ذهب رون لـ أليكس بعد أن أوصل أيلي و والده أليكس إلى المنزل
أليكس كان متلهف لـ سماع خبرًا واحد عن عمليه أيلي و لكنه حزين بنفس الوقت أنه لن يكون معها عندما تفتح عيناها و تبصر ما حولها
و فعلاً عندما أتى رون نظر له مبتسمًا بخفه
" هل أيلي بخير ؟ "كانا يقفان أمام باب المدير لأن أليكس صديق محقق مشهور و ليس مجرم بل دافع عن نفسه فقط ، لا أحد يحتقره تقريبًا
" هي بخير و في المنزل الآن "
اختفت أبتسامه أليكس قائلاً بـ أستغراب" في المنزل! لكن عمليتها اليوم "
" هي ذهبت إلى هناك و عادت دون أجراء العمليه "
" لماذا ؟ "
بغضب رد أليكس يظن المستشفى تأجل العمليه للمره الثانيه" أيلي رفضت أجراء العمليه و خرجت قبل أن تبدأ "
تجمد أليكس بمكانه مستغربًا ، لقد وعدته!
كلا هي لو توعده بـ أنها ستجري العمليه بل وعدته أنها ستكون بخيرتنهد يمسح وجهه بقله صبر و نظر لـ رون " هل يمكنك تدبير لي لقاء معها ؟ "
كان يحتاج لذلك فعلاً ، أومى رون يقول بهدوء
" سـ أحاول غدًا "...
حل الصباح و هي لم تكن نائمه ، فقط سمعت صوت العصافير تعلن صباحًا جديد
نهضت جالسه على السرير لـ تنهض ذاهبه للحمام ، الفضل يعود له دائمًا
هو من ساعدها لتحفظ كل مكان هنا بفتره قصيرهفقط لكي لا يرى دموعها التي تعلن ضعفها من كل شيء حولها ، قلبه يؤلمه لـ أبسط الأشياء من أجلها
نزلت إلى الأسفل بمساعدة الخادمه لتلقي التحيه على والده أليكس و تجلس فـ سمعت صوت رون
" أنا هنا أيضًا "أبتسمت بـ أسف تقول " صباح الخير لك أيضًا "
أبتسم يرد عليها و أكمل " أليكس يريد رؤيتكِ اليوم "
" هل أستطيع رؤيته ؟ "
قالت بلهفه قبل أن يكمل لـ يبتسمان هو و والده أليكس للهفتها لأي موضوع يخص أليكس" تحدثت مع المدير و أجل تستطيعين رؤيته "
قفزت من السعاده تقول
" شكرًا ياللهي ، أشتقت اليه كثيرًا "...
بعد تناول الأفطار الذي تناولته أيلي لأول مره جيدًا فقط لأنها سعيده بخبر ذهابها لـ أليكس
ساعدها رون لتركب السياره معه و تكفل بـ أنه سـ يرجعها للمنزل فـ لم تأتي والده أليكس ، الزياره لها وحدها أساسًا فـ قد طلبها أليكس خصيصًا
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]