت أيلي بصدمه

ليس شخص واحد !

" لا شيء سوى قتلها "
تحدث أحدهم و واضح على نبرته أنه يبتسم و كأن الأمر يعجبه

" كلا ، أتركـ-- "
قاطعها بصفعه أدت بوقوعها على الأرض مره أخرى

" أصمتِ أيتها الساقطه ، مهمتنا هي قتلكِ فقط "
هسهس غاضباً

بدأت بـ البكاء خائفه و ثواني حتى أمسك بذراعها يريد جعلها تنهض فـ بدأت تصرخ به ليبتعد

" أتركها أيها السافل "
دخل أليكس صارخاً فـ تركها سريعاً يـنظر إلى أليكس الذي تقدم منه يلكمه بغضب

تراجعت أيلي للخلف فـ ها قد سمعت صوته يتردد في الأرجاء ، أذًا هي ستكون بخير

التصقت بـ الجدار خلفها لتنكمش على نفسها تنزل رأسها تستمع للصراخ بينهم فقط

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن