صمت قليلاً بينما تتردد تلك الكلمه بـ عقله
' والدك '" ماذا تقصدين بوالدي ؟ "
أبتعدت عنه تمسح عينيها و خديها من الدموع و هو يراقبها بصمت ينتظر تفسير لما تنطق
" ذلك الحادث "
قالت و هي تحاول أن لا تبكي فـ عاد يأخذها بين أحضانه يربت على ظهرها" كان مجرد كابوس ، لا تخافي ذلك الحادث كان مُـنذ سنين "
" صوت والدك ذكرني بـ الحادث "
للمره الثانيه تأتي بسيره والده و لا يعلم لماذا ؟ تجعله يشعر بـ الحيره من أمره
تنهد بينما يهدأها حتى هدأت فعلاً و جعلها تستلقي بينما يلاعب خصلات شعرها بلطف يحدثها ببعض الكلمات الحانيه
أغضمت عينيها و يدها تتمسك بيده بقوه خائفه أن يتركها ، قبل جبينها و أغمض عينيه قليلاً ثم ابتعد ينظر لها تنام بهدوء
أبعد شعرها عن وجهها و قبل عينيها بهدوء قبل أن ينهض و يخرج من الغرفه
جلس على الأريكه يضع رأسه بين يديه يتنهد بصوت عالي ، تفكيره يجول حول ما قالته مُـنذ قليل
والده !
ما الذي فعله والده ليجعلها تتذكر الحادثقالت بـ أن صوته جعلها تتذكر ، رفع رأسه للأعلى و قال بعدم تصديق
" ياللهي ، هل أبي متورط بـ أمر ما ؟ "
...
" تدهورت حالتها فجأه ، لماذا حدث ذلك معها ؟ "
رددت بينما تجول الغرفهنظر لها زوجها و قال بضجر
" هذا يكفي ، هل تعرفينها لكي تقلقي من أجلها ؟ "نظرت له و قالت بحده
" ستكون زوجه أبني ، بـ التأكيد أقلق من أجلها "هز رأسه غير مبالي فـ خرجت هي من الغرفه لا تريد البقاء و مجالسته ، و سريعاً هو عاد يفكر أين رأى هذه الفتاه من قبل ؟
هو يتذكر ملامح وجهها جيداً لكنه لا يذكر أين رأها من قبل !
...
" بني ، ماذا حدث ؟ هل هي بخير ؟ هل علمت لماذا حدث ذلك ؟ "
أتاه صوت والدته القلق سريعاً عندما رد على أتصالها ، تنهد و مسح براحه يده على وجهه
" هي بخير و نائمه الآن ، تذكرت والديها فجأه لذا تدهورت حالتها قليلاً "
تنهدت والدته براحه
" حسناً ، أليكس من أين تعرفت عليها ؟ "تبدلت نظره عيناه سريعاً للحده و الغضب و هتف
" لو تقولين ذلك لأنها ضريره البصر فـ هذا لا يهمني ، أنا أحبها "" كلا بني ، لا أقول هذا لكن من أين تعرفت عليها بتلك السرعه و تحبها أيضاً ؟ "
جلس على أحد المقاعد بـ المطبخ و قال
" هل تذكرين الفتاه التي تبدل هاتفي مع هاتفها ؟ "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]