" هذه غرفتك "
قال يدخلها إلى أحد الغرف في الأعلى" حسناً ، هي جميله جداً "
سخرت بلطافه ليبتسم و يكمل" لو أحتجتِ لي فقط أذهبي للغرفه التي تقابل غرفتكِ ، سـ أكون هناك "
أومات له
" أود تغيير ثيابي ، إلا أتيت بـ الحقيبه من السياره "" حسناً "
قال و ساعدها لتجلس على السرير ثم خرج من الغرفهتنهدت واضعه رأسها بين يديها ، هي لم تكن تريد حفله كبيره لكي لا يسخر منها الناس فـ هي عمياء
لا تفكر هكذا دون تجربه ، لكن من أجله حسناً
لتكن حفله و لنرى ما سـ يحدث في الغد...
حل يوم جديد هادئ ، حاولت التعرف على غرفتها فـ تعثرت أكثر من مره فـ تعبت من ذلك و لم تعلم أين الحمام أين يقع لتستحم
جلست على الأرض تتنفس بصوت عالي و لأول مره تشعر بـ العجز ، ذلك الشعور عندما تود الصراخ و تكسير كل شيء
" ياللهي أرجوك لماذا يحدث هذا لي ؟ "
قالت تجلس على الأرض تمدد قدميها بشكل فوضويرفعت رأسها إلى الأعلى لتذرف دموعها فـ هي تحتاج للبكاء و لن تكتم ذلك بداخلها
طرق الباب تسمع صوت أليكس الهادئ
" أيلي أنتِ مستيقظه ؟ "لكنها صمتت تمسح دموعها سريعاً لكنه فتح الباب ليراها و هي تمسح دموعها تجلس بتلك الطريقه
هرع يجلس أمامها بقلق " ماذا يحدث ؟ هل تعثرتِ ؟ "
" لـ أكثر من مره أتعثر ، لا أحفظ أي شيء بهذه الغرفه ، لا أعلم أين يكمن الحمام لكي أستحم ، أشعر بـ العجز "
تحدثت بينما تبكي و تمسح دموعها و كـ أنها طفله فـ مسح دموعها التي لا تتوقف يقول بتحذير
" أياكِ و قول أنكِ عاجزه ، سـ أساعدكِ لتحفظين هذه الغرفه بحذافيرها "
نهضت معه و هي تقول
" لكنني أشعر بـ العجز يا أليكس و لأول مره ، لم أتذمر يوماً لكنني أفعل الآن "كلماتها مؤلمه لأي شخص لكنها مؤلمه له أكثر ، يشعر بـ الذنب فـ حياتها تغيرت بعد دخوله إلى حياتها
كوب وجهها يمسح دموعها و الصق جبينها على خاصته
" سـ أساعدكِ بكل شيء تريدينه لكن لا تقولي عن نفسكِ عاجزه ، سـ أحبك دائماً و بكل ثانيه تمر أحبكِ أكثر ، كوني واثقه أنكِ لست عاجزه أبداً ، كوني واثقه سـ تسترجعين بصركِ و إنني أحبكِ كثيراً "أبتسامه صغيره نمت على شفتيها فـ قبل كلتا خديها بقوه يهمس لها بحب
" لا أريد رؤيه دموعكِ "
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]