الـفصـل 22 || THE END

11K 601 171
                                    

احتاجت كثيراً التواجد بين ذكريات والديها في المنزل ، استعادت بصرها و ذلك كان كـ الحلم من قبل بـ النسبه لها

بعد أن تركها أليكس ذاهباً للشركه جلست أمام صور عائلتها مبتسمه لكن رغم أبتسامتها وقعت دموعها تحدث والديها

" أشتقت لكما كثيراً "

قضمت شفتيها تغمض عيناها لثواني و تمسح دموعها لتكمل قولها بـ أسف

" لم أنتقم من أجلكما صحيح ، كنت أود تحويل حياته لـ جحيم كما فعل بنا لكن الشخص الذي وقعت بحبه هو أبنه

تنازلت عن أنتقامي من أجله هو ، ألم تقولوا لي يوماً ؟ الشخص الذي تحبينه هو أفضل شخص بحياتكِ لذا لا تخسرينه

هو قتل والده من أجلي ، تخلى عن عائلته من أجلي و أعاد لي بصري بعد سنين من العذاب
أنا أحبه و سـ أبقى أحبه حتى آخر نفس لي و أحبكما أيضاً "

...

دخل لمكتبه و السكرتير خلفه يقول
" سيدي محامي والدك الراحل ينتظرك مُـنذ فتره "

و بينما يجلس على مقعده خلف المكتب نظر له رافعاً أحد حاجبيه!

" محامي أبي ؟ ماذا يفعل هنا ؟ "

و الآخر هز كتفيه قائلاً " لا أعلم "

" أدخله "

ثواني ليدخل المحامي يلقي التحيه عليه و يجلس
" أنا هنا للتحدث معك بخصوص أملاك والدك "

عكر أليكس حاجبيه ليكمل الآخر " هو سجل كل شيء بـ أسمك "

حرك أليكس رأسه بعدم فهم ، لماذا والده سجل تلك الأملاك له و سبب خراب علاقتهم هي تلك الأملاك

" لماذا هو فعل ذلك و متى ؟ "

" عندما كنت أنتَ بـ العاشره هو سجل كل شيء بـ أسمك و قال يريد أن يضمن مستقبلك "

زفر أليكس الهواء يدعك ما بين حاجبيه
والده كان يحبه لكن بنفس الوقت يريد السيطره عليه كما يفضل

ذلك أعمى عينيه بالكامل و جعله يتصرف بطريقه غير منطقيه!

نظر للمحامي يقول " تبرع بكل شيء للأيتام "

" ماذا ؟ " و الآخر بدهشه قال بصوت عالي قليلاً

" ما سمعته "

" تلك الأملاك ليست بقليله ، ببلادنا و أيضاً خارج البلد الكثير من الشركات "

لم يهتم أليكس و قال بلا مبالا
" قم ببيع كل شيء و قدم المال للأيتام ، هذا آخر ما لدي و متأكد منه جيداً "

...

زفاف أليكس الجميع تحدث به
رغم بساطته كما طلبت أيلي إلا أنه رائعاً بـ أحاديثه و الضحكات التي حدثت به

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن