الـفصـل 17

6.4K 481 69
                                    

ذهب رون لـ أليكس بعد أن أوصل أيلي و والده أليكس إلى المنزل

أليكس كان متلهف لـ سماع خبرًا واحد عن عمليه أيلي و لكنه حزين بنفس الوقت أنه لن يكون معها عندما تفتح عيناها و تبصر ما حولها

و فعلاً عندما أتى رون نظر له مبتسمًا بخفه
" هل أيلي بخير ؟ "

كانا يقفان أمام باب المدير لأن أليكس صديق محقق مشهور و ليس مجرم بل دافع عن نفسه فقط ، لا أحد يحتقره تقريبًا

" هي بخير و في المنزل الآن "
اختفت أبتسامه أليكس قائلاً بـ أستغراب

" في المنزل! لكن عمليتها اليوم "

" هي ذهبت إلى هناك و عادت دون أجراء العمليه "

" لماذا ؟ "
بغضب رد أليكس يظن المستشفى تأجل العمليه للمره الثانيه

" أيلي رفضت أجراء العمليه و خرجت قبل أن تبدأ "

تجمد أليكس بمكانه مستغربًا ، لقد وعدته!
كلا هي لو توعده بـ أنها ستجري العمليه بل وعدته أنها ستكون بخير

تنهد يمسح وجهه بقله صبر و نظر لـ رون " هل يمكنك تدبير لي لقاء معها ؟ "

كان يحتاج لذلك فعلاً ، أومى رون يقول بهدوء
" سـ أحاول غدًا "

...

حل الصباح و هي لم تكن نائمه ، فقط سمعت صوت العصافير تعلن صباحًا جديد

نهضت جالسه على السرير لـ تنهض ذاهبه للحمام ، الفضل يعود له دائمًا
هو من ساعدها لتحفظ كل مكان هنا بفتره قصيره

فقط لكي لا يرى دموعها التي تعلن ضعفها من كل شيء حولها ، قلبه يؤلمه لـ أبسط الأشياء من أجلها

نزلت إلى الأسفل بمساعدة الخادمه لتلقي التحيه على والده أليكس و تجلس فـ سمعت صوت رون
" أنا هنا أيضًا "

أبتسمت بـ أسف تقول " صباح الخير لك أيضًا "

أبتسم يرد عليها و أكمل " أليكس يريد رؤيتكِ اليوم "

" هل أستطيع رؤيته ؟ "
قالت بلهفه قبل أن يكمل لـ يبتسمان هو و والده أليكس للهفتها لأي موضوع يخص أليكس

" تحدثت مع المدير و أجل تستطيعين رؤيته "

قفزت من السعاده تقول
" شكرًا ياللهي ، أشتقت اليه كثيرًا "

...

بعد تناول الأفطار الذي تناولته أيلي لأول مره جيدًا فقط لأنها سعيده بخبر ذهابها لـ أليكس

ساعدها رون لتركب السياره معه و تكفل بـ أنه سـ يرجعها للمنزل فـ لم تأتي والده أليكس ، الزياره لها وحدها أساسًا فـ قد طلبها أليكس خصيصًا

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن