احتاجت كثيراً التواجد بين ذكريات والديها في المنزل ، استعادت بصرها و ذلك كان كـ الحلم من قبل بـ النسبه لها
بعد أن تركها أليكس ذاهباً للشركه جلست أمام صور عائلتها مبتسمه لكن رغم أبتسامتها وقعت دموعها تحدث والديها
" أشتقت لكما كثيراً "
قضمت شفتيها تغمض عيناها لثواني و تمسح دموعها لتكمل قولها بـ أسف
" لم أنتقم من أجلكما صحيح ، كنت أود تحويل حياته لـ جحيم كما فعل بنا لكن الشخص الذي وقعت بحبه هو أبنه
تنازلت عن أنتقامي من أجله هو ، ألم تقولوا لي يوماً ؟ الشخص الذي تحبينه هو أفضل شخص بحياتكِ لذا لا تخسرينه
هو قتل والده من أجلي ، تخلى عن عائلته من أجلي و أعاد لي بصري بعد سنين من العذاب
أنا أحبه و سـ أبقى أحبه حتى آخر نفس لي و أحبكما أيضاً "...
دخل لمكتبه و السكرتير خلفه يقول
" سيدي محامي والدك الراحل ينتظرك مُـنذ فتره "و بينما يجلس على مقعده خلف المكتب نظر له رافعاً أحد حاجبيه!
" محامي أبي ؟ ماذا يفعل هنا ؟ "
و الآخر هز كتفيه قائلاً " لا أعلم "
" أدخله "
ثواني ليدخل المحامي يلقي التحيه عليه و يجلس
" أنا هنا للتحدث معك بخصوص أملاك والدك "عكر أليكس حاجبيه ليكمل الآخر " هو سجل كل شيء بـ أسمك "
حرك أليكس رأسه بعدم فهم ، لماذا والده سجل تلك الأملاك له و سبب خراب علاقتهم هي تلك الأملاك
" لماذا هو فعل ذلك و متى ؟ "
" عندما كنت أنتَ بـ العاشره هو سجل كل شيء بـ أسمك و قال يريد أن يضمن مستقبلك "
زفر أليكس الهواء يدعك ما بين حاجبيه
والده كان يحبه لكن بنفس الوقت يريد السيطره عليه كما يفضلذلك أعمى عينيه بالكامل و جعله يتصرف بطريقه غير منطقيه!
نظر للمحامي يقول " تبرع بكل شيء للأيتام "
" ماذا ؟ " و الآخر بدهشه قال بصوت عالي قليلاً
" ما سمعته "
" تلك الأملاك ليست بقليله ، ببلادنا و أيضاً خارج البلد الكثير من الشركات "
لم يهتم أليكس و قال بلا مبالا
" قم ببيع كل شيء و قدم المال للأيتام ، هذا آخر ما لدي و متأكد منه جيداً "...
زفاف أليكس الجميع تحدث به
رغم بساطته كما طلبت أيلي إلا أنه رائعاً بـ أحاديثه و الضحكات التي حدثت به
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]