ذهب الطبيب بعد اعطائه بعد النصائح لها حول وقايه عينيها بما أنها أبصرت للتو فقط و لم يمر على عمليتها يوم
كانت تنظر لـ أليكس و هو يحدث والدته ثم نظر لها يلاحظ نظراتها نحوه ، أبتسم يمسد خدها بلطافه
" لماذا تنظرين لي هكذا؟ "
أبتسمت تقول
" أريد النظر لك ، هل لديك أي أعتراض ؟ "رفع حاجبيه معاً و قال ممازحاً
" رويدك عزيزتي ستقتلينني بنظراتكِ "" لو نظراتي تقتلك لما تحمست لـ عودتهن "
قالت بحب و عيناها توضح ذلك الحب بعيناها لهنظرت بتفحص و قالت
" فعلاً سألتني قبل العمليه ماذا لو غيرت رأيي و انفصلت عنك! "تبسم قائلاً " هل غيرتِ رأيكِ فعلاً ؟ "
" أنا سـ أرى رون "
قالت والده أليكس بينما تخرج و الأثنان لم ينظران لها حتى" كيف تتجرأ و تسأل أساساً ؟ ، أنت وسيم جداً "
أنزلت نظراتها لـ جسده و لا تعلم من أين أتتها تلك الجرئه
" و تمتلك جسد رياضي "أبتسم بجانبيه و قال بكل ثقه " أعلم "
نظرت لعيناه تقول رافعه أحد حاجبيها
" تعلم ؟ "" أجل أعلم إنني وسيم لكنني قلت ذلك قبل عمليتكِ لتغيير مزاجكِ العكر قليلاً "
بلا مبالا تحدث لـ تضرب كتفه بعبوس قائله
" مغرور "قهقه واضعاً جبينه على جبينها يقول بنبره لعوبه
" أليس علي الغرور و أنتِ حبيبتي "نظرت لـ عيناه و همست " أنا أحبك كثيراً "
مسد خدها ينظر لـ عيناها و همس
" و أنا أحبكِ كثيراً عسليتي "قرب شفتيه من شفتيها لـ تغمض عيناها و تقبل هي على لصق شفتيها بخاصته ، تمادى هو بعد إن بادرت هي لـ يقبلها بشغف جارف يتناوب بين شفتها العلويه و السفليه
كان سـ يتمادى أكثر متناسياً أنها ما زالت متعبه و قد خرجت من العمليه قبل فتره لكن كل ذلك بات بـ الفشل عندما فتح الباب يدخل رون و خلفه والده أليكس
أبتعد أليكس عنها سريعاً بشكل مبعثر بينما أيلي تمنت أنها ما زالت عمياء على هذا الموقف ، وضعت رأسها خلف أليكس من شده الخجل و هو حدق بـ الأثنان بحده
أنت تقرأ
العميـاء
Romanceقضت حياتها بيـن ذلك الظـلام... لـكن بـعـد دخول ذلك الرجل لـ حياتها تغير كـل شـيء فـ هـل سـ يكون نورها ام يزيد سواد ذلك الظـلام الـذي تعيش بداخله؟ ... [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]