طلب من سائق سياره الأجرى أن يتوقف بعد دخوله لأول فرع لذلك المصنع ، بـ التأكيد لن يعرض صاحب سياره الأجره لـ خطر كهذا
أصبح يعرف والده جيداً و ينتبه لـ خطواته الأتيه !
نزل من سياره الأجره و قد دفع أجره السائقوصل للمصنع يرى رجال والده منتشرين حول المكان و هو أقترب فقط ينطق
" أين أبي ؟ "
بنبرته الحاده جعل الآخرين يبتعدون ليفتح أحدهم باب المصنع فـ حدق بهم بصمت ثم دخلمصنع كبير جداً كان يخص الحديد و الآن أصبح للخرده فقط ، الحديد القديم بكل مكان و تلك الآلات القديمه المعطله
نظر حوله قليلاً باحثًا ليس عن والده بل عن أي شيء يخص حبيبته يجعله يشعر بـ الأطمئنان لكن قلبه يؤلمه و ذلك يعني هي ليست بخير الآن ، أليس من يحب يشعر بـ الآخر
و عندما فتح الباب و ذلك الصوت يصاحبه بسبب حديده القديم جعل أليكس ينظر ناحية والده الذي خرج مبتسمًا بكل بساطه
بكل بساطه هو يبتسم سعيدًا بـ أيلام أبنه !
راقبه بينما يقف والده أمامه يقول
" أتيت ببساطه من أجلها ؟ "" ماذا تريد منها ؟ هي ليست بتلك الجرئه لتواجهك حتى "
" هي أخذتك بكل بساطه ، هي كشفت ما كنت أخفيه لـ سنين لهذا أنا لست بتلك السذاجه لأتركها على قيد الحياه "
بحده نطق والده لـ يسخر أليكس ضاحكًا بخفه لما يقول والده ، و كـ أنه يقول نكته و فعلاً هي كذلك
حدق به بحده بعد ذلك ينبس" أنت خسرتني بتصرفاتك ، أنت لم تحسبني أبن لك فـ لا تضع الحجج ، لا أحد أخذني منك "
لم يجب والده بنفس الموضوع بل أبتسم فقط يقول
" سـ أقتلها في الغد فعلاً ، ما رأيك بـ البقاء معها للغد ثُم أقتلها أمامك "" ماذا ؟ "
و بعدم تصديق نطقها .. فعلاً لا زال لم يصدق ما قد يفعله والدهأبتسم والده يشير برأسه لـ يمسكون به بعض الرجال فـ صرخ بهم أليكس لكنه صمت بعد ثواني ينظر إلى والده بغضب
" خذوه لها ، لـ يحضر موتها في الغد "
قال والده بتشفي و أليكس يناظره بحده لكنه صمت رُغم كل شيء فـ هو سيرى حبيبته و يأخذها بين أحضانه لـ يهود لها ألمها و ذلك يكفيه للآنو للغد و ما سـ يحدث في الغد ، فـ ذلك سـ يحدث بوقته لكن ما هو متأكد منه .. عدم السماح لوالده بقتلها أو مس شعره واحده من رأسها
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]