الـفصـل 12

7.4K 565 84
                                    



" هذه غرفتك "
قال يدخلها إلى أحد الغرف في الأعلى

" حسناً ، هي جميله جداً "
سخرت بلطافه ليبتسم و يكمل

" لو أحتجتِ لي فقط أذهبي للغرفه التي تقابل غرفتكِ ، سـ أكون هناك "

أومات له
" أود تغيير ثيابي ، إلا أتيت بـ الحقيبه من السياره "

" حسناً "
قال و ساعدها لتجلس على السرير ثم خرج من الغرفه

تنهدت واضعه رأسها بين يديها ، هي لم تكن تريد حفله كبيره لكي لا يسخر منها الناس فـ هي عمياء

لا تفكر هكذا دون تجربه ، لكن من أجله حسناً
لتكن حفله و لنرى ما سـ يحدث في الغد

...

حل يوم جديد هادئ ، حاولت التعرف على غرفتها فـ تعثرت أكثر من مره فـ تعبت من ذلك و لم تعلم أين الحمام أين يقع لتستحم

جلست على الأرض تتنفس بصوت عالي و لأول مره تشعر بـ العجز ، ذلك الشعور عندما تود الصراخ و تكسير كل شيء

" ياللهي أرجوك لماذا يحدث هذا لي ؟ "
قالت تجلس على الأرض تمدد قدميها بشكل فوضوي

رفعت رأسها إلى الأعلى لتذرف دموعها فـ هي تحتاج للبكاء و لن تكتم ذلك بداخلها

طرق الباب تسمع صوت أليكس الهادئ
" أيلي أنتِ مستيقظه ؟ "

لكنها صمتت تمسح دموعها سريعاً لكنه فتح الباب ليراها و هي تمسح دموعها تجلس بتلك الطريقه

هرع يجلس أمامها بقلق " ماذا يحدث ؟ هل تعثرتِ ؟ "

" لـ أكثر من مره أتعثر ، لا أحفظ أي شيء بهذه الغرفه ، لا أعلم أين يكمن الحمام لكي أستحم ، أشعر بـ العجز "

تحدثت بينما تبكي و تمسح دموعها و كـ أنها طفله فـ مسح دموعها التي لا تتوقف يقول بتحذير

" أياكِ و قول أنكِ عاجزه ، سـ أساعدكِ لتحفظين هذه الغرفه بحذافيرها "

نهضت معه و هي تقول
" لكنني أشعر بـ العجز يا أليكس و لأول مره ، لم أتذمر يوماً لكنني أفعل الآن "

كلماتها مؤلمه لأي شخص لكنها مؤلمه له أكثر ، يشعر بـ الذنب فـ حياتها تغيرت بعد دخوله إلى حياتها

كوب وجهها يمسح دموعها و الصق جبينها على خاصته
" سـ أساعدكِ بكل شيء تريدينه لكن لا تقولي عن نفسكِ عاجزه ، سـ أحبك دائماً و بكل ثانيه تمر أحبكِ أكثر ، كوني واثقه أنكِ لست عاجزه أبداً ، كوني واثقه سـ تسترجعين بصركِ و إنني أحبكِ كثيراً "

أبتسامه صغيره نمت على شفتيها فـ قبل كلتا خديها بقوه يهمس لها بحب

" لا أريد رؤيه دموعكِ "

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن