الـفصـل 08

9K 599 49
                                    


صمت قليلاً بينما تتردد تلك الكلمه بـ عقله
' والدك '

" ماذا تقصدين بوالدي ؟ "

أبتعدت عنه تمسح عينيها و خديها من الدموع و هو يراقبها بصمت ينتظر تفسير لما تنطق

" ذلك الحادث "
قالت و هي تحاول أن لا تبكي فـ عاد يأخذها بين أحضانه يربت على ظهرها

" كان مجرد كابوس ، لا تخافي ذلك الحادث كان مُـنذ سنين "

" صوت والدك ذكرني بـ الحادث "

للمره الثانيه تأتي بسيره والده و لا يعلم لماذا ؟ تجعله يشعر بـ الحيره من أمره

تنهد بينما يهدأها حتى هدأت فعلاً و جعلها تستلقي بينما يلاعب خصلات شعرها بلطف يحدثها ببعض الكلمات الحانيه

أغضمت عينيها و يدها تتمسك بيده بقوه خائفه أن يتركها ، قبل جبينها و أغمض عينيه قليلاً ثم ابتعد ينظر لها تنام بهدوء

أبعد شعرها عن وجهها و قبل عينيها بهدوء قبل أن ينهض و يخرج من الغرفه

جلس على الأريكه يضع رأسه بين يديه يتنهد بصوت عالي ، تفكيره يجول حول ما قالته مُـنذ قليل

والده !
ما الذي فعله والده ليجعلها تتذكر الحادث

قالت بـ أن صوته جعلها تتذكر ، رفع رأسه للأعلى و قال بعدم تصديق

" ياللهي ، هل أبي متورط بـ أمر ما ؟ "

...

" تدهورت حالتها فجأه ، لماذا حدث ذلك معها ؟ "
رددت بينما تجول الغرفه

نظر لها زوجها و قال بضجر
" هذا يكفي ، هل تعرفينها لكي تقلقي من أجلها ؟ "

نظرت له و قالت بحده
" ستكون زوجه أبني ، بـ التأكيد أقلق من أجلها "

هز رأسه غير مبالي فـ خرجت هي من الغرفه لا تريد البقاء و مجالسته ، و سريعاً هو عاد يفكر أين رأى هذه الفتاه من قبل ؟

هو يتذكر ملامح وجهها جيداً لكنه لا يذكر أين رأها من قبل !

...

" بني ، ماذا حدث ؟ هل هي بخير ؟ هل علمت لماذا حدث ذلك ؟ "

أتاه صوت والدته القلق سريعاً عندما رد على أتصالها ، تنهد و مسح براحه يده على وجهه

" هي بخير و نائمه الآن ، تذكرت والديها فجأه لذا تدهورت حالتها قليلاً "

تنهدت والدته براحه
" حسناً ، أليكس من أين تعرفت عليها ؟ "

تبدلت نظره عيناه سريعاً للحده و الغضب و هتف
" لو تقولين ذلك لأنها ضريره البصر فـ هذا لا يهمني ، أنا أحبها "

" كلا بني ، لا أقول هذا لكن من أين تعرفت عليها بتلك السرعه و تحبها أيضاً ؟ "

جلس على أحد المقاعد بـ المطبخ و قال
" هل تذكرين الفتاه التي تبدل هاتفي مع هاتفها ؟ "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن