بسعاده استيقظ على السابعه و دخل يستحم ، يشعر بـ النشاط و الأبتسامه لم تفارق شفتيه
ارتدى ثيابه و جفف شعره ثم صففه و أرتدى ساعته و وضع من عطره الخاص ثم خرج من الغرفه بينما يدندن
" عساه خيراً "
قال والده عندما دخل أليكس بذلك النشاطتغيرت ملامحه سريعاً و نظر إلى والدته " صباح الخير "
جلس بمكانه بينما ردت والدته عليه ليقول والده
" ما سبب سعادتك مُـنذ الصباح ؟ "كان بصدد الرد على والده و قد علم مزاجه سـ يتعكر لكن والدته قاطعته تقول
" أنه سعيد و هذا يكفي "
نظرت والدته إلى السيد نايل بحده و لاحظ أليكس ذلكتنهد بصوت عالي و نهض يقول " شبعت "
" بني لم تأكل شيئاً! "
" سـ أتناول الأفطار مع صديقي "
قال و خرج من غرفه الطعام و لم يذكر أمر أيلي لأن والده مثل كل مره سـ يحاول أبعادها عنه_
نزل من السياره و تقدم من باب منزلها يطرقه بخفه ، أتتظر دقيقه ثم فتحت الباب ليبتسم أليكس
" صباح الخير "
أبتسمت أيضاً فـ قد تعرفت عليه من صوته
" صباح الخير "كم أن أبتسامتها جميله تنير يومه مُـنذ الصباح !
" كيف حالكِ ؟ "
" بخير ، تفضل بـ الدخول "
دخل للمنزل فـ الطقس بـ الخارج بارداً ، أغلقت الباب و نظرت أمامها تقول " سـ أرتدي معطفي و نخرج "
أومى و هو ينظر للفستان الذي ترتديه ثم قال و هي تأخذ معطفها " هل يمكنني قول شيء ؟ "
" قـُل " قالت و هي مستعده لأرتداء معطفها
" أنتِ ترتدين فستانكِ بـ العكس "
بتوتر نطق فـ قد ظن أنه سـ يحرجها هكذا لتبتسم" حقاً ؟ هذا دائماً ما يحدث و يسخر مني الناس في الخارج "
راقبها و هي تتحدث بطبيعيه ليست مهتمه بـ أن الناس تسخر منها ليبتسم فـ أكملت
" بعض الفساتين أستطيع تمييزها لكن بعضها معقده ، لا أعلم لون ما أرتديه الآن حتى "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]