الـفصـل 20

6.8K 525 95
                                    

ياللطافه الأيام التي تمر عليهما
كلها سعاده لا يصدق الأثنان أنهما و اخيراً لـ بعضهما البعض

يجلسان على مائده الأفطار لتقول السيده والده أليكس مبتسمه توجه حديثها للأثنان و أليكس بدوره رفع نظره ناحية والدته

" سورين زواجها بعد أسبوع "

تبسم أليكس ينبس
" ذلك بعد عمليه أيلي بخمسه أيام "

أنهى حديثه ينظر إلى أيلي التي تبسمت مع نفسها ، عمليتها بعد يومين هي خائفه لكنها سعيده بنفس الوقت

وضع يده على كفها يقول مبتسماً
" حبيبتي سـ تبصر ما حولها "

" سـ أبصرك قبل كل شيء "

قالت تشابك أناملهما معاً و والدته تراقبهما مبتسمه ، لو كان رون هنا لـ قال بحنق لهما أن يكفا عن تلك الدراما الزائده

...

أستيقظت من نومها على صوت رنين هاتفها بجانب رأسها لتحرك بؤبؤ عينيها بـ أنزعاج من تحت جفنيها و بيد أخذت الهاتف تضعه على أذنها

" صباح الخير "
بلطف نطق سام لـ تنتفض من مكانها تجلس معتدله و بتوتر نطقت

" صباح الخير سام "

" ما زلت نائمه حبيبتي ؟ "

نفت برأسها و كـ أنه يراها و نظرت حولها تقول
" أنا مستيقظه و سـ أذهب للعمل الآن "

وقعت نظراتها على الساعه لتوسع عيناه و صوته بنفس الوقت يقول " لكن عملكِ بدأ مُـنذ ساعتين "

ابتلعت ما بجوفها تقول " أجل لقد فوت عملي اليوم "

" و لماذا تأخرتِ في العمل سورين ؟ بـ التأكيد تأخرتِ بـ النوم " تحدث يقهقه لتزم شفتيها بعبوس

لا يهمها سخريته منها فـ هو يمزح معها الآن
كل يوم يتصل بها ، يأتي لعملها
المفاجأت كل يوم لا تنتهي

كل ذلك جعلها تعلم جيداً لـ من عليه أن يكون قلبها
ماذا تريد الأنثى غير الأهتمام
يشعرها ذات قيمه لديه و ليس سلعه لديه يرميها متى إنتهى منها

أليكس لم يهتم لها يومًا عكس سام الذي يفعل الكثير من أجلها

" هيا أنهضي الآن ، قليلاً و سـ أكون بجانب منزلكم "

" لماذا ؟ إلى أين سـ نذهب ؟ "
قالت تفتح عيناها أوسع قليلاً تنتظر أجابته

العميـاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن